آخر الأخبارمقالات

اسباب وعلاج ظاهرة الطلاق

بقلم : جهاد امام

الطلاق هو انفصال الزوجين رسميًّا لاستحالة الحياة بينهما؛ بسبب المشكلات والنزاعات وعدم إيجاد أي طريقة لحل تلك الخصومات؛ مما ينتج عنه تفضيل الزوجين لذلك الانفصال. والمعروف أنّ الطلاق هو أبغض الحلال إلى الله عز وجل. أنواع الطلاق بين الزوجين :

طلاق رجعي هو أن تقضي المرأة عدتها في بيت زوجها بعد طلاقها؛ ويمكن إرجاعها في خلال هذه الفترة من دون أي عقد زواج جديد أو مهر.

طلاق بائن بينونة صغرى وهي أن تخرج المرأة من بيت زوجها لتقضي عدتها؛ ولا يمكن إرجاعها إلا بعقد ومهر جديدَيْن.

طلاق بائن بينونة كبرى وهو أن يطلق الرجل زوجته ثلاث مرة؛ ويشترط لكي يرجعها أن تتزوج من رجل آخر دون نية أن يكون محللًا لها، وأن ترجع لزوجها الأول بعقد قران ومهر جديدَيْن.

أسباب انتشار الطلاق هناك عدة عوامل وأسباب تؤدي إلى الطلاق بين الزوجين؛ ولكن من أهمها الأسباب الآتية: الاختلاف بين الزوجين حول الأهداف العامة في الحياة، وعدم وجود نقاط مشتركة بينهما؛ وذلك ناتج عن عدم اتفاقهما من قبل مرحلة الزواج.

التدخل الأسري من جهة الزوج أو الزوجة؛ حيث إن تدخلها بتفاصيل حياتهما ينتج عنه عدة مشكلات؛ فتنجم عنه عدم رضى الطرفين للعيش معًا. عدم قيام كلا الزوجين أو أحدهما بالواجبات الزوجية وإسداء الحقوق. استخدام السلطة وفي الأغلب تكون من الزواج، إن مؤسسة الزواج هي مؤسسة بُنيت على المودة والرحمة والشراكة في الحياة، وليس على القمع والسلطة.

ومن الأسباب الأخرى الداعية إلى الطلاق أيضًا خيانة أحد الزوجين للآخر، وهي من أكثر الأسباب عُمقًا؛ وقد تؤدي إلى استحالة الحياة بعدها لعدم وجود الثقة والأمان بينهما.

قد يؤدي عدم التواصل الفعّال بين الزوجين إلى الطلاق لا محالة؛ فهو سبب رئيسٌ لجلب المشكلات الأخرى؛ حيث مواجهة الصعوبة في التعبير عن المشاعر أو ألافكار يسبب ضعف التواصل والتفكير في الطلاق.

أن تكون الحياة بين الزوجين مملة ورتيبة، وعدم وجود أي نوع من البعث الجديد لحياتهما.

قد يكون عدم الإنجاب أحد المشكلات الحساسة التي تؤدي إلى الطلاق بين الزوجين، ويكون أحد الطرفين راغبًا في الحصول على الأطفال. العنف اللفظي والجسدي بين الزوجين، وعدم وجود مناخ للحوار والنقاش.

مشكلات العلاقة الحميمية وعدم تقبّل الآخر لإيجاد حلول لها.

المشكلات المالية وعدم إمكانية الزوج على الإيفاء بالاحتياجات الأساسية لأسرته؛ فالفقر واحد من المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى