آخر الأخبارأخبار عالميةأخبار عربيةالعالميةمقالات

تعرف_افتخرررررر #حكايات_من_خلف_الابواب #١٠_رمضان_يوم_الملحمة

كتبت : د . حنان عبد الاخر

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

من الايه الكريمة تنطلق اناملى لتخط كلمات لأجيال يجب أن تعى قيمة الاوطان وماتحويه من كنوز ونفائس …. لم تكن ملحمة العاشر من رمضان،،، السادس من اكتوبر ١٩٧٣ … ملحة اللحظة، وساعة العبور العظيم،، ولم تكن قاصره على الابطال العظماء الذين تدربوا وعبروا ومنهم من تخضبت رمال سيناء الطاهره بدماءهم الذكية ……#وانما_ملحمة_العبور جدارية بطول وعرض الوطن … تحمل وتصور ملامحها الآلاف من النفائس من الابطال والحكاياتهم، العظيمة والخالده مابقية الحياه،، وأرواحهم خالده فى اعلى الجنان …. والذين مهدوا ورسموا عظمة وروعة هذه الملحمة على مدار ٦ سنوات،، بدمائهم وارواحهم ………#ومن_تلك_النفائس__ سلوى حجازى صاحبة الاطلاله الرائعه على الشاشه .. شهيدة وفخر الإعلام المصرى والعربى …….س___من هذا الكيان الراقى سلوى حجازى؟؟ هى مواليد الفيوم ١٩٣٣ .. مذيعة تليفزيونية مصرية .. وهى المذيعة الوحيدة التى سجلت مع أم كلثوم ونزار قبانىالشناوى ورامى وجودت …… فبرغم من أنها مذيعة متألقة فكانت أديبة وشاعره متميزه،،، — فقدصدر لها دولتين باللغة الفرنسية :::–ايام بلانهاية. … وظلال واضواء … وتم ترجمة شعرها فيمابعد إلى العربية،، (كامل الشناوى وصالح جودت) …… ترجموا شعرها من الفرنسية إلى العربية .. وكانت رمزا للجمال والشياكة، واللباقة، واشتهرت بقدرتها على محاورة رموز الفن فى الزمن الجميل، ومنهم أم كلثوم ونجاة الصغيرة وبديع خيرى ونزار قبانى وغيرهم … ولها عدد من البرامج التليفزيونية المتميزة مثل “عصافير الجنة، وشريط تسجيل، والعالم يغنى، والفن والحياة”، وغيرها من البرامج المميزة. ومثلما تميزت سلوى حجازى إعلاميا فإنها تميزت أيضا فى الأدب وكرمتها أكاديمية الشعر الفرنسية ومنحتها ميداليتها الذهبية …وكانت زوجه وام مصرية عظيمة .. 👈وهى ام لأربع أبناء،،، (فى يوم وفاتها)،،،،. وكانوا وقتها أعمارهم رضوى 17 سنه، و محمد 16 سنة، وآسر 14 سنة، وهانى 5 سنوات ..#هى_المرأة_المصرية__ سيدة احترمها جهاز المخابرات العامة المصرية التي ضحت بحياتها من اجل مصر نفذت ٣٠ مهمة للمخابرات سرية وكانت حلقة الوصل للمخابرات المصرية وعملائنا بالخارج . ساهمت في تدمير رادارات اليهود بسيناء إبان حرب اكتوبر ١٩٧٣ … عملت وسيطة بين المخابرات العامة المصرية وعملائنا في الخارج بعد نكسة ١٩٦٧.. وقد قامت بالعديد من المهام والعمليات المخابراتية الخطيرة في أوروبا وأمريكا وروسيا حيث كانت حلقة الوصل الذهبية بين جهاز المخابرات العامة المصرية وعملائها في الخارج وقامت بتوصيل رسائل وتعليمات عديدة من المخابرات العامة المصرية إلي عملائنا في أوروبا وأمريكا وروسيا ، وقامت أيضا بإستلام العديد من الرسائل السرية والمعلومات والخرائط الخطيرة من عملائنا في الخارج وتسليمها إلي القاهرة والمخابرات العامة المصرية#وأخر_مهمة_لها كانت رحلة مخابراتية إلي ليبيا فبراير ١٩٧٣ .. وكانت مهمتها إستلام ميكروفيلم ورسومات تخطيطية لتحركات الجيش الإسرائيلي ومواقع الرادارات الإسرائيلية في سيناء ….. وفي رحلة العودة لطائرة سلوي حجازي من ليبيا إنطلقت طائرة حربية إسرائيلية لتعترض الخط الملاحي الجوي بين مصر وليبيا والذي يتجه من ليبيا إلى إيطاليا واليونان وقبرص ليدخل الأجواء المصرية عن طريق سيناء ثم إلي القاهرة .. وبالفعل قامت الطائرة الحربية الإسرائيلية بإطلاق صاروخ علي الطائرة المدنية التي تستقلها سلوى حجازي، فقتلت كل من كان عليها من الجنسيات المختلفة وعددهم ١٠٨ ، ونجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار ، ولكن الله شاء أن تصل الخرائط والميكروفيلم لمصر، حيث لاحظت سلوى حجازي بأن هناك من يراقبها ويراقب أمتعتها وملابسها قبل صعودها إلي الطائرة في ليبيا ، لذا قامت بتسليم الخرائط والميكروفيلم لظابط مخابرات مصري كان موجود في المطار لمراقبتها وتأمينها قبل ركوب الطائرة، وكانت هذه المعلومات سبباً في تدمير أغلب الرادارات الإسرائيلية في الطلعة الجوية الأولي في حرب أكتوبر ١٩٧٣#وقد_تركت_وصيتها قبل سفرها لليبيا لابنائها،،، وكانت تعلم انها لن تعود الي مصر إلا اشلاء ودونت فيها لعل تكون هذه اخر كلمات لي بينكم ابلغوا عني من عاش لنفسه مات بلا اثر يذكر له وستقص لكم عني الايام اني عشت لوطني فلا تتعجبوا ستعلموا يوما ان ما اتخذته من قرار افضل لي عند الله تجاه وطني مصر واهله وسيأتي يوما تفتخروا بامكم ليس كمذيعة انما كمناضلة واشتركت بحرب اعلم باني لن اكون بينكم لاري فيها صنيع عملي . وبلغو اهلي من المصريين ان لم اعود فاسرائيل قد اغتالتني لانهم خلفي من روما لمصر وساجدهم خلفي بليببا . فان استشهدت فلا تحزنو وافتخرو باني تركت لكم اثر طيب تفتخرو به فلا تلوموني وادعو لي بالرحمة ….#فلاش_بااااااك___#وعن_ما_ؤثير_حول_حقيقة عملها مع المخابرات المصرية فى “٢٠١٩/٢٠٢٠”….. صرحت حين ذاك …. ابنتها رضوى#قيل إنها كانت همزة وصل بين المخابرات المصرية وعملائها فى الخارج، وإنها كانت فى مهمة وطنية داخل ليبيا.. فما صحة هذا الكلام؟ هذا الكلام غير صحيح، فوجئنا مؤخرا بأن هذه المعلومات متداولة على الإنترنت ولم نسمع عنها من قبل، وأنا كابنة تعلم والدتها جيدا لا يمكن أن أستوعب ذلك، لأن ماما كانت إنسانة طبيعية، شاعرة مثل الفراشة، وإذا كان هناك سر يكون اندفن معها، ولو أن هذا الكلام صحيح كان على الأقل كان أحد من المسئولين أو الضباط كلمنا ليؤكد لنا هذا الأمر.#قيل_أيضا إنها كانت صاحبه الفضل فى إبلاغ المخابرات المصرية

بمعلومات عن الدفاع الجوى الإسرائيلى.. ما تعليقك؟ لم نسمع أى شىء من هذا الكلام، وإذا كان فى الأمر شيء فسيكون سرها اندفن معها…..👈وإن كان ماقالته ابنتها عن ظروف الوفاه ……. وما كتبته الراحله قبل فتره من وفاتها ……. يشير إلى أن تكون هذه المعلومات تحمل بين طياتها الحقيقة ….. وقد استغربها لأن فحو اجابتها على الحديث،، وكأنها بتحاول ابعاد تهمه عن والدتها!!!! وليست حقيقة تحمل كل الشرف للراحلة واسرتها👉 #صرحت_بأنها_كانت تشعر بما يحدث لها فى المستقبل، وأوضحت ذلك فى بيوت شعر كتبتها بيدها؟ #هذا_حقيقى لكن أنا فهمت بعد وفاتها وبعد قراءتى العميقة لشعرها أنها كانت تشعر بحدوث كارثة فى انتظارها، فقالت “عندما أتخيل مستقبلى أراه مليئا بسوء الحظ فأبكى عليه مقدما .. إنى أرى الموت قريبا جدا ومن ورائه كارثة كبيرة .. فأحبابى لا يزالون صغارا.. أصغر من أن يستطيعوا العيش وحيدين.. هذه الأضواء كم أكرهها.. قيدت حريتى قيدا عنيفا.. أبعدوها.. أبعدوها.. إنها شبح يبدو لعينى مخيفا.. قبضة تمسك ساقى ويدى .. قفص يحبس عصفورا ضعيفا”.#كيف_كانت أجواء تلقى خبر وفاتها؟ كانت وقتها مسافرة إلى ليبيا وتحديدا بنغازى لتصور حلقات للتليفزيون وتعطى محاضرات للعاملين فى التليفزيون الليبى، وكان يعتبر فى بداية نشأته، وانتهت فترة الرحلة التى وصلت مدتها إلى أسبوعين بالضبط……. وكان تاريخ العودة ، فحجزت يوم ٢١/٢،،، وذهبنا إلى المطار أنا وإخوتى ووالدى لاستقبالها فتأخرت الطائرة، وعندما سألنا المسئولين فى المطار حاولوا أن يقولوا لنا الخبر واحدة واحدة، فقالوا فى البداية إن الطائرة واجهت عاصفة ترابية شديدة فلم تصل فى ميعادها، ثم قالوا إن إسرائيل اعتدت على الطائرة وأًصبح الركاب أسرى لها.. وفى نهايه الأمر عدنا إلى المنزل.. وأتذكر جيدا أن التليفون لم يتوقف عن الرنين، وبدأ يظهر على والدى أنه حدث شىء غير متوقع أو أمر صعب، وعرفنا خبر سقوط الطائرة ومصرع كل ركابها فى اليوم التالى من الجريدة،، ولا أنسى هذا اليوم حتى الآن….. !!؟؟⁦ وتبقى حقيقة هذا الأمر بين الراحله وباقى الأطراف الرئيسيين في هذا الأمر⁦!!؟؟#فى_النهاية_____ #علموا_اولادكم___– أن الاوطان ليست مجرد مكان نعيش عليه .. بل هو كل كياننا ونحن جزء من ترابه .. تخلقنا من ترابه ونستمد حياتنا من أرضه .. وفى رحمه نعيش بين سماءه، وارضه، ونتنفس عبيره .. وبعد الحياه تعود أجسادنا بين احضان رحم أرضه ……– أن هناك تفائس خرجت من رحم أرضه،،، بأرواحهم ودمائهم .. صنعت لنا ماضى، وتاريخ مجيد .. وأمنت وصنعت لنا حاضرنا ومستقبلنا #لنكن_حقنا_شعبااا_وامة فريده، وعظيمة بين الشعوب، والامم ……– «من عاش لنفسه مات بلا اثر يذكر له» #رحم_الله_شهداء_الوطن_الابرار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى