cropped-New-Logo.png

الدكتورة سارة عبد اللطيف تتحدث عن التغذية العلاجية و آثارها في حياتنا

كتبت :سارة عبد اللطيف

تم النشر بواسطة: عمرو مصباح

تعد التغذية العلاجية أحد الطرق التي تساعد مرضى السمنة من خسارة أوزانهم في ظل وجود عناصر غذائية صحية تساهم في الوصول إلى الهدف المطلوب، والتغذية العلاجية لابد وأن تخضع بشكل عام إلى إشراف متخصص لتوزيع العناصر بشكل مناسب، سواء كان المتخصص عيادة التغذية العلاجية أو حاصل على دبلومة التغذية العلاجية.ويقصد بالتغذية العلاجية أو فيما التغذية الإكلينيكية أنها تخصص يستهدف الوقاية من السكر والقلب وارتفاع نسبة الكوليسترول، وتعتمد التغذية الإكلينيكية على توفير بعض أغذية نكتسب منها أوزانًا زائدة للحماية من الأمراض، ويستهدف هذا الأمر إنقاص وزن الشخص مع ضمان عدم حدوث مضاعفات للجسم.ويوضح باحث متخصص حاصل على ماجستير التغذية الإكلينيكية، أنا ما يعرف بـ التغذية العلاجية healthy nutrition ليست الاعتماد على كثرة الغذاء فهذا يعتبر خطأ شائع بين كثيرين، حيث أن هناك عديد من الأبحاث والدراسات التي تناولت قسم التغذية العلاجية بشكل مفصل، أنها التغذية المناسبة للفرد بالذي يحتاجه أو عبارة عن أقل قدر يحتاجه جسمنا ويساهم في بناء التكوين ويساعد على التعايش دون الإحساس بخلل في التكوينات الجسمانية والذهنية وتساهم بشكل فعال في المراحل العلاجية.ولكن رغم هذا فهناك بعض الأشخاص يتناولون الغذاء بكميات تفوق حاجتهم الطبيعية بشكل عام، كما يؤدي به إلى ما يعرف بالتخمة أو البدانة الجسمية أو زيادة في الوزن ولهذا فإن نستعرض لكم كيف يمكن الاعتماد على التغذية المناسبة حال الإصابة بالسمنة المفرطة، ورغم تعدد الآراء حول مفهوم التغذية العلاجية معتمدين جميعهم على ضرورة إنقاص الوزن دون ضرر بالجسم، وهذا يتضح من تعريف التغذية العلاجية.

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
العنوان
هل سترسل مقالاتك من داخل مصر ام من خارجها ؟
هل لديك خبرات سابقة فى مجال الصحافة ؟