كتبت : د . حنان عبد الآخر
تمر علينا هذه الآيام الذكرى الـ41 لعيد تحرير سيناء، وهو اليوم الذى استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندى إسرائيلى منها فى 25/4/1982، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، ما عدا مدينة طابا التى استردت لاحقا بالتحكيم الدولى فى 15 مارس 1989، ولم تكتمل الفرحة بعيد تحرير سيناء إلا عندما رفع الرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية فى عام 1989……..
دروس التاريخ
— أن الاوطان لاتسترد، وتحرر، وتوحد كلمتها الا بإرادة شعوبها، وبسواعدهم .
— لا يضيع حق “ورائه شعب يذئر لحقه ولايقبل المساس به” ورائه مطالب ..
— قوة الشعوب، وبقاءها، وبقاء اوطانها،، فى وحدتها، وعدم السماح لأى احد بتدخل فى شئونها ………
— مؤخذ بالقوه لايسترد الا بالقوه …..
«الدروس كثيره وتحتاج إلى مجلدات ولن تحصى فكل حقبه من التاريخ لها دروسها العظيمه التى يجب على الشعوب أن تعيها جيدااااا»
السودان
«لماذا لم …..؟!!! اين…..؟!!!!……..»
— “الشعب السودانى”لماذا لم يتعلموا من دروس التاريخ ~ باختلافها، الصحيحه، والخطء؟؟!!!
— الم تتعلموا من أخطاء الشعوب .. ان فى الفرقه الضعف والضياع،،، سوريا، ليبيا، اليمن ….. ؟؟!!!!!!
— (الشعب السودانى” الشمالى، والجنوب”) الم تكتووا بنيران التقسيم الجائر واصبحتم دولتين داخل وطن فى الأساس واحد؟!! لماذا لم تعوا الدرس وتصححوا كارثة الماضى؟؟!!!!
— لماذا سمحتم للغرباء والعملاء أن يقرروا مصيركم ويحددوا لكم شكل وطنكم وحياتكم ….. ؟!!!
— الجيش الوطنى للدولة هو جزء لايتجزء من أبناء الشعب والوطن .. “الشعب السودانى ..لماذا لاتتكاتفوا مع جيشكم الوطنى ضد اى عميل وخائن وتلفظه من بينكم، وتحافظوا على ماتبقى من مقدراتكم ووطنكم؟؟!!!
— انتم فقط أصحاب القرار أما أن تبقى السودان أو الفناء بلا عوده !! وانتم فقط من تعرفون “من هى القياده الوطنية وجيشكم الوطنى”والذى يحارب من أجل تراب الوطن .. وواجبكم مأزرتهم !!!!!!
— عندما ترك بعض السوريين وطنهم وجيشهم يواجه حرب البقاء بمفرده والمؤامرات والكيانات، المدعمه من الخارج، أصبحت سوريا إلى الشتات ،،، عندما ترك الشعب اليمنى الغرباء يقرروا مصيره ويتحكموا فى مقدراته ويقسموا أرضه, وترك الاخرون يحاربوا له ليسترد وطنه “فضاع اليمن لل ….”
— #مصر بعد هزيمة ٦٧ لم يسترد الأرض والشرف الا بأبناءها .. “بالاستنذاف، العبور العظيم، اتفاقية كامب ديفيد، مفاوضات استرداد طابا” ………
— يجب على الشعوب أن تعى تماما أن الاوطان “عرض، شرف، حياه” وليست مجرد ارض يمكن تركها إلى أرض جديده ……هاكذا
— فى ذكرى عيد تحرير سيناء .. تعلموا عندما اغتصب جزء من ارض الوطن .. كيف استردت؟ مهما تكلف من الارواح، واستغرق من السنوات والجهد، ويسترد بسواعد أبناءه وليس اى احد اخر “لأن الوطن رحم الشعوب” ……….
— تعلموا عندما اختطف الوطن واحتل، بعد ٢٠١١ كيف زئر الشعب المصرى العظيم، والجيش المصرى الباسل،، وتلاشا الجميع فى روح وجسد واحد ليسترده فى ثورة ٣٠ يونيه المجيده “لتبقى راسخه فى تاريخ العالم .. لتعلم الشعوب كيف يستردوا ويحافظوا على أوطانهم” …..
ابعاد المشهد السودانى
الهدف الواضح أن يستمر تأجيج المشهد السودانى بالاطرابات اكبر فتره ممكنه .. لتحقيق خلق أزمات وضغوط على مصر لعرقلتها عن التنمية وتراجع دورها الهام فى العالم .. من خلال انغماسها فى مستنقع السودان، ولانها “مصر” فلن تترك اشقائها السودانيين يصبحوا لاجئين على حدود الدول “بذلك سوف يزداد العبء الاقتصادى على الدوله المصرية” …………هاكذاالهدف الخفى البعيد أن الدول الأوربية والغرب بصفة عامة،، بعد تفاقم المشكلات الاقتصادية “نتيجة” الجائحه، والحرب الروسيه، الأوكرانية، وبعد استقرار نوعا ما ليبيا وطردها للدواعش والمرتزقه .. عليهم أن يخلقوا بقعه من الأرض جديده عوض عن ليبيا لترحيل كل “المرتزقه و اللاجئين …..” إليها لتخفيف العبء عن كاهلهم، وايضا مصدر ثروات يتم السيطره عليها والانتفاع بها ……. وذلك كانت “رقعة الشطرنج” الأرض الجديده هى السودان ( وللسيطره على أهم شريان مائى الا وهو “نهر النيل” وبذلك يتم السيطره على دول افريقيا بكنوزها)
الخلاصه
يجب على الشعوب أن تعى تماما أن الاوطان “عرض، شرف، حياه” وليست مجرد ارض يمكن تركها إلى أرض جديده ……هاكذافى ذكرى عيد تحرير سيناء .. تعلموا عندما اغتصب جزء من ارض الوطن .. كيف استردت؟ مهما تكلف من الارواح، واستغرق من السنوات والجهد، ويسترد بسواعد أبناءه وليس اى احد اخر “لأن الوطن رحم الشعوب” ………. تعلموا عندما اختطف الوطن واحتل، بعد ٢٠١١ كيف زئر الشعب المصرى العظيم، والجيش المصرى الباسل،، وتلاشا الجميع فى روح وجسد واحد ليسترده فى ثورة ٣٠ يونيه المجيده “لتبقى راسخه فى تاريخ العالم .. لتعلم الشعوب كيف يستردوا ويحافظوا على أوطانهم” ….. حفظ الله ارض التاريخ والامجاد “مصر” العظيمه، “وجيشها، وشرطتها البواسل” خير اجناد الأرض …ادخلوا مصر ان شاء الله امنينحفظ الله كل اوطننا العربية الشقيقه .
