بقلم:جهاد امام
تحدثت اليوم الاعلامية د.سارة عبد اللطيف في فيديو “بث مباشر” على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بها (face book) عن حادث أليم تقشعر له الأبدان
لأم مصرية تقوم بذبح طفلها البالغ من العمر 5 سنوات وتقطيع أجزاء من جثته وطهيها، مما سببت صدمة للمصريين وتزيد من تساؤلاتهم حول سبب إقدامها على مثل هذه الجريمة المروعة المخالفة للفطرة الإنسانية. وتناقشت في هذا الموضوع وتناولته من جميع الجوانب .
وكشف الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، سبب ما حدث، ويقول إن من الواضح أن السيدة تعاني من مرض الصرع المزمن، الذي ينتج عنه ما يعرف بالاضطراب الذهاني، وهو مرض نفسي يسبب الهلوسة والأوهام التي تعزل المريض عن واقعه وتجعله يتصور أشياء تخالف الطبيعة.
وقال إن ما حدث من السيدة دليل قاطع على أنها تعاني من الاضطراب الذهاني، أو أنها تتناول أنواعًا من المخدرات المستحدثة التي ينتج عنها أعراض صادمة.
وأشار إلى أن مريض الصرع أو الاضطراب الذهاني لا يشعر بجريمته وقت ارتكابها ولا يعي ما يفعله إلا بعد فترة من الوقت، موضحًا أن المريض يشعر بعد انتهاء مدة النوبة أن هناك قوى خارجية تسيطر عليه، أو أن هناك أشخاصا يتحدثون معه ويطلبون منه أشياء غير منطقية.
وكانت النيابة المصرية قد أعلنت أن الأم اعترفت بارتكاب الجريمة وتوصل فريق من المحققين إلى أدلة تؤكد ثبوت الواقعة.
وذكرت النيابة أنها تلقت بلاغا من قسم شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية يفيد بقتل الأم ابنها وتقطيع جسده، وإخفاء أشلائه في مسكنها، مشيرة إلى أنها عثرت على كافة أشلاء وأجزاء جسد الطفل، وكذلك سلاحي الجريمة وآثار دماء في كافة أرجاء المسكن.

وخلال التحقيقات اعترفت المتهمة بتفاصيل ارتكابها الجريمة -وفق ما ذكرت النيابة – كما كشفت عن بواعثها ودوافعها من وراء ذلك وكيفية تخطيطها وتنفيذها، وأجرت محاكاة لكيفية ارتكابها بمسرح الواقعة.
وكانت قرية أبو شلبي التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية قد شهدت الواقعة الصادمة، حيث قتلت الأم طفلها البالغ من العمر 5 سنوات وطهت جثته، حسب ما روى شهود عيان
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني