التقنيات التي تساعد على الإنجاب و الإخصاب

بقلم: نهى محمد

تُعد تقنيات المساعدة على الإنجاب حلولاً للمشكلات المختلفة التي يعاني منها الأزواج أثناء محاولة القيام بعملية الإخصاب، وقد شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات العشر الأخيرة، وهي تهدف إلى استعادة الخصوبة: إما بالأدوية، أو تقنيات الإنجاب للمساعدة على حمل صحي وإنجاب آمن لصحة الطفل والأم، وفي لقائه مع سيدتي يحدثنا الدكتور عبد الله إدريس، دكتوراه في طب الأجنة والإخصاب الإكلينيكي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، عن معنى الإخصاب وتقنياته، وهل يقتصر فقط على عديمي الإنجاب؟

أكدّ الدكتور عبد الله إدريس أن موضوع عدم القدرة على الإنجاب بشكل طبيعي ليس جديداً، بل مذكور بالقرآن الكريم، يقول: عرّفت منظمة الصحة العالمية تأخر الإنجاب بأنه عدم حدوث حمل طبيعي بعد اثني عشر شهراً من الجماع المنتظم من دون استخدام موانع من الطرفين، كما سجلت معدلات خصوبة منخفضة بمعظم دول العالم، وأشارت في أحد التقارير الحديثة والمنشورة موقعها إلى أن 48.186 مليون شخص يواجهون مسألة التأخر في الإنجاب.

ما أسباب انخفاض معدلات الخصوبة؟

يقول إدريس: «تختلف الأسباب، فهناك أسباب عامة كنمط الحياة، والتلوث البيئي، وعدم ممارسة الرياضة، وسوء التغذية، والسمنة، والتدخين بأنواعه، وتقدم العمر، وزواج الأقارب. كذلك هناك أسباب بيولوجية، مثل: انسداد القنوات التناسلية، والالتهابات المزمنة، وخلل النظام الهرموني، وعوامل وراثية، والسرطانات، وانخفاض/انعدام أو قلة جودة البويضات أو الخلايا المنوية، وتليف الرحم، واضطرابات المبايض، ودوالي الخصيتين، والتكيسات، ومتلازمة المبيض المتعدد، وقد يكون السبب غير معروف».

ويضيف: «ينبغي أن نعرف أن عدم القدرة على الإنجاب يعد حالة طبية كأي حالة أخرى، وبالإمكان علاجها بإذن الله تعالى؛ حيث تتنوع طرق العلاج بحسب الحالة، ففي بعض الحالات قد يساعد تنظيم الهرمونات أو علاج الالتهابات على حدوث الحمل، وفي حالات أخرى يتم اللجوء إلى تقنيات الإخصاب المخبري».

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
العنوان
هل سترسل مقالاتك من داخل مصر ام من خارجها ؟
هل لديك خبرات سابقة فى مجال الصحافة ؟