بقلم : اسلام اشرف
أكدت الولايات المتحدة الأميركية، مواصلة العمل من أجل خفض التصعيد الحالي بين إسرائيل والفلسطينيين، مشددة على ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل، توم نايدس، على حسابه بتويتر: “قلقون من استمرار إطلاق الصواريخ اليوم. نقف إلى جانب إسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها. ونعمل من أجل خفض التصعيد بشكل سريع”.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار الأيام الماضية قادة لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
فيما أشارت الصحة الفلسطينية إلى أن عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة زاد عن 22 شهيدا فيما أصيب 70 شخصًا آخرين على الأقل.
ومن جانبه أفاد مراسل العربية، بسقوط صاروخ في سديروت على بعد 50 مترا من سيارة الوزيرة الإسرائيلية أوريت ستروك، مشيرا إلى أن شظايا الصاروخ أصابت السيارة.
في الأثناء، أفادت إذاعة كان الإسرائيلية، بمقتل امرأة في رحوبوت قرب تل أبيب بسقوط صاروخ فلسطيني على مبنى.
وكان تلفزيون (آي.24) الإسرائيلي أفاد في وقت سابق بإصابة شخصين جراء قصف بصاروخ ضرب مدينة رحوبوت، وقال إن الفرق الطبية تقدم إسعافات لسيدة تبلغ من العمر 65 عاما جراء إصابة في الرأس نتيجة لسقوط الصاروخ.
لكن إذاعة “كان” قالت إن هناك سبع إصابات بين الإسرائيليين وإن اثنين ما زالا تحت أنقاض المبنى الذي أصابه الصاروخ.
في الأثناء، تواصلت الغارات الجوية على قطاع غزة الذي انطلقت منه دفعة جديدة من الصواريخ، بعد استهداف قيادي خامس في حركة الجهاد.
واستشهد ستة فلسطينيين في غارات جوية على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، بينهم قياديان في الجهاد.
بذلك، ارتفعت حصيلة الشهداء في التصعيد الذي وهو الأعنف منذ أغسطس 2022، إلى 28 قتيلا في الجانب الفلسطيني بينهم أطفال.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن عمليّة مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) “استهدفت أحمد أبو دقة الذي كان له دور كبير في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل”.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني