cropped-New-Logo.png

“كيف أجعل التغيير لصالحي”

بقلم: جهاد امام

كيفية تقبل التغير وتكييف معه بطرح بعض الطرق المفيدة وبإمكان تفيد أي شخص يفعلها يمر بصعوبات أو تغييرات في حياته.

موضوع كيف أجعل التغيير لصالحي

قبل معرفة كيف أنك تجعل التغيير لصالحك أولاً معرفة نوع التغيير والأسباب إذ يوجد هناك، ثم معرفة كيفية التعامل معه وجعله يكون في صالحك، بضرب عليك بعض الأمثلة الشائعة التي تحدث مع الإنسان مع الحلول.

حدوث صدمة سيئة أو شبه ذلك أدى الى تغير مفاجئ بالنمط شخصيتك وهذا من أعظم ما قد يحصل للإنسان بوجهة نظري أنا.

أولاً إذا حدث تغيير بالنمط شخصيتك

الحلول:

1. معرفة كيفية مواساة نفسك عند الصدمة وهذا الشيء الذي يجعلك تتجاوز المحنة بأقصر وقت ممكن وجعل التغيير يكون في صالحك.

2. كيف تعرف تواسي نفسك سأعطيك بعض طرق التي قد تساعدك على مواساة نفسك:

· مثلاً تشعر أنه مواساة الأشخاص المقربين لك من أكثر الأشياء التي تجعلك تشعر بشعور بالارتياح بشكل أوسع ففعل ذلك.

· أما إذا تشعر أنك تريد فعل شيء أخر يساعدك من الخروج من هذه الحالة غير مواساة المقربين لك هو شغل نفسك بما يفيدك أي جعل ذهنك مشغول فهذا من أفضل الطرق بحيث أنه يجعلك أنجح وشخص أفضل من نفسك القديمة لإنه يستهلك كل طاقتك ويشغلك عن الناس ومشاكلهم معك.

· الفضفضة إلى نفسك عن طريق “الكتابة “وسوف أعطيك طريقتين، واستعمل الأنسب لك.

· الطريقة الأول هي: الكتابة لنفسك للمستقبل بمعنى تكتب ماذا حدث لك وبتفصيل وكيف تجاوزت هذهِ المحنة من أجل كسب خبرة إذا مررت بحالة مشابهة لها تعرف كيف تتخطى بسهولة.

· والطريقة الثانية: أكتب كل الذي يجول في خاطرك ثم احرقه من أجل الشعور بحالة أفضل وأنك تخلصت من الكتمان لهذا الشيء الذي يجول في داخلك.

3. أخر طريقة ومن ألطف الطرق وأكثرها جمالاً هي الاستماع ومشاهدة اشياء تفيدك لتخطي كالبودكاست أو أبحث عن طرق أخرى كيفية تجاوز المحن الصعبة.

حدوث فقد كالفقد الأحبة كالأهل وما شابه

قبل ما أعرض عليك الحلول أعرف أنه أي شي يصيبك بهذا الدنيا له منفعة لك وحتى ولو أنك لم تراه (ربّ ضارةٍ نافعة). :

1. أولاً عيش الشعور لا تتهرب منه، أي تبكي وتصرخ أفعل أي شيء يخرجك من هذه الحالة لكن بالتزام بالقوانين والشرع الإسلام أي لا تكتم الحزن بداخلك أي من الممكن أن يتحول إلى صدمة قوية ومن الصعب أن تتجاوزها بوحدك.

2. أفعل شيء يشغلك عن التفكير بالفقد هذا الشيء تفعله بعد عيش الشعور لأنه سيكون التجاوز أسهل لك والوقت أفضل لك، وأحاول أن تنظر إلى الأمور من زاوية أخرى قد تنفعك.

3. إذا شعرت أنه الأمر صعب أنك تتجاوزه بوحدك بأماكنك أن تأخذ جلسات مع مستشار أو معالج نفسي إذا كانت تشعر بالصعوبة بأنك تتجاوزه بوحدك.

4. وتذكر أنه الفقد من الأشياء الطبيعية التي تحدث إلى أنسان في حياته.

هنا بدمج الحصول على مهنة لا تريدها والتخصص الجامعة الذي قبلت فيه ولا ترغبه وأخذ ما يناسبك من الكلام الذي أطرحه

القبول بمهنة لا تريدها:

قبل طرح الحلول لابد أن تعرف أنه الأشخاص الذين يبتدون من الصفر هم أنجح وأقوى وأكثرهم خبرة.

سوف أعطيك قصة صغير عن أنجح الوزارة وأكثرهم لامعاً والشهرة لدى مجتمعنا السعودي وهو غازي القصيبي رحمه الله.

قد كان يعمل أستاذاً في إحدى مكتبات الجامعية بالسعودية وبعد ذلك بدأ يكبر وينجح أكثر وأكثر ومن المناصب الكبيرة التي تولاها قد كان وزيراً لوزارة الصحة ووزارة الصناعة والكهرباء وايضاً سفير السعودية لدى البريطانية وغيرها من الإنجازات التي خلدت وتركت اثراً جميلاً للشباب والشابات السعوديين.

1. والفائدة من هذه القصة ألا تنتظر وقتاً طويل لبحث عن وظيفة تلائم مكانك وشهادتك الجامعية فأعرف أن كل ما زاده تحضر مجتمعك زاد صعوبة الحصول على وظيفة بسهولة، فلذلك لا تقف طويلاً لأنه هذا ينحسب من عمرك.

2. أخر حل هو أنه لا تعطي جهدك كامل لهذا العمل أي خصص بعض الوقت لك تعمل على هواية تحبها أو تفيدك مستقبلاً كالكتابة أو الرسم أو أي هواية ترجع لك بمربح مادي.

عند قبولك بالجامعة بتخصص لا ترغب فيه:

3. أولاً قبل رفض الدخول هذا التخصص هو تجربته من الممكن أثناء تجربته يلائم مهاراتك وشخصيتك أكثر من التخصص التي ترغب فيه فأحياناً الله سبحانه يحطنا بمكان يناسبنا أكثر من اختياراتنا.

4. إذا انقبلت بهذا تخصص وما في مجال لتخصص ثاني هو تشوف المهارات التي تحتاجها في التخصص وتنميها فيك وهذا الشيء يخفف عليك ضغط الشعور بالكره حول هذا التخصص.

الغربة

للمعلومة أنك تريد تعيش بمكان أفضل بسبيل تهاجر أو كسب مال يؤذيك للهجرة أو المعيشة بمكان ثاني ليس من العيب فهذا ليس شيئًا مخجلاً فهو أجمل وأنقى من أنك تطلب مال في بلدك وليس فيهِ حلالاً.

سأعطيك بعض الأمثلة التي تخفف عليك من الشعور بالغربة:

· العادات أو الطقوس التي اعتدت أن تعملها في بلدك أو منطقتك بإمكانك فعلها بالبلد الذي تسكنه أو المنطقة التي تعيش فيها.

· بحيث عمل شيء يساعد على تخفيف الشعور بالغربة مثل الجلوس مع أهل بلدك أو أهل منطقتك بالبلد أو المنطقة التي تعيش معها.

· عمل أشياء تلهيك عن الغربة مثل تربية حيوان وعمل لبيتك تصميم يناسب نمط حياتك وملائم لذوقك وطقوسك، بحيث أنه قد يساعدك على تقبل الحياة الجديدة التي تمر بها بالغربة.

من الجميل أن تدرك أنه الحياة صعبة فعلاً من الصغر، ولكن ليس من الجميل الاستسلام لها وعدم مواجهة الصعوبات فذلك من الجَبُن حتى لو كنت صغيراً.

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
العنوان
هل سترسل مقالاتك من داخل مصر ام من خارجها ؟
هل لديك خبرات سابقة فى مجال الصحافة ؟