بقلم:جهاد امام
الانتقام بعد الانفصال ليس خيارًا صحيحًا أو مفيدًا لأي طرف. فالإنتقام يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الألم والجرح والتوتر بين الطرفين، ويمكن أن يتسبب في خسارة الثقة والاحترام المتبادل الذي يمكن أن يكون مفيدًا في المستقبل.
بدلاً من ذلك، يجب على الأطراف العمل على التعافي من الألم الذي تسبب في الانفصال، ومحاولة التركيز على الأمور الإيجابية في الحياة والعلاقات الأخرى. ويمكن خلق علاقة صحية ومتينة بين الطرفين إذا تم التعامل مع الانفصال بنضج واحترام وتفهم.
ويمكن أن يكون التعافي بعد الانفصال عملية صعبة ومؤلمة، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للتعافي بشكل أفضل:
- السماح للنفس بالبكاء والتعبير عن الحزن والألم.
- تحديد الأسباب التي أدت إلى الانفصال والتعلم منها لتطوير العلاقات المستقبلية.
- البحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة والمجتمع.
- الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية، وممارسة الرياضة والتغذية الصحية والنوم الكافي.
- البحث عن هوايات جديدة والمشاركة في الأنشطة التي تثير الاهتمام.
- التركيز على الأمور الإيجابية في الحياة والتفكير بشكل إيجابي.
- العمل على الشفاء من الجروح النفسية والتحرر من الأفكار السلبية.
- السماح للنفس بالوقت الكافي للتعافي والشفاء، وعدم الإسراع في البحث عن علاقة جديدة.
يجب أن يكون التعافي بعد الانفصال عملية تدريجية، وقد تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين. ومع ذلك، من خلال التركيز على الأمور الإيجابية والعمل على التغلب على الألم والجرح، يمكن للأشخاص تجاوز هذه المرحلة والعودة إلى حياتهم بشكل أفضل وأكثر سعادة.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)