بقلم : سارة عبد اللطيف
إن حساسية الحيوانات الأليفة رد فعل تحسسي للبروتينات الموجودة في الخلايا الجلدية أو لعاب أو بول الحيوانات. تشمل علامات حساسية الحيوانات الأليفة العلامات شائعة الحدوث عند الإصابة بحمى القش، مثل العطس وترشُّح الأنف. قد يعاني بعض الأشخاص علامات الربو أيضًا، مثل الصفير وصعوبة التنفس.
في أغلب الأحيان، يكون السبب وراء حساسية الحيوانات الأليفة التعرض لقشور الجلد الميت (الوبر) للحيوان الأليف. يمكن لأيّ حيوان ذي فرو أن يكون مصدرًا للإصابة بحساسية الحيوانات الأليفة، ولكن تنتشر حالات الإصابة بحساسية الحيوانات الأليفة مع القطط والكلاب أكثر.
إذا كنت تعاني حساسية الحيوانات الأليفة، فمن الأفضل لك أن تتجنب الحيوان أو تقلل من تعرضك له قدر الإمكان. قد يستلزم تناول الأدوية أو تلقي الطرق العلاجية الأخرى لتخفيف الأعراض وإدارة الربو.
الأعراض
تتضمن علامات وأعراض التحسس من الحيوانات الأليفة الناتجة عن التهاب الممرات الأنفية ما يلي:
العطاس
سيلان الأنف
حكَّة، احمرار بالعينين أو زيادة إفراز الدموع بهما
الاحتقان الأنفي
الشعور بحكة في الأنف، سقف الفم أو الحلق
الرشح خلف الأنف
السعال
ضغط وألم بالوجه
الاستيقاظ المتكرر
انتفاخ الجلد أسفل العين وظهوره باللون الأزرق
تكرار الفرك العلوي للأنف في الأطفال
إذا ساهمت حساسية الحيوانات الأليفة في الربو، قد تشعر أيضًا بما يلي:
صعوبة في التنفُّس
ضيق الصدر أو ألم به
صوت صفير أو أزيز يُسْمَع عند الزفير
صعوبة النوم بسبب ضيق النفس أو السعال أو الأزيز
أعراض البشَرة
قد يصاب بعض المصابين بالحساسية ضد الحيوانات الأليفة أيضًا من أعراض جلدية، وهو ما يعرف باسم التهاب الجلد التحسُّسي. هذا النوع من التهاب الجلد يكون عبارة عن رد فعل للجهاز المناعي ينجم عنه التهاب الجلد. قد يسبب التلامس المباشر مع الحيوان الأليف حساسية يمكن أن تتسبب في حدوث التهاب الجلد التحسُّسي، وهذا ما ينتج عنه علامات وأعراض مثل:
بقع حمراء مرتفعة في الجلد (طَفَح)
الإكزيما
حكَّة في الجلد
متى تزور الطبيب؟
تتشابه بعض علامات وأعراض الحساسية إزاء الحيوانات الأليفة، مثل سيلان الأنف أو العطاس، مع أعراض نزلات البرد. لذا يصعُب أحيانًا معرفة ما إذا كانت لديكَ نزلة برد أو حساسية. إذا استمرَّت الأعراض لأكثر من أسبوعين، قد يَعني هذا أن لديكَ حساسية.
اتصِلْ بطبيبكَ إذا كانت علاماتكَ وأعراضكَ حادةً، والتي تتضمَّن انسدادًا كاملًا لممرات الأنف وصعوبةً في النوم أو تنفُّسًا مصحوبًا بصفير. اطلبْ رعاية الطوارئ إذا تفاقَم الصفير أو تضيَّق التنفُّس سريعًا، أو إذا كنتَ تشعر بضيق النفس عند بذل حدٍّ أدنى من النشاط.
