cropped-New-Logo.png

استهداف موسكو وكييف.. هل اشتعلت حرب المسيرات بين الجانبين؟

بقلم: نهى محمد

تعرضت العاصمة الروسية موسكو ومناطق متاخمة، لهجمات بمسيرات أحدثت أضرارًا طفيفة في بعض الأبنية دون سقوط ضحايا، حسب ما أعلن رئيس بلدية موسكو، سيرجي سوبيانين، عبر قناته بتطبيق “تلغرام”، وذكرت وزارة الدفاع أن 8 مسيرات أطلقت باتجاه العاصمة الروسية فيما سمته “هجومًا إرهابيًا من جانب نظام كييف.”

وفي وقت لاحق، نفى مستشار بالرئاسة الأوكرانية، مشاركة كييف بشكل مباشر في هجوم بطائرات مسيرة على موسكو، لكنه قال إن بلاده تستمتع بمشاهدة الأمر وتوقع زيادة في تلك الهجمات.

يرى محللون تحدثوا لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن هناك حربًا بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا يمكن أن تشكل حربا موازية للحرب على الأرض ومحاور القتال بين البلدين، ويتوقع أن تكون هجمات الدرونز موسعة في الفترة المقبلة، لا سيما أن لها صدى واسع ويمكن توجيهها عن بعد دون تكلفة مادية كبيرة أو تقنيات كبيرة أو خبرة عسكرية ودراية حربية بالتكتيكات والإنفاق والتسليح.

روسيا تتوعد بالرد

في السياق يرى الباحث الروسي في تاريخ العلاقات الدولية سولونوف بلافريف، أن استهداف العاصمة موسكو بالمسيرات يحدث دويًا إعلاميًا كبيرًا، كما حدث في محاولة استهداف الكرملين بالمسيرات قبل أيام والتي لا شك أحدثت هزة معنوية وتمثل تهديدًا لدولة الستار الحديدي.

وتوقع سولونوف بلافريف، ردًا روسيا عنيفًا على تلك الهجمات داخل أرض المعركة منها:

  • تشديد الخناق على ما تبقي من بواقي قوات أوكرانية في باخموت
  • زيادة وتيرة استهداف العاصمة كييف بالصواريخ وليس المسيرات فقط
  • زيادة الضغط أيضًا على ضفاف نهر دنيبروا لمنع أي تكوين عسكري للقوات الأوكرانية في الجبهة الجنوبية

تعليقًا على الهجمات أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده ستدرس طبيعة الرد على الهجمات؛ وأضاف بوتين أن “النظام في كييف حاول أن يرهب ويخيف موسكو بتوجيه ضربات للمراكز السكنية”.

وقلل سولونوف بلافريف، من أهمية تلك الهجمات عسكريًا فالهدف الأوكراني مني معنويًا وخلق حالة من الاحتقان في الداخل الروسي، بالأخص أيضًا من دخول البلاد لانتخابات رئاسية في غضون عدة أشهر.

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
العنوان
هل سترسل مقالاتك من داخل مصر ام من خارجها ؟
هل لديك خبرات سابقة فى مجال الصحافة ؟