بقلم د : احمد على موسى
العميل
هو الشخص الاهم بالنسبه للمنظمه المنتجه والتى تاخذ في اعتبارها وخططها التسويقيه لتحقيق رغباته واالعميل يختلف شكله بناءً على حجم مشترياته فمثلاً ربما أن يكون عميل (جملة) مثال شركه احمد حسن وكيل بروكتر أند جامبل هو في الاصل عميل ياخذ شكل وكيل وفى شكل اخر يظهر عميل (تجزئه) ومن الممكن ان يكون حجمه كبير ايضاً مثال ( مستو هايبر ماركت )( كارفور) ( هايبر باندة) وممكن ان يكون عميل ( تجزئه مصغره) وهو صاحب المحل الصغير الذى نراه في كثير من شوارعنا
الزبون
وهو الشخص الذى لديه القدره الماليه على الشراء والحصول على المنتج لاشباع حاجاته ورغباته وليس بالضروره ان يكون الزبون هو المستهلك النهائى ومثال ( يشترى الاب حفاضات الاطفال ولكن يستهلكها الطفل ) وهنا الطفل اصبح المستهلك النهائى وليس الزبون ذات القدره الماليه على الشراء
المستهلك
وهو الشخص الذى تعمل الشركة كل خططها لوصول المنتج اليه يعتبر اخر محطه للمنتج ومن الممكن ان يكون هناك تكامل بين الزبون والمستهلك كما وضحنا في المثال السابق . ويختلف المستهلك بالعمل وكذلك السلع المستهلكة والمستهلك هو الشخص الاكثر تأثراً بارتفاع الاسعار . والجميع يراها في هذه الفترة ارتفاع الاسعار نظرا للزمه العالمية وارتفاع معدل التضخم أدى الى زياده أسعار المواد الخام وبدوره ارتفاع سعر المنتج النهائي ( السلعة) والمستهلك اخر شخص يحصل عليها بارتفاع سعرها بعد مرورها بقنوات التوزيع المختلفة
