بقلم : بسمة ابو الفتوح
عندما نرجع بالذاكره ونحن صغار نتذكر اشياء فقدناها ونحن كبار مثل فرحتنا بلبس العيد الجديد وفلوس العيد الجديده ونقوم بتجميعها بكل فرحه وعندما نشتري الحلوى من فلوس الفكه بعد ما قمنا بشراء طلب امي من البقاله وفرحنا (بالباقي) كانه كاس العالم
ونشعر بالانتعاش عندما نتذكر هدية الاجداد لنا في مناسبات اعياد ميلادنا او نجاحنا ويرسم علي وجهنا بسمه عندما نتذكر حضن الام لنا في موقف تالمنا فيه ونحن نلعب ونهيم بنفس عميق عندما ترجع بنا الزاكره للمة العيله الجميله من خال وعم وخاله وعمه بكل اولادهم في بيت الجد والجده الذي لايتسع لكل هذا العدد وبالرغم من ذلك كان بالنسبه لنا كبير وكنا نجري ونلعب بين ارجلهم ومن غرفه لغرفه يالها من زكريات جميله وايضا عند اجازة المدارس ونقوم بجمع العابنا ونذهب للحدائق ونتقابل مع جيران لنا ونقضي يوم طويل وجميل ونرجع البيت نرتاح وننام بعمق اجمل…
لايوجد اي مسؤوليه ولا احد يطلب منا طلبات ننفذها ولا تحمل اعباء ليوم جديد كانت الزكريات جميله لانها بلا قيود او ضغوطات ومسؤوليات واجبة التنفيذ حتى لو الزكريات غطى عليها تراب الزمن نحتفظ بها لانها كانت بداية حياتنا ولاننا كنا صغار…
