بقلم :نهى محمد
في واقعة أثارت تفاصيلها جدلا واسعا، لقيت ابنة مدير أعمال الفنان المصري مصطفى شعبان مصرعها في إحدى القرى السياحية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، توجهت الطفلة، التي تُدعى “أميرة”، إلى إحدى القرى السياحية بمنطقة الساحل الشمالي لقضاء وقت ممتع مع صديقة لها، قبل تعرضها لحادث أفضى إلى مصرعها
ونُقلت الطفلة صاحبة الـ12 عامًا إلى أحد المستشفيات، وخضعت لعدة تدخلات جراحية، بعد استقبالها وهي تعاني من نزيف في المخ وإصابة في الرأس، إلى أن فارقت الحياة.
من جانبه، صرح الأب، وليد محمود، بأنه استفهم عن الطريقة التي وقع بها حادث ابنته، ولم تتفق الروايات التي استمع إليها مع بعضها.
من بين هذه الروايات، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن الأب، هو استقلال الطفلة لـ”جولف كار” داخل القرية، وتعرضت لإغماء أفضى إلى سقوطها وارتطام رأسها بالأرض، فيما أشارت رواية أخرى إلى أن الراحلة تعرضت للدهس تحت عجلات إحدى السيارات.
وطالب مدير أعمال الفنان مصطفى شعبان من إدارة القرية السياحية بتفريغ كاميرات المراقبة لمعرفة الطريقة التي وقع بها الحادث، لكن طلبه قوبل بالرفض، حتى اعتبر الأب هذا الأمر تعتيمًا على القضية.
وأوضح “وليد” أن سفارتي فرنسا وألمانيا في القاهرة تدخلت في القضية بالدعوة إلى التوسع في التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث، لأن ابنته الراحلة تحمل جنسيتين الأولى فرنسية بموجب حمله لها، والثانية ألمانية لأن والدتها ألمانية الأصل.
