بقلم:نهى محمد
تزامناً مع عرض فيلم «باربي»، المرتبط بدمية الأطفال الشهيرة، تسابقت متاجر حول العالم على استغلال اللون الوردي – الذي تشتهر به «باربي» – والهوس بالتقاط صورها للترويج لخدماتهم ومنتجاتهم.
خصصت بعض العلامات التجارية أقساماً خاصة لبيع ملابس بألوان وشعار باربي، فيما غيرها قدم أكشاكاً للتصوير تشبه العلبة التي تباع فيها الدمية، وحتى السيارات، اكتست باللون الوردي!ونقلت عدسات المصورين لوكالات الأنباء العالمية انتشار الموضة، فمثلاً في الولايات المتحدة وتحديداً في ملتقى «كوميك كون» للصيحات الرائجة تنكرت الفتيات على شكل الدميةأما في المكسيك، بدأت المطاعم بتقديم «التاكوز» الوردية لمجاراة الحمى، كما وفر بعض المقاهي والمطاعم في بوليفيا ديكورات وأكسسوارات تشجع على التقاط الصور التي تشبه صور باربي.
ولم تقتصر الموضة على الفتيات وطلبة المدارس فقط، بل امتدت لتشمل الحيوانات الأليفة أيضاً.
إيرادات قياسية
وبحسب وكالة «رويترز»، يتصدر الفيلم حالياً شباك التذاكر الأميركية محققاً 155 مليون دولار تقريباً، مسجلاً بذلك رقماً قياسياً في قائمة الأفلام الأعلى تحقيقاً للإيرادات في العرض الافتتاحي داخل الولايات المتحدة في 2023.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)