بقلم : محمد إبراهيم
قال برنامج الأغذية العالمي إنه مضطر لإجراء مزيد من التخفيضات في برامج المساعدة الغذائية التي يقدمها للملايين في جميع أنحاء اليمن خلال الأشهر المقبلة لافتا إلى أن البرنامج يحتاج إلى واحدة من أكبر عمليات المساعدة الغذائية.
ووفق بيان البرنامج الأممي أن هذه الخطوة تأتى بسبب أزمة التمويل الكبرى التي يواجهها لتمويل عملياته في اليمن بدءا من نهاية سبتمبر المقبل حيث يتلقى 13.1 مليون مستفيد في جميع أنحاء اليمن حاليا حصصا غذائية.
وحذر البرنامج من أن نحو 3 ملايين شخص فى الشمال و1.4 مليون مستفيد فى الجنوب سيتأثرون فى حال عدم الحصول على تمويل جديد وقال البرنامج الأممي إنه اضطر إلى إجراء تخفيضات في أنشطة الوقاية من سوء التغذية في اليمن والتي استهدفت في السابق 1.4 مليون شخص.
ولفت بيان البرنامج أنه بسبب نقص الموارد، فإن برنامج الأغذية العالمي لن يتمكن سوى من مساعدة 128 ألف شخص في اليمن من مجموع 2.4 مليون طفل وامرأة تم استهدافهم في بادئ الأمر.
كما اضطر برنامج الأغذية العالمي بالفعل إلى قطع 60 % من البرامج الذي تم التخطيط له سلفا، حيث يتلقى 526,000 فرد المساعدة في الشمال و145,300 في الجنوب من إجمالي 1.9 مليون شخص تم الخطيط لمساعدتهم خلال السنة.
وأشار البرنامج إلى أن نقص التمويل يأتي في وقت يعاني فيه مزيد من الناس من سوء التغذية الحاد.
وذكر أنه يتوقع تقديم المساعدة إلى 1.8 مليون طفل فقط كجزء من برنامج التغذية المدرسية لهذا العام الدراسي، وهو ما يمثل انخفاضا عن الهدف المنشود المتمثل في مساعدة 3.2 مليون طفل.
ومن جانبه قال ريتشارد راجان، ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن: “نحن نواجه واقعا صعبا يتمثل في اتخاذ قرارات تفضي إلى أخذ الطعام من أفواه أناس جياع لإطعام أناس جياع آخرين، بينما يستمر ملايين اليمنيين في الاعتماد علينا للبقاء على قيد الحياة. نحن لا نتعامل مع هذا القرار باستخفاف، وندرك تماما المعاناة التي ستنجم عن هذه التخفيضات”.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)