cropped-New-Logo.png

لا للمتاجرة وتداول أدوية الأورام

بقلم : د حنان عبد الآخر

ندق ناقوس دمار جديد .. لا للمتاجرة وتداول أدوية الأورام


?! الى هذا الحد وصل المجتمع من الاضمحلال،،، الفكرى، والاخلاقى …..؟!
?! أين الرقابه ؟! ثم أاااين؟؟!
?! هل أصبحت أفضل وسيله الآن للكسب السريع والكبير .. المتاجره بآلام البشر وعوزهم للعلاج؟!!

عندما تجد مواقع وصفحات “مجهوله، ومؤسسات معروفه” بتعلن عن شراء اى أدوية حتى لو قرص او اثنين من أدوية الأورام من المرضى .. حتى لو زائد عن حاجة المريض …….

هنا حضرتك ترتجف رعبًا.. وتتبادر لديك أسئلة كثيرة وعلامات استفهام ؟؟؟!!!!!

س /لماذا لايرد المريض العلاج الزائد عن حاجته إلى المستشفى أو المؤسسه العلاجية .. والتى يعالج فيها وأخذ العلاج منها مدعوما من الدوله؟ .. وخاصتا أن الدولة تتحمل مالاتقدر دول غنيه من تحمله لتوفير تلك الأدوية مجانا، أو بأسعار ذهيده .. س ماهو الغرض من تجميع تلك الأدوية “باهظة السعر والمعطاه للمرضى مجانا او بأسعار زهيدة من قبل الدوله”وباى سعر ….؟!
س_ومن هو المسئول، والرقيب على تلك المؤسسات، والصفحات .. فيما يتم عمله بتلك الأدوية ؟؟!!

(أن يتم إعادة تدويرها بطرق بدائية، او أخذ الماده الفعاله وتخليطهاببعض المواد الاخرى، وإعادة طرحها فى الاسواق،، على أنها الأدوية الاصليه، ويتم تقليد العلامه التجارية وتغليفها باغلفة الشركات الاصلية المنتجه لهذه الادوية،وباسعار باهظه) ……!!!!
««التساؤلات كثيره ومرعبه»»

يااااااساده أدوية الأورام أقل دواء فيها بمبلغ كبير .. ولذلك انتبهت الدولة منذ عقود طويله إلى ذلك …..

“على سبيل المثال لا الحصر “أبسط أنواع الأدوية” عند بدأت جلسات الكيماوى هناك بعض الأدوية التى تصرف للمريض لتأهيل جسمه لتحمل جرعات الكيماوى”مثل” دواء للمعده (مستورد) مكون من ثلاث اقراص (الاول قبل الجلسه مباشرتا”ثمنه أكثر من 150ج، ثم الثانى فى اليوم التالى، والثالث فى اليوم الثالث “ثمن الواحد يفوق 75ج” .. دا من 7سنوات) أما الآن وفى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، والحروب البيولوجية،، فحدث ولا حرج .. ومع ذلك بيصرف للمريض مجانا ضمن بروتوكول العلاج، …… وقيس على ذلك فى الصعود

أن المريض يمكن أن يحتاج فى بعض الحالات إلى “أشعة مسح ذرى” كل ثلاث شهور او كما يحدد الطبيب المعالج.. هل تعلم أن تكلفتها تتعدى 10الاف ج (بالاضافه للماده المشعه المستخدمه،والتى تحتكر وتتكلف بتوفيرها مجانا القوات المسلحة فقط) .. هل تعلم أنها توفر مجانا من قبل الدولة للمريض الذى يعالج على نفقة الدولة، أو بأجر رمزى لمريض التأمين الصحى ……الخ

البداية “هل تعلم” أن مصر تأتى فى المرتبه الثانية، وتكاد تكون بتزاحم فى المرتبه الاولى .. بعد السعودية على مستوى الشرق الأوسط فى الاصابه “بسرطان الثدى” …

“ترتيب الاصابه بالأورام فى مصر”:-
1- “سرطان الرئه” ثم “البروستاتا ” بين الرجال،،، وذلك لانتشار التدخين والمخدرات، ثم يأتى القولون …..الخ
2- “سرطان الثدى” والجهاز التناسلي، ثم “الغدد الليمفاوية” ! بين النساء! .. “ومن الأسباب المهمه للاصابه”:- يرجع لبعض العادات الخاطئه، والعادات الغذائية الضاره(مثل استخدام الزيوت المهدرجه بشكل مفرط، …..)، والاستخدام الخاطئ لأدوية الهرمونات، والمنشطات …… الخ، ثم ياتى “اللوكيميا (سرطان الدم)، والقولون” ………الخ
3- “بين الأطفال” أورام الدم، ونقص المناعه، والمخ والنخاع الشوكى، والغدد، والعظام …….الخ
4- يشترك فى نسب متقاربه ومتبادله “النساء، والرجال” أورام الدم، المخ والنخاع الشوكى، العظم، ثم القولون ……..

هناكاسبابكثيره_للمرض

“منها” — اسباب ليست معلومه.
— وأسباب:- منها عوامل جينية، ووراثية
ومنها استخدام بعض منتيجى الدواجن الاعلاف بها نسبه عاليه للهرمونات .. لتحقيق اوزان اكبر، فى فتره أقل …
ومنها استخدام أدوية الهرمونات، والمنشطات بشكل كبير بين الشباب .. وانتشار المخدرات والمواد المخلاقه لتخليطها مع المواد المخدره،والتدخين بانواعه …….. الخ فالاسباب كثيره !!!

يااااساده في النهاية

يوجد مدمن المخدرات .. يمكن أن يصل إلى الإدمان بارادته، وهو يعلم ماياخذه ..

أما مريض الأورام أن يأخذ دواء مغشوش، اومنتهى الصلاحية(دون ارادته، اوعلمه)،، والجرعه تعنى له الحياه أو الموت محقق الالم يحصل عليها وكمان بأسعار خيالية (لنفوس ماتت إنسانيته .. لتحقيق مكاسب) .. فهذه ابشع الجرائم الانسانية.

اناشد_جميع أجهزة الدولة التحرك السريع “لؤد” تلك الفكره(الشيطانية، للنصب ولتحقيق الثراء السريع) قبل أن تنتشر وتصبح ظاهره، بل كارثه انسانية ..

?! باى ذنب يحاسب، ويتاجر بعذابه وألامه المريض الذى قدر عليه هذا المرض اللعين .. ولم يكن بارادته؟!

ايها_المجتمع احمى ماتبقى من انسانيتك .. فهما كانت قوتك ونفوزك (ولو كنتم فى بروج مشيده) فليس أحد يستطيع أن يرد قدر الله أن يبتلى بمثل هذا المرض اللعين.

«فكما تدين، تدان» « فالحى، القيوم،، لاتأخذه سنة ولا نوم #فإحذر»

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
العنوان
هل سترسل مقالاتك من داخل مصر ام من خارجها ؟
هل لديك خبرات سابقة فى مجال الصحافة ؟