cropped-New-Logo.png

بين الفيديوا، والدش ومواقع التواصل الاجتماعي

بقلم: د. حنان عبد الآخر

هل مسلسلات .. «القتل،،المستريح،، تدهور التعليم،”المعلم”،، التفكك الاسرى،، الفتاوى الشاذه،، التردى الأخلاقي المنتشر،،. ……. هاكذا» مجرد ظواهر دخيلة حديثاا على مجتمعنا أم ماذا ؟؟؟!!!!

نحنالآن_ نشتكى فساد بعض المسؤولين .. تردى اخلاقى منتشر .. تدهور فكرى، وتعليم ………الخ

!! راح الكثيرون !! يرددون “أنها ظواهر حديثه، غريبة، ضربة مجتمعنا” … فبتنا نعيش داخل وهم تلك المقولة .. ولنقنع أنفسنا “كمجتمع” أننا لم نكن طرف أساسى فى ماوصل إليه المجتمع، وان ابعاد المشكلة متغلغله داخل أروقة المجتمع منذ فترة طويلة وادت إلى__ انتاج اجيال متتابعه مشوهة …..

فلاشباك_ يجب الوقوف على حقيقة ابعاد المشكلة، وحجمها الحقيقى،، لكى نجد حلول جذرية وليس مسكينات،، وتبقى المشكلة تتفاقم اكثر وأكثر مع مرور الزمن ..

««ملامح المشكلة»»
بدأت بذوغ ملامحها .. أواخر سبعينات، وأوائل ثمانينات القرن الماضى، بعد “حرب اكتوبر” …. “أدرك” العدو أن مصر لا يمكن تركيعها، أو السيطره عليها بالحرب التقليدية والمباشرة .. “كماادرك” أن اغتيال العلماء والشخصيات المؤثره داخل المجتمع “التصفية الجسدية”،،، ليس الحل الاول بل اخر الحلول….
…فكانت الدائره المستديرة “لمن يحكمون العالم، من وراء الأبواب المغلقة”،،، فكانت رسم “خريطة الشرق الأوسط الجديد” ووضع خطوات، ومراحل التنفيذ، والتى لا توجد بها مصر، وإعادة تقسيم الدول العربية إلى دويلات، وأقاليم منفصلة….
…فما كان إلا أجيال من الحروب المتعاقبة، والمختلفة أيديولوجيا .. مثل الجيل الثانى، والثالث، والرابع، ……الخ

سوف يطرح السؤال التالي نفسه_ ماهو الجدوى من ذكر ماسبق؟! وماعلاقته بما وصل إليه مجتمعنا؟؟!

ج_من ليس له أساس .. ليس له فروع ….هاكذا المشكلة ..

“الشاهد مماسبق”::-
عندما شرعت مصر بعد حرب اكتوبر .. فى خوض مدمار المفوضات، لاستعادة باقى أرضها،، ويتزامن مع ذلك إعادة بناء وطن انهكته الحروب فى كل مناحى الحياه … أدرك حينها الأعداء أنهم لو تركوا مصر تستعيد قوها وتبنى حاضرها ومستقبلها .. فلن يستطيع أحد السيطره عليها، أو الوقوف امامها ….
…فماكان منهم إلا……..
•- تقوية شوكة الإخوان وبعض العناصر المتطرفة داخل المجتمع .. لإثارة الفتن، والأفكار المتطرفة والصدامية مع الدولة، وتأجيج الصراع الفكرى المتطرف بين (فكر الإخوان المتطرف& والفكر الاشتراكى الشيوعى& والفكر الرأسمالى المتوحش) ..

•- مقتل الرئيس الراحل السادات~
1_ لزعزعة الأمن والاستقرار،، وتأجيج الفوضى، والفتن حول مقتله .. بأن بعض قيادات الجيش لها يد بتسهيل عملية اغتياله وسط أبناءه.
2- ايقاف عملية السلام، والتنصل من تسليم باقى الأرض.
3- الانتقام من السادات لانه صاحب التخطيط، وقرار العبور .

•- بث روح اليأس، والإحباط .. بين فئات المجتمع “وخاصتا الشباب” قوام، وقوة هذا المجتمع،، حتى يتركوا هذا الوطن ذو اقتصاد انهكته الحروب، والبحث عن أوطان أخرى لتحقيق حاضر ومستقبل افضل .. “وكان ماكان” .. فى خطوات، ومراحل طويلة الأمد (الفكره لاتموت) ..

•- سافر قوام المجتمع فى مختلف التخصصات والحرف”ذو الكفاءه” (من ايدى عاملة ماهره، معلمين، مهندسين…….) إلى الدول العربية، والدول الغنية ..لتحقيق الثراء، كما ترك الفلاح أرضه وسافر وراء حلم تحقيق الثراء ليعود لأهله بالمال لشراء الاراضى، ليصبح ” رجل اعمال، وصاحب شركات مقاولات” ….
…كما استقطبت الدول الغربية “شباب العلماء، والباحثين” وتزليل جميع العقبات أمامهم لتحقيق مجدهم العلمى والادبى، وتحقيق حياه افضل استقرارا وثراء .. بعيدا عن الوطن ……وهكذا، أصبح الوطن الذى يحتاج إلى كل فرد من ابناءه، وسواعدهم للبناء .. فقير تم تجريفه ..

•- “وهناك بعيدا عن أرض الوطن والأهل” أمام لقمة العيش، وتحقيق الحلم بمستقبل أكثر استقرار …..
#ليكونالجزءالثانى__
.. تغيير ايدلوجية ونظرة الفرد نحو بعض القضايا الحياتية، وأسلوب التفكير، واسلوب المعيشه، ….. ليصبح ذاتى التفكير، يغذى بأفكار بعيده عن الهوية المصرية الوسطية ……الخ “ففى هذه الحقبه من الزمن” .. سيطر على دول الخليج “الفكر الوهابى المتشدد ” .. وبالمزامنه انتشر فى بعض الدول العربية “فكر الإخوان المتطرف” .. لمقابلة بعض الدول العربية الأخرى والتى سيطر عليها “الفكر الشيعى” .. كما سيطر “الفكر الاشتراكى” على بعض أنظمة دول اخرى .. ودول أخرى سيطرعليها “الرأسمالية” …….. وهكذا

•- وفى تلك الحقبه .. تم هدم وتفكيك الاتحاد السوفيتى، للقضاء على النظام الاشتراكى … ليصبح العالم ؤحدى القطب، يحكمه النظام “الراسمالى المتوحش”، .. ولان الاتحاد السوفيتى هو المساند الأول للدول العربية “ومصر” ومحفزا لتحقيق الاستقلال لتلك الدول التى كانت تحت الاحتلال الغربى …

•- #الجزءالثالث المشهد داخل الوطن .. فى تلك الحقبة كان الوطن”مصر” يفتقر للكثيرمن أبناءه المهره فى أغلب التخصصات والحرف … ومع ذلك شرعت الدولة المصرية،، فى البناء للبنية التحتية فى جميع مناحى الحياه .. مع بناء شبكة علاقات خارجية، وشراكات دولية “اقتصادية، وعسكرية” .. ومع مواجهة كافة الصعوبات والتحديات ” الداخلية والخارجية”،،، على سبيل المثل:-
1- انتشار محاولات الاغتيالات، والاغتيالات للرموز ( محاولات لاغتيال الرئيس الأسبق مبارك، محاولة اغتيال الكاتب نجيب محفوظ، اغتيال فرج فوده، اغتيال رفعت المحجوب ……..)
2- محاولة ضرب العلاقات الخارجية لمصر منها (بمحاولة اغتيال مبارك،، فى أديس أبابا لإبعاد مصر عن افريقيا ……. )
3- انتشار الفكر المتطرف الدينى” والممثل فى الاخوان، ومن خرج من عباءتهم” .. ثم تحول إلى فكر متطرف مسلح “الإرهاب”
4- الهجمه الشرسه لدخول وانتشار “المخدرات بمختلف انواعها”، وخاصتا بين الشباب والعمال والحرفيين
5- ظهور, وغزو، وانتشار .. داخل مختلف أوساط المجتمع ( الفيديوا، “والدش بقنواته الكثيره، والمتنوعة” )،،، لينفتح المجتمع على مختلف الثقافات بالعالم بدون ضوابط أو وعى .. ليصبح العالم قرية منفتحه على بعضها البعض …….. ومن خلالهما (ظهور وانتشار “افلام المقاولات”)،،، والتى بدأت تضخ داخل المجتمع ثقافات، وايدلوجيات غريبة على مجتمعنا ~مثل عالم تجار المخدرات، والبزنس والثراء السريع، والعنف، والتطرف والتدهور الاخلاقى …… هاكذا، .. ودعمت ذلك القنوات الفضائية الكثيره ….
…كماانتشرت “اغانى الكاست،، وافلام الفيديوا” والتى بدأت تهبط بالذوق العام، والاخلاقيات، إلا من القليل الجيد
6- حينها أصبح “الإعلام” والذى كان المنوط به مواجهة كل هذه التحديات مع الدولة .. منقسمااا بين “الإعلام الحر” والمتمثل فى كم كبير من القنوات الفضاءية والتى تحكمها رؤوس الأموال، والمصالح الخاصه، والايدولوجيات الخارجية … “والاعلام الرسمى” والمتمثل فى اعلام الدولة والتى كانت تسيطر عليه الدولة، والذى كان يتحدث بلسان نظام الدولة ويعكس، ويبرز ماتقوم به الدولة من مشروعات ومجهودات على الصعيدين الداخلى والخارجى .. وهذا جميل ولكن لم يكن يقوم بدوره الأكبر، الا فى إطار محدود،،، ألآ وهو أن يكون مواجه مع الدولة للحروب والتحديات التى تواجهها .. وأبرزها القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الخارجية والداخلية المختلفه .. والتى دؤبت على تشويه بنية المجتمع وهويته … وليس المقصود بالاعلام الفضائيات فقط بل يندرج تحت “الإعلام” (الصحف، والصحفيين، والمفكرين، ……الخ) .. فليس دور الإعلام النقل فقط .. بل دوره الحقيقى .. !!! هو وعى، وتنوير، وتثقيف، ودرع واقى للمجتمع والدولة !!!..

•• التحديات والحروب .. التى دؤبت على تشويه وهدم بنية المجتمع كثيره، ومتنوعه .. وتحتاج إلى عشرات الصفحات لسردها••

•- #ليبدأالجزءالرابع_ أصبح المجتمع فى قلب أتون أمواجه متطاحنه من .. (تراجع وتدهور فكرى، واخلاقى &وتطرف دينى، واخلاقى & وانتشار الثقافة المادية، والمصالح الشخصية ……الخ) ليصبح المجتمع بين طبقتين “الاولى الثراء الشديد والسيطره على المشهد داخل المجتمع” .. “والثانية_ الفقر المدقح” (وهى تمثل القوام الأكثر فى المجتمع)،،، ليسيطر عليها الإحباط واليأس …… …وفى تلك الحقبه ظهر تحدى جديد ليعصف بماتبقى من المجتمع .. فنتيجة التطرف الدينى وعدم الوعى !!!حدث زياده متسارعه فى السكان!!! لتصل إلى حد الانفجار السكانى و لتتزايد المشكلات المجتمعية تعقيدا .. فى ظل تراجع دور مؤسسات، وشخصيات عديده لتواجه كل هذه الحروب على المجتمع وأصبح دورها محدود للغاية على سبيل المثال ..(الاعلام، الازهر، الكنيسة، المفكرين والصحفيين ………الخ) … ليعصف هذا الاتون لكل ماسبق بنواة وعصب المجتمع “الاسره” .. لتواجه الدولة بمفردها كل ماسبق ومانتج عنه من مشكلات وتحديات ~ مثل (انتشار العشوائيات، تجريف الأراضى الزراعية وزراعتها بالمبانى الاسمنتية”لكى تستوعب الزياده السكانية”، زيادة معدلات الطلاق، ومشكلات الأحوال الشخصية بشكل كبير …… الخ) #وفىتلكالاثناء_
1- ظهر مايسمى “تعليم القطاع الخاص” .. فعند عودة من كونوا يعملوا بالخارج .. باموال ، ويريدون استثمارها .. فكانت فكرة الاستثمار فى مجال التعليم”، دون تخطيط، أو دراية بكيفية المحافظة على جودة العملية التعليمية، فكان بناء المدارس الخاصه، وانتشارها .. ولان لا يوجد لديهم كوادر تدير العملية التعليمية … فكان الاستعانه بعناصر ليس خريجى كليات تربوية لتشغيل تلك الأماكن، مع استقطاب الخبرات من المعلمين بالمدارس الحكومية …. وهكذا كان هدم العملية التعلمية بمعول المال، وهكذا تم هدم المنظومة التعليمية بالمدارس الحكومية”فاساسها هو المعلم” !!عندما تفرغ المدارس الحكومية من الخبرات!! .. امابالسفر اعارات، أو الاتجاه إلى المدارس الخاصه وذلك للمقابل المادى الكبير .. أما المدارس الحكومية، أصبحت الكوادر التعليمية قليلة .. بالإضافة إلى انتشار ثقافة الدروس الخصوصية .. لتحقيق الربح السريع .. مما أدى إلى دخول تخصصات عديده إلى مجال التعليم لتحقيق الثراء السريع دون النظر إلى أنهم مؤهلين لذلك ام لا…..!!!!!!!
2- مع العوامل التى سبق ذكرها .. والتى اثرت فى أيديولوجية تفكير الاسره فى طريقة تربية وتعليم الأبناء “كانت بالاضافه لذلك” ( السفر بأبنائهم لإحدى الدول والحصول على الثانوية العامة بمجموع كبير .. للعوده ودخول كليات القمة) دون النظر إلى مقومات أبنائهم اوقدراتهم …. بالاضافه الى من لم يستطيعوا دخول كليات القمة (يتم سفرهم إلى دول بعينها للحصول على الشهادات الجامعية التى يوريدونها، والشهادات العليا)……
3- انتشار الجامعات الخاصة .. والتى يلجأ إليها من لم يحصلوا على مجاميع ، ولديهم أموال،،، فهى عند فكرة نشأتها … اعتمد فى اساس الاختيار على من يستطيع دفع “المال” ……
«هاكذا أصبح منحنى التعليم فى الهبوط السريع .. وأصبحت ثقافة رأس المال هى المسيطره، والتى تدير العملية التعلمية، ولم ينجوا من هذا الصراع بين (الهوية&ولا هوية، والمديات&والقيم) .. الا من رحم ربه»

•- #الجزءالخامسظهور__ “الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى”:-
ماتكاد تؤتى ثمارها مرحلة حتى تبدأ المرحلة التالية …… “التطور التكنولوجي” فنحن لسنا ضد التطور فهذه سنة الحياه .. وأساس بقائها … أما أن يستخدم التطور فى تدمير الشعوب، والبشرية .. فهذا مانواجهه الان…….
— ف مع بداية الألفية الثانية ظهر “الانترنت، ومواقع التواصل الاجتماعى،، لتكون المرحلة التالية .. لتكمل مابدأه (الفيديوا، والقنوات الفضائية”الدش”) …لدمار فكر، وهوية، وثقافة المجتمع ..
— ف مع انتشار الموبايل وأصبح فى متناول جميع فئات المجتمع .. وفى كافة الأعمار .. بالتزامن انتشرت وبشكل كبير جدااا مواقع الانترنت (التى تحث على العنف، المواقع الاباحية، المواقع المتطرفة “دينيا، أخلاقيا”, مواقع تحمل معلومات “منها الصحيح، ومنها المضلل” ….. )،
— وبالتزامن أيضا انتشرت الالعاب الالكترونية “العنيفة والمدمره للطاقة والفكر” .. والتى يمارسها وبشكل ادمان كافة الأعمار من الصغار والشباب،،، والهدف هو تدمير بنية وقوام المجتمع القادر على البنا والتطوير، للحاضر والمستقبل .. المتمثل فى الشباب والذى يمثل ثلثى المجتمع ..
— وبالتزامن انتشار وسائل التواصل الاجتماعى .. والتى هى فى حقيقتها وسائل سيطره، وتحكم عن بعد،،، ليصبح المجتمع مجرد “دميات” يتم تحريكها كيفما يشاؤا عن بعد .. وليتم تدمير المجتمعات ذاتيا .
//ملحوظه//:- هناك اجهزه مخصصه لمتابعة كل ما ينشر على وسائل التواصل .. وتحليلها .. ليتم توجيه المجتمع لمايخدم مصالحهم ..

وفىالنهاية___

ليصل المجتمع لما وصلنا إليه …
— ضرب عصب المجتمع ألآ وهى “الاسره”،، فلقد أصبح كل فرد فى الاسره يعيش فى عزلة عن باقى أفراد الاسره “فى عالم افتراضي”, مع وسائل التواصل الاجتماعى، ومواقع الإنترنت” .. ويتواصل الأفراد عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى، وهم يعيشون فى مكان واحد.
— ليستقر الفرد معلوماته وأفكاره من تلك المواقع، والوسائل……….هاكذا
— إذا الناتج ..أصبح مجتمع مدمن ادمان شديد لتلك الوسائل .. ويتم توجيهه وتحريكه من خلالها … “بالريموت كنترول عن بعد”
— وهكذا من مايوجه المجتمع،، من تردى اخلاقى وسلوكى، وفكرى، والتعليمى .. وانفراط عقد اللحمه المجتمعية والأسرية .. انتشار المشكلات وتفاقمها ……الخ

الخلااااصة

1- سوف يقف البعض .. بعد كل ما ذكر ليتسائل .. هل وصل المجتمع إلى نقطة ال لا عوده، وأصبح مستحيل الاصلاح؟؟!! ….
“الإجابة لاطبعااا”
“الاصلاح” مازال ممكن .. والافضل ان نبدأ اليوم .. عن أن نبدأ غدا…
2- الحروب من “قديم الأزل .. ومستمره إلى مالانهاية” على مصر .. فهذا قدرها …… ويخطأ من يعتقد أنها انتهت. (الفكره، لاتموت .. تتغير ادوات تحقيقها)…
3- “الوعى،،ثم الوعى” الحل يبدأ من داخل كل واحد فينا…
4- التكاتف، واللحمه … بين كل فرد فى المجتمع مع قيادة الدولة .. من اجل العبور (ففى الوحده، “الأمن والأمان” … وفى الفرقة “الشتات، والضياع”) … !!!عندما نزل سيدنا آدم إلى الأرض للاعمار، كانت بصحبته “أمنا حواء” .. اى أن الحياه واستقامتها، لاتكون بفرد وانما .. بتكاتف الجميع!!! …. (ولكم عبره من الماضى ياؤلو الألباب ” مؤامرة 2011 /ثورة30 يونيه “)…
5- الفرد لايستطيع أن يقوم مجتمع بمفرده .. إنما المجتمع يستطيع تقويم الفرد أو أفراد ( الوطن سفينة … اذا خرقها أحد الأفراد غرقت بالجميع)…
6- على مؤسسات (الاعلام،، الازهر،، الكنيسة،، وزارة الثقافة،، المؤسسات المدنية، والنقابات،، المفكرين والصحفيين، والكتاب “بحق”) … التكاتف الحقيقى وأن يقوموا بدورهم الأساسى والجوهرى…. الا وهو الوصول بسفينة “الادراك، الوعى، الفكر، ..السليم” للمجتمع إلى بر الأمان…
7- يجب على(الصحفيين، الكتاب، المفكرين، الشخصيات المؤثره “بحق”) امتلاك وملئ مساحة المشهد المؤثر فى المجتمع … وإزاحة “الشخصيات” انصاف العقول،، ودخان المال،، والبريق الذائف .. عن المشهد تماما …. والبعد عن المعارك الجانبية، والشخصية،،، ويدركوا أن دورهم الحقيقى .. ليس نقل احداث فى بعض الأحيان لا القيمة لها بل على العكس، يمكن أن تضر بالمجتمع .. انما دورهم الحقيقى “غرث الوعى والفكر والقيم داخل عقل المجتمع”
8- “كلكم راعى،، وكلكم مسئول عن رعيته” .. واول ما تسأل عنه “نفسك، وعمرك فيما أفنيته” ••• المسئولية عن الوطن .. معلقة فى رقاب الجميع وسوف يسألوا عنها … وليست فى رقبة المسؤول فقط،، وا المجتمع فقط …..
“قال تعالى” وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا “صدق الله العظيم

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
العنوان
هل سترسل مقالاتك من داخل مصر ام من خارجها ؟
هل لديك خبرات سابقة فى مجال الصحافة ؟