بقلم: د. بسمة أبو الفتوح
قد تدفع كلمة الحق بصاحبها الى زاوية صعبة، ولكن عدم قولها يضعه في مواجهة مع نفسه ومع التزامه الأخلاقي، واحترامه لذاته ويجرُه إلى دائرة من السلبية والنفعية جرّت إليها الكثيرين.
ففي الماضي كان الرجل يقول: «أقول كلمة الحق ولو على رقبتي»، فما الذي حدث اليوم؟ هل تغيّر الإنسان أم تغير الزمن؟!
ـ لا نستطيع القول إن اطلاق كلمة الحق أمر سهل أو شائع، لذلك نجد أن قلة من الناس هم من يجرؤون عليها، ولا يخافون لومة لائم وقد تكون كلمة الحق مكلفة أحيانا إذا كانت تتعلق بموضوعات مهمة وحساسة كالأمور المالية أو الارتباطات الاجتماعية أو سمعة الأشخاص، وقد يجد صاحبها نفسه في موقف صعب في مواجهة الآخرين.
أنا شخصيا أجد أن قول الحق يريحني نفسيا على الرغم من أنه أثار استياء الكثيرين مني ، على الرغم من ذلك فإنها تشعرني بطبيعتي الفطرية وبأنني اقوى ايمانا بذاتي واخشى الله في قولي ،،
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)