بقلم:حنان عبد الآخر
.. شهد بالأمس 12 اكتوبر، السيد الرئيس “عبدالفتاح السيسى” ولفيف من قيادات القوات المسلحه، والشرطة، والوزراء ورجال الدولة .. بالإضافة إلى أهالى الخريجين ..حفل تخريج دفعات جديده من الكليات العسكرية 2022/2023 ..
«وجاءت كلمة الرئيس السيسى»
لتحمل، رسائل عديده، وكانت كالتالى:-
— هناك فرق بين “تكاليف حياه” و”إهدار حياه” .. وكفاياة خراب دول الأخرى .
— حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا، صاغول ميثاق الشرف العربى وجعل مصر دائما وابدا، فى صدارة الدفاع عن الامه العربية.
— الأمم تصمد، بقيادتها وشعبها “معا” ومن الضرورى معرفة التحديات المحيطه بالمنطقة .
— مصر محاطه بالتحديات، بحدودها الغربية، والجنوبية، والشرقية .. ورغم كل التحديات شاء الله أن تكون مصر أمنه .
— للـ «المصريين»: “اوعوا حد يزين لكم أو يفتنكم.. كفاية خراب الدول.. ولا أحد يستطيع المساس بمصر” .
— مصر حريصه دائما على عدم التطلع خارج حدودها، أو الطمع فى قدرات الآخرين .
— هناك أطراف تحاول الحيد بالقضية الفلسطينية، عن مبادئ السلام .. وتهدف إلى تصعيد وصراعات صفرية، لامنتصر فيها ولا مهزوم .
— نعمل على تقديم، وتوصيل المساعدات الطبية، والانسانية، للأشقاء فى فلسطين .
— أطالب باخراج، الاطفال والمدنيين، من دوائر الصراع الغاشم والجلوس على مائدة المفاوضات .
— اتصالاتنا لا تتوقف، لإيقاف التصعيد فى فلسطين .
— نعمل مع الأشقاء فى الدول العربية لحل الازمه الفلسطينية .
— المرحله الحالية صعبه للغاية، ونبذل جهدا لاحتواء الاقتتال وايقافه، والتخفيف عن الشعب الفلسطينى .
— مصر مستعده لتسخير كل قدراتها للوساطه .. لحدوث السلام دون قيد أو شرط .
— بطالب الفلسطينيين عدم الخروج من أرضهم .. لأن بخروجهم، انتهت للابد وجود دولة فلسطين، وارض فلسطين .. بذلك يكون تم تصفية القضية الفلسطينية .
— احنا عندنا ٩ مليون ضيف من دول أخرى عايشين في مصر ، لكن بالنسبة لأهل غزة فان السماح باستضافة أشقائنا الفلسطينيين يعني تصفية القضية ، ومن المهم أن يبقي الشعب الفلسطيني صامدا على أرضه…
•• #الرسائلالتىانطوت_عليها ||كلمة الرئيس، والاحتفال || ••
— مجموعة رسائل هامه وهى كالتالى :-
«للمصريين» 1- الطمأنينه، والأمان على وطنهم، وارضهم، ومقدراتهم .. من خلال العروض العسكرية، ومدى مهارت وقوة الجيش وتسليحه، ومن خلال أيضا كلمة الرئيس “الحدود امنه، نحن لاسنا دعات حروب اوطامعين فى أراضى غيرنا.. ولكن لن نسمح لأى أحد الاقتراب من ارضنا اوشعبنا …” .
2- التحذير:- لانسمحوا لأحد أن يفتننا أو يحاول التخريب والتفرقه .. لأننا بنواجه تحديات وحروب، الهدف منها ضياع الوطن،، والعبره أمامنا لما حدث، ويحدث لدول الجوار والخراب، وشتات شعوبها .
3- التوضيح لماذا مصر ترفض نزوح الأشقاء الفلسطنين إلى مصر، وبالتحديد سيناء .. أسوه بباقى الأشقاء العرب .
«للاحتلال، ومن يساندهم، والخونه»
— رسالة “قوية، وشديدة التحذير واللهجه” لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي أو الاقتراب من أرض #سيناء، أو الأراضى المصرية بشكل عام، أو المساس بمقدرات الشعب .. فلا يلومنا الا نفسه .. وذلك من خلال العرض العسكرى”والذى كان رساله عمليه شديدة القوه، والتحذير” ، وايضا من خلال كلمة الرئيس .. وايضا من بداية الازمه، والرد القوى على التهديدات “بإرسال المساعدات الطبية والإنسانية لداخل قطاع غزه ولم يستطع أحد التعرض للقوافل أو المساس باى مصرى، وايضا إعادة ترميم مااتلف جراء القصف لمعبر رفح الفلسطينى لاستطاعت القوافل الدخول إلى غزه .
“بالاضافه الى” إصرار مصر على استمرار فتح معبر رفح المصرى، لإدخال المساعدات، واستقبال الجرحا ………
«الاشقاء الفلسطينين» 1- الصمود والبقاء على أرضهم مهما كانت الصعوبات والتحديات .. حتى لايتم تصفية القضية وضياع ارض فلسطين والدولة للابد .
2- لماذا لم يتم أستضافتهم، اسوه بباقى الأشقاء العرب الذين لديهم مشاكل فى دولهم …..
«للعالم» “رسالة سلام وأمان” من منطلق قوة مصر كدولة محورية “اقليمية، وعالمية” .
“وايضا” رسالة تحذيرية قوية،، لمن يريد المساس بأمن مصر واستقرارها .
