بقلم: د.حنان عبد الآخر
هل ينجح الرئيس السيسى فى نزع فتيل الحرب العالمية الثالثه .. على حدودنا، وقبل أن تمتد داخل سيناء ؟؟!!
منذ بدأ الأزمة فى 7 اكتوبر .. فى غزه وحرب الاباده التى تشنها اسرائيل على الأراضى الفلسطينية، وتنفيذ مخطط التهجير لاهالى غزه إلى سيناء “تصفية القضية الفلسطينية” ..
ومصر تقود مواجهات قوية للحيلوله دون تحقيق ماتصبوا إليه اسرائيل وامريكا و…….، من (تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير ماتبقى من سكان غزه إلى سيناء ) .. ثم يتم ضربهم، وابادتهم فى سيناء .. ويتم بذلك وضع يدها على سيناء مره آخرى ..
وإذا رفضت مصر، يتم إبادة سكان غزه على ارضهم، لإجبارهم على تفجير الحدود(وأقصد تماما كلمة تفجير، لأن مصر أقامت حاجز فولازى بينها، وبين غزه + القضاء تماما على الإنفاق) بين مصر وغزه والاندفاع إلى سيناء !!رغم رفض مصر!! .. كما حدث فى 2008، عندما حاصرت اسرائيل غزه، وقامت بغارات على القطاع، فاجبرت السكان على الاندفاع بإعداد كبيره إلى عمق سيناء بعد تفجير لأجزاء من الحد الفاصل بين سيناء والقطاع واحداث فتحت للمرور منها ووصل عدد النازحين حينها فى البداية الى300الف، ثم فى خلال ساعات وصلت الاعداد الى700الف، (ومنهم من استقر فى الشيخ زويد، ومنهم من استقر فى العريش) مما جعل السلطات المصرية حينها عمل مفاوضات لأيام واسابيع، حتى تم عودتهم إلى غزه ..
وبذلك يكون تحقق لاسرائيل والغرب “أمريكا، بريطانيا، …..” ماسعو إليه منذ عقود طويلة (تصفية القضية الفلسطينية/ إبادة الشعب الفلسطينى/ أقامت اسرائيل على كامل الأراضى الفلسطينية بالاضافه الى “سيناء، والجولان، مزارع شبعه ……/والأهم، نقل مسرح صراع القوى الكبرى إلى الشرق الأوسط !!مصر!!,, “امريكا والمعسكر الغربى”، للقضاء على مصر والسيطره على أهم شريان تجارى هام فى العالم “قناة السويس” ، وبوقوع مصر يقع باقى الدول العربية ويتم السيطره على ثرواتهم “بالإضافة” إلى ضرب اهم طريق برى للتجاره “مشروع طريق الحرير” بين “مصر، والصين ” ويمر بعدة دول آخرى .. أما “روسيا” فيهمها اطالت مدى الازمه وتصاعد الحرب فى الشرق الأوسط “بعيدا عن أوكرانيا لتستطيع الانهاء عليها، وحتى يتم مواجهة امريكا، والغرب بعيدا عن حدودها .. أما الصين فلحماية مصالحها “طريق الحرير”) ..
أما “مصر” منذ بداية الازمه تقود وتدير المواجهه بكل “قوه وثبات”، رغم تخازل الكثيرين، وتامر البعض مع الأطراف الأخرى من أجل مصالحهم ..
فهناكشقينللمواجهه:-
الاول:- فمصر أدركت منذ فتره ابعاد المؤامره وفصل جديد من فصولها، بعد فشل “الربيع العبرى” معها، وعملت على “الاستعداد، والتخطيط” لمواجهة هذا “المخطط” (بتطوير كل أفرع الجيش وتزويده باحدث الاسلحه والمعدات/، تنوع مصادر السلاح، عقد اتفاقات وشراكات مع اقوى الدول فى مختلف أنحاء العالم وفى نواحى عديده “منها أمن غذائى، اقتصادومشاريع عملاقه صناعية وتجارية، تسليح وتبادل خبرات وتدريب مشترك و……/هدم الانفاق، وعمل حاجز فولازى بين مصر وغزه/عمل بنية تحتية، واعمار سيناء بالسكان والمشاريع الضخمه لتكون مثصله تماما مع باقى ربوع الوطن/……هاكذا) + النهضه الصناعية والاقتصادية، والاجتماعية فى مختلف ربوع الوطن، وذلك لربط كل اواصله ببعض ليكون “كتله متماسكه واحده” لمواجهة خطة التقسيم “القديمه، الحديثة” .
الشق الثانى:- مع بداية الأزمة فى 7 اكتوبر” مع اللحظة الأولى للأزمة كانت غرفة العمليات”فى العاصمة الإدارية” تدير المواجهه.. 1- رفض العدوان على غزه، وتصفية القضية الفلسطينية(بالاباده ، والتهجير لسكان غزه إلى سيناء) 2- نشر قوات الجيش بمختلف أسلحتها ومعداتها على طول الحدود مع غزه، ولاول مره منذ معاهدة السلام، تتواجد تلك القوات بهذه الصوره والعتاد والقوه، فى النقطه “ج”
3- الاتصال المكثف من ومع الرئيس السيسى بكافة الأطراف الفاعله، والمؤثره فى مختلف أنحاء العالم من شخصيات والمسؤولين + النشاط الدبلوماسى المكثف، والمكوكى للخارجية المصرية .
4-التصريحات، والمواقف القوية لمصر، ومنها :-
— “الرئيس السيسى” نرفض تصفية القضية الفلسطينية “على حساب أطراف أخرى”، وتهجير الفلسطينين إلى “مصر، والأردن” .. سيناء خط احمر، ولن يستطيع أحد الاقتراب من حدودنا مهما تكن قوته .
— “الرئيس السيسى” مصر تطالب اسرائيل بقتح ممرات انسانية أمنه لسكان غزه .. وتحذرها من الدفع بهم نحو الحدود المصرية .. وماحدث فى 2008 لن يتكرر .
— بعد تسريب أن اسرائيل تهدد مصر بضرب اى شحنات مساعدات .. “الرئيس السيسى” يرفض التهديد، ويأمر بتجهيز أطنان من المساعدات، ومئات الشحنات فورا وتوجيهها إلى قطاع غزه المحاصر 10 اكتوبر .
— الرسائل القوية التى ارسلها الرئيس السيسى فى “حفل تخرج دفعات الكليات العسكرية” ومنها “العروض العسكرية للخريجين ومدى جاهزيتهم + العرض للتسليح والمعدات العسكرية للجيش .
— السيسى أمن مصر القومى مسئوليتي الاولى ولاتهاون، اوتفريط تحت اى ظرف .
— السيسى يرسل تحذير شديد اللهجه للجميع :- نحن نفعل مانريده وإذا استلزم الأمر تعديل “اتفاقية كامب ديفيد” سوف نقوم بتعديلها، والجميع يعلم أن مصر دولة قوية ذات سياده مستقلة .
— “السيسى” هناك أطراف تريد تحيد القضية……. وتهدف إلى تصعيد وصراعات صفرية لامنتصر فيها، ولامهزوم” .. أطالب بإخراج الاطفال والنساء من الصراع الغاشم، والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
— “السيسى” نبذول قصار الجهد لاحتواء الاقتتال وايقافه، والتخفيف عن الشعب الفلسطينى .
— “الرئيس السيسى” يرفض خروج الاجانب “الأمريكان ، والبريطانيين” من معبر رفح المصرى ||الا|| بعد ادخال المساعدات إلى قطاع غزه، ووقف التصعيد والقصف الاسرائيلى على غزه .
— “السيسى” لواستدعى الأمر هطلب من المصريين الخروج بالملايين للشارع، لرفض فكرة انتقال الفلسطينين إلى سيناء .
5- “السيسى” رفض خضور القمة الرباعية مع الرئيس المريكى بالاردن بعد ضرب المستشفى المعمدانى بغزه .. والدعوه الى قمة دولية فى العاصمة الإدارية 21 اكتوبر .
6- فى قمة القاهره:- – كانت كاشفه لكل الدول ومواقفها ، وفيها سقطت كل الاقنعه، والمواقف الزائفه.
•- كانت كلمة “الرئيس السيسى” قوية، وكاشفه للازمه، ولكل الأطراف، + وضع خارطة لحل الازمه (ببنودها، ومراحل تنفيذها)، مع الرفض التام “لتهجير الفلسطينين إلى سيناء، وتصفية القضية الفلسطينية” .
•- كما رد وبشكل قوى وحاسم (بالرفض)على العروض السخية والتى أتى بها بعض ممثلى الدول من قبل امريكا ~ مقابل قبول توطين أهالى غزه فى سيناء، مما دعى البعض منهم لمغادرة القمة، والبعض الاخر لم يتحدثوا .. وهناك من لم ياتى ….!!!
•- جاءت كلمات (الملك عبدالله ملك الاردن، و ابو مازن “السلطه الفلسطينية”) قوية وحاسمه .
•- وجاءت كلمات (العراق، وليبيا) قوية .
•- عدم بدأ القمة الا بعد دخول اول شحنات للمساعدات إلى غزه .
(ومازالت المساعدات تتدفق من معبر رفح إلى غزه،، رغم التهديدات) .
//ملحوظة// بعد مماطلت امريكا للضغط على لسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزه، وافقت، وجعلت اسرائيل توافق ~ فى مقابل الإفراج عن سيدتين امريكتين كانتا محتجزين لدى حماس .||بواسطه مصرية|| .. وهم الآن بإحدى المستشفيات بالعريش ..
7- ماحدث يوم “الاحد 22 كتوبر” بسقوط شظايا على الحدود المصرية مماتسبب فى اصابة برج مراقبه مصرى !! لم يكن خطاء!! ولكن لاستفذاذ القوات المصرية الموجوده على الحدود بكامل التسليح، وباحدث المعدات القتالية، والعتاد و…. !!وذلك لجس النبض!! واستفذاذها للرد أو الاشتباك .. حتى يتم جر مصر لدخول الحرب”وتكون مصر هى من أخلت ببنود اتفاقية كامب ديفيد”، فتتدخل امريكا مع اسرائيل، وتستهدف الأراضى المصرية بشكل واضح ومباشر، وايضا سوف توقف المساعدات تماما للفلسطينين .. كما بذلك سوف تنتقل الحرب إلى أرض مصر وتتدخل أطراف عديده فى الحرب لحماية مصالحها.. وبذلك يتحقق الهدف الرئيسى من هذا التصعيد (تصفية القضية الفلسطينية/القضاء على مصر فى أتون حرب عالمية ثالثه، سوف تفجر منطقة الشرق الوسط باكملها) ..
«مصر مازالت توجه بقوة وحنكه .. لدحر المخطط، ونزع فتيل أتون الحرب والاباده»_
— بالرغم من إدخال 50 شاحنه لليوم الثالث(منها 10 شاحنات وقود) .. ومع ذلك مصر رفضت دخول ومرور العالقين الأجانب من معبر رفح المصرى (ويقدر عددهم 1000، منهم 500 امريكان، والباقى من جنسيات آخرى، ومزدوج الجنسية)
//وعلقت على ذلك مصر// بوجود مخاوف أمنية تحول دون اجلاء الرعايا الاجانب، ومزدوج الجنسية عبر معبر رفح …..
— كما نشرت إحدى الوكالات الإعلامية الدولية ~ عن (أن مصر لم تسمح للرعايا الأجانب بالعبور عبر معبر رفح ردا على استمرار تنفيذ مخطط التهجير! ~ والولايات المتحدة تهدد بحرب شاملة مدمرة للجميع) …
فىالنهاية_
!!تبقى بعض الاسئله مطروحه!!
س1__ هل ينجح الرئيس السيسى فى نزع فتيل الحرب العالمية الثالثه ؟؟!! .. فى ضوء مانراه من تصعيد لاسرائيل وامريكا، ودخول بعض الأطراف الدولية لتحريك بعض اسلحتها صوب المنطقة ………
مثل “الصين” تحريك حاملت الطائرات العملاقة وفرقطات .. فى اتجاه البحر المتوسط .
“روسيا” احدث الطائرات المقاتله فى العالم فوق البحر الأسود .. لتكون فى مواجهة حاملات الطائرات الأمريكية فى البحر المتوسط بالقرب من سواحل اسرائيل .
«مصر قوية مؤثره، “قيادة، وجيش، وشعب” سوف تستطيع باذن الله .. بعد ما رأيناه منذ بدأ الازمه وحتى الآن .. يقول إن مصر قادره لأنها أصبحت المحور الأهم فى العالم (وصمام الأمان) الآن فى ظل تصاعد وتيرة الازمه ….»
س2__ اتسائل “حماس” بعد اليوم الثالث #لطوفاناللقصى وأخذ رهائن .. اين انتم ممايحدث من اباده للابرياء فى غزه؟! وهل كانت الضربه الاولى “للحرس الثورى الإيرانى” وبعد انسحابه من المشهد …..؟! وهل اصبحتم حراس للرهائن تحت الارض؟! ومن اين تغذيتهم ورعايتهم؟!، وتركتم الشعب الفلسطينى يباد … !!! «علامات الاستفهام كثيره وتحتاج لاجابه .. ممن قاموا #بعمليةالاقصى»
حفظاللهمصر أمه عظمه بين الامم
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني