بقلم: جهاد امام
منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وتعيش المرأة، كجزء من المجتمع الفلسطيني، أحداثًا قاسية، حيث تتفتح عيونها على الفقد مبكرًا، وإن لم تعشه فإنها تعيش تحت تهديده، وهي متأهبة دائمًا أن تفقد أحد أحبائها أو ربما تفقد حياتها ذاتها، فضلاً عن ظروف المعيشة القاسية التي يفرضها الاحتلال على الفلسطينين.
هذه الحياة القاسية جعلت المرأة الفلسطينية تطور شخصية ذات سمات متميزة والتي نستعرضها في هذا التقرير.
5 صفات شخصية تتمتع بها المرأة الفلسطينية
القوة
تتصف المرأة الفلسطينية بالقوة التي اكتسبتها من الأحداث التي عاشتها منذ طفولتها حيث فتحت عيناها على عائلتها التي تودع شهيد من أفرادها أو أحد جيرانها وأحد أحبائها، مما اكتسبها مع الوقت القوة التي جعلتها تتحمل كل مايحدث حولها من فقدانها لأحبائها وتعرضها للضرب برصاص القوات الاحتلال أثناء سيرها بالشارع أو لقصف منزل في أي وقت.
الصبر
تتميز المرأة الفلسطينية بالصبر التي يجعلها تتحمل ما تمر به من أحداث قاسية من فقدانها لأحد أفراد عائلتها أو آسره حتى تستطيع أن تعيش حياتها وتستمر من أجل أسرتها.
القدرة على التحمل
تتصف المرأة الفلسطينية بقدرتها الفائقة على تحمل كل صعب تواجه في حياتها، لذلك تستطيع تحمل مسئولية أطفالها وتحرص على حمايتهم في حالة غياب والدهم أو استشهاده.
الشجاعة
تتميز المرأة الفلسطينية أيضاً بالشجاعة التي اكتسبتها من أفراد عائلتها الذين دائماً ما يواجهون الاحتلال الإسرائيلي بكل مايتمتعون به من قوة ولم ييأسوا حتى يعيدوا أراضيهم ومنازلهم التي أخذت منهم بالقوة وغصب.
متفائلة دائمًا
وبرغم مما تعيشه المرأة الفلسطينية منذ طفولتها من أحداث حزينة كل يوم إلا إنها لم تفقد الأمل للحظة واحدة في أن كل هذا سوف ينتهى ويستردون أراضيهم ومنازلهم يومًا ما.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني