أظهر استطللاع جديد للرأي في إسرائيل، نشرت نتائجه الجمعة، أن غالبية الإسرائيليين لا تريد بنيامين نتنياهو، الذي بدأت الأصوات تتعالى الأصوات المطالبة بعزله من منصبه، حتى في ظل الحرب الحالية على قطاع غزة التي دخلت يومها الـ 42
ونشرت نتائج الاستطلاع صحيفة “معاريف” بالتعاون مع مركز “لازار” للأبحاث.
وعندما سئل المشاركون بشأن أيهما أفضل لرئاسة الحكومة، نتنياهو أم الوزير بحكومة الحرب، بيني غانتس، كانت النتائج على النحو التالي:
بيني جانتس 50 %.
نتنياهو 29 % فقط.
أجاب 21 % بأنهم لا يعرفون.
وأظهر الاستطلاع تراجع حزب “الليكود” الذي يتزعمه نتنياهو إلى 17 مقعدا في الكنيست (البرلمان) بعد أن كان 18 مقعدا في الانتخابات الأخيرة.
في المقابل، حصل حزب جانتس على 42 مقعدا في الاستطلاع، وهو رقم قياسي منذ تشكيله.
ويقول مراسلنا إن السؤال بشأن أفضل من يرث نتنياهو في زعامة الليكود حمل مفاجأة، إذ أظهر أن رئيس الموساد السابق،يوسي كوهين، هو الأوفر حظا متفوقا على البقية، إذ تفوق بمقدار الضعف على وزير الدفاع الحالي، يوآف جالانت، إذ حاز على 12 % فقط.
ويضيف أن هذا الأمر يفسر انقلاب نتنياهو على كوهين في الأسبوع الأخير، خصوصا بعدما أبعده عن مفاوضات تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وذكر أن هذا ليس غريبا على نتنياهو الذي اعتاد القضاء على أي شخصية بارزة له في حزب الليكود تنافسه على زعامته
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)