بقلم: نهى ريان
تحديد وقت اللعب هو إحدى المراحل الحاسمة في نمو الطفل، فهو يوسع آفاق الطفل ويعزز قدراته الإبداعية، وأوضح قرير نشره موقع ” healthsite”، أن اللعب الإبداعى يفيد الأطفال فى كثير من النواحى، بدءًا من إنشاء عوالم مؤقتة وحتى استخدام الألعاب لحل المشكلات، حيث إن هذا النوع من اللعي يعتمد على الخيال والمهرات مثل لتمثيل أو الرقص أو الغناء مع أطفال آخرين.
فوائد اللعب الإبداعي لنمو الأطفال
يعزز الذكاء العاطفي
يمكن للأطفال فهم مشاعرهم والتعبير عنها بأمان أثناء اللعب، يمكنهم تمثيل العديد من السيناريوهات وتجربة مشاعر مختلفة من خلال اللعب الخيالي، مما يساعد في تطوير الذكاء العاطفي ونتيجة لذلك، يصبحون أكثر قدرة على تحديد عواطفهم وفهمها والتحكم فيها.
ينمي مهاراتهم الاجتماعية
يمكن للأطفال التفاعل مع الناس من خلال اللعب، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم الاجتماعية، يكتسب الأطفال دروسًا مهمة في التعاون والتعاطف والتواصل والتفاوض عندما يلعبون ألعابًا تعاونية.
يدعم تطوير اللغة
اللعب الفني يساعد في تطوير اللغة، يستخدم الأطفال اللغة لسرد القصص، والتحديث بشأن الأدوار، والتعبير عن أفكارهم أثناء اللعب بشكل خيالي، ونتيجة لذلك، تتحسن مهاراتهم اللغوية والمفردات.
يعزز النمو البدني
وقت اللعب هو نشاط بدني وكذلك فكري، يمكن للأطفال تحسين مهاراتهم الحركية والتنسيق الجسدي من خلال اللعب الإبداعي، والذي يتضمن أنشطة مثل البناء والحرفية والجري، وهذا يشجع اللياقة البدنية ونمط الحياة النشط، وكلاهما ضروري للرفاهية العامة.
تطوير مهارات حل المشكلات
يتطلب اللعب في كثير من الأحيان مواجهة عقبات وصعوبات، مثل تجميع لعبة معقدة أو فك رموز ألغاز اللعبة، الأطفال الذين يشاركون في هذه الأنشطة يطورون قدراتهم على حل المشكلات ويكتسبون الصبر والمثابرة أثناء سعيهم نحو الحلول.
يعزز الخيال والإبداع
من خلال اللعب الخيالي، يمكن للأطفال إطلاق العنان لإبداعهم اللا محدود، حيث يعزز هذا النوع من اللعب الإبداعى سواء كان ذلك من خلال إنشاء عوالم وهمية معقدة، أو تأليف القصص، أو رسم الرسومات.
يعزز مهارات المرونة والتكيف
يوفر وقت اللعب مساحة آمنة للأطفال لتجربة العقبات والفشل، ويتعلم الأطفال المرونة وآليات التكيف المفيدة من هذه التجارب.
يعطي فرصة للتعبير عن الذات
اللعب بشكل خلاق يمنحك فرصة للتعبير عن نفسك، فيمكن للأطفال استخدام مجموعة متنوعة من الأنشطة الإبداعية لتوصيل أفكارهم ومشاعرهم وأفكارهم، ونتيجة لذلك، يمكن للأطفال تطوير شعور بالفردية وتقدير الذات والشعور بالتقدير لوجهات نظرهم
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)