بقلم:د/حنان عبد الآخر
سهل أصبحت بناتنا … راقصات بالمجان .. ؟؟!!! سوهل أصبحت البنات، والفتيات .. سلعه للترفيه، والمتعة .. تعرض على السوشيال ميديا؟؟!!!!
سوماهو المغزى أو الفكره .. من أن تصبح العروسه .. راقصة، هى وأصحابها وأقاربها .. لتحيى فرحها ؟؟!!! جوسوف يرد على ذلك .. احساس العروسه بالسعاده، ومشاركة الأهل والأصدقاء لهاالفرحه والسعاده ..
س_وهل الفرحه والسعاده تجعل العروسه .. تصبح راقصة وهناك من تجود وتصبح راقصة مهرجانات، أو فى زار ……الخ ويشاركها العريس واصحبه احيانا؟؟!!
!!وإذا كانت لدى العروسه مواهب!! .. فلتكن لزوجها فى منزلهم .. وليست عرض مفتوح لكل الحاضرين فى الفرح .. على مختلف هويتهم،، من أهل، ومعزيم، ومصورين، …..الخ .. وال يصور وال يشير ………الخ .
س_وهل اصبحنا فى سباق مفتوح على مواقع التواصل الاجتماعى؟! .. مين عندها مواهب اكتر اومبهره اكثر .. هى واصدقاءها، واهلها، وعريسها ….. وهكذا بمقاطع الفيديوا ؟؟!!!!!
•• وكمان بيتم تصوير العروسه .. وهى بترقص بمفردها .. سواء فى “خطوبه اوحنه، و …….” .
• وكمان محجبه .. ويتم نشرها على الفيس ومواقع التواصل
وهكذا …. وهكذا ……..
«واتســـأئل» س هى “ليلة الحنة” مش معمولة علشان العروسة تفرح مع اهلها واصدقاءها، كما تشاء .. دون أن ترتكب محرم “بأن يراها غير المحرم لها بأوضاع غير ……؟!!!
س_اين، اين، اين، … اين الحياء؟؟!! اين قيمنا، واخلاقياتنا ……… ؟؟!!!!
«وفى سياق، وعمق،،،، ماسبق_»
عندما نرى على Tiktok وما شابه ذلك …. البنات من سن 10 سنوات الى،،،،،، مافوق يقوموا بتصوير أنفسهن (مقطع رقص/ أو عرض لأنفسهن بملابس مختلفه، أو مكياج، اوتسريحة شعر/ أو باستعراض لأنفسهن بحركات فيها اثاره، أو ما شبه ذلك .. بغرض الترفيه والفكاهه، مع اصدقاءهم …… هكذا) ….
— والمصيبه الأكبر أن تعلق الأم اويعلق الاب بالاعجاب لبناتهم على ما نشرته!!!!!!!
«واعود لأتســـائل لكل ماسبق» ساين، ثم اين، ثم اين، ….. الاخلاقيات، القيم، الحياء …… ؟؟؟!!!!!
سهل هذه هى التربية الحديثة؟!! سوأسأل الأسر التى أصبح بناتهم سلعه للعرض .. وللترفيه، والاستمتاع مجانا …. !!ماهو المغزى من ذلك؟؟!!!
سهل البحث عن عريس بالنسبه للفتيات مثلا “أم ماذا”؟؟!!!
س_طيب دا بالنسبه للفتيات الصغيرات !!البحث عن معجبين وعريس!! والعروسه و بالنسبه للجميع بالفرح ماهو المغزى؟؟!!!!!
{{قال نبى الرحمه: تنكح المرأه لأربع ……….. ، فاظفر بذات الدين …. “صدق رسول الله”}} .. “فليس المقصود بالدين” … مانراه من مظاهر جوفاء .. ولكن المعنى الحقيقى هو عمق وجوهر الدين .. من سلوكيات واخلقيات، وسطية راقية، ومعاملات ……..هاكذا
— “الله عز وجل” فى الأديان السماوية؛ شدد على الحفاظ على المرأه، وحقوقها، وكرامتها؛؛” .. وهناك أكثر من سوره فى القرآن سميت بإسم المراه “النساء، مريم.”،،، كما {قال نبى الرحمة “استوصوا بالنساء خيرا} ……
«فاين، ثم اين، … ذلك مما نراه ويحدث؟؟؟!!!!»
- كما اتسائل أيضــااا … فى ظل التقنيات الحديثة والتكنولوجيا .. أصبح يمكن أخذ صورة شخص ووضعه فى مكان آخر ،، ويمكن تركيب وتجميع أشخاص لاعلاقة لهم ببعضهم البعض فى فيديوا أو صوره .. واستغلالها .. !!ومن هنا ياتى الابتزاز الالكترونى!! … عندما تأخذ صوره لاحدى الفتيات وتوضع فى اوضاع مشينه …
- وتعود الأسر على الدولة وتلومها وتنتقدها .. لماذا لاتحمى بناتنا؟؟!!!
- واسألهم لماذا لم تحموا بناتكم انتم .. من عدوا مجهول أصبح يشاركنا فى كل تفاصيل حياتنا
///ملحوظه/// :- انا لا اعمم أن كل من يتم ابتزازهم إلكترونيا يكونوا سبق لهم عمل فيديوا أو نشر صور غير لائقه .. وانما المقصود .. أن هناك صور عادية ويتم استغلالها فى مواضع مشينه .. !! فما بال الفيديوهات التى أصبحت تملأ الفيس ومواقع التواصل الاجتماعى؟!! .
“وايضــااا ما اصــبوا” إليه هو سؤالى الذى طرحته فى البداية …..
سهل أصبحت بناتنا … راقصات بالمجان .. ؟؟!!! س_وهل أصبحت البنات، والفتيات .. سلعه للترفيه، والمتعة .. تعرض على السوشيال ميديا؟؟!!!! س_واين حياء، وروعة جمال العروسة ليلة زفافها؟؟!!!
.. فهى “سندرلا، اميره” .. س__فأين هى مما نراه؟!
— وهل أصبحت راقصة بزى عروسة؟؟!!
«انما الامم الاخلاق ما بقيت .. فإذا ذهبت أخلاقهم ذهبوا»
ادعوا الله أن يحفظ شعب مصر جميعاااا بمختلف أعمارهم، وطوائفهم بحفظه من كل سوء .. وان يعصمهم “باخلاقيات وقيم” ادياننا السماوية
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)