cropped-New-Logo.png

“الدروس” المستفادة من الحـــرب فــى غـــزة..

بقلم: د/حنان عبد الآخر

10 دروس مستفادة من حرب غزة .. الحمدلله على نعمة مصر

“هاااكذا” كان عنوان مقال “الكاتب الصحفى والمحلل السياسى المحنك/ احمد مبارك” .. والذى جاء فيه …

1- ان قيم الغرب بقيادة امريكا مجرد اكاذيب فلا هم حامين حقوق الانسان والديمقراطية والحكم المدني كما يدعون، كانوا ينتفضون ومازالوا للافراج عن عميل او مجرم وينزلون بالعقوبات على بلادنا بدعوى حقوق الانسان ويغضون الطرف عن آلاف الشهداء من الاطفال واقتحام المستشفيات علانا .. يتهمونا بمنع الحريات وقمع المظاهرات، وهم اول من يقمعها عندما تتعارض مع مصالحهم
اليوم اصبح واضح للقاصي والداني ان كل تلك الشعارات مجرد ادوات ابتزاز لبلادنا لتدميرها وحصارها وكل اتهاماتهم لنا اكاذيب جملة وتفصيلا .

2- ان الدولة اللي ملهاش جيش قوي مصير شعبها التشريد و الضياع، وان الجيش القوي هو الضمانة الوحيدة لاستقرار وسلامة وسيادة بلدنا .. وفهمنا ليه السيسي كان بيشتري كل السلاح ده؟! وليه كانت الحملات ضد الجيش المصري ومازالت في الاعلام الدولي وعملاء الداخل والمغيبين ونشر الشائعات عنه ومحاولات تشويهه ؟!!

3- ان الطمع في بلادنا مخطط مستمر لا يتوقف وكلما نجونا من جولة دخلوا علينا بالجولة التالية
فالغرب الاستعماري يدرك جيدا حقيقية ان السيطرة على الشرق لن تحدث ولن تكتمل الا بسقوط القاهرة والجيش المصري، وانه كتب علينا ان نكون في حالة حرب دائمه واستعداد دائم وتهديد دائم .

4- ان مصر يجب الا تعتمد الا على نفسها فقط ففي الازمات يظهر، من يريد لك الخير، ومن يريد لك الشر حتى تظل بحاجة اليه ولا يكون لك صوت في مشاريعه الاقليمية في المنطقة .

5- ان حسني مبارك لم يكن بهذا السوء الذي تم تصويره لنا قبل 2011 .. واعادة نشر لقاءات لم تكن تذاع او تم اعادة نشرها .. تقول ان هذا الرجل كان من اشد المتعاملين مع الامريكان واسرائيل وحافظ على البلد ل 30 عاما عاصفة، ولم يورطها فيما يستنزفها او يغامر بها او يتنازل عن ثوابتها، ورفضه القواعد الاجنبية التي تملء كل دول الجيران خير دليل .

6- ان الرئيس السادات كان سابق عصره في الحرب والسلام واعاد احياء القومية المصرية ومصالحها .. باسترداد الارض والسلام ووضع مصر فوق اعتبارات شعارات القوميات العربية او الاسلامية لدول شقيقة اكتشفنا مع الوقت انهم لا يعول عليهم .

7- ان الرئيس السيسي نعمة ربنا لنا في هذا التوقيت .. وابتلاء واختبار كبير له، فيتعامل مع الازمات بدون اندفاع او تنازل، وبدون تهويل او تهوين، وبدون تفريط او افراط، بحكمة السياسي وشجاعة المقاتل بأجندة وطنية تحكمها المصالح العليا للدولة المصرية بعيدا عن العاطفة او الذاتية

8 – نعمة الاستقرار والدولة القوية ذات السيادة والامن والأمان نعمة لا يضاهيها نعمة ولا يتم التفريط فيها تحت اي دعوى حتى لو مش لاقيين ناكل وهو ما تجلى في الحديث الشريف (من كان آمن في بيته معافى في جسده معه قوت يومه !!مقلش قوت الشهر!! فقد ملك الدنيا وما فيها)
فالحمدلله على نعمة مصر .

9- ان كل مدعى المعارضة واصحاب دعوات الثورة والمظاهرات وتشويه الجيش مجرد عملاء او مغيبين لضرب استقرارنا وامننا، وعدم ترك مساحة لهم معركة وطنية، وان معركة الوعى لا تقل اهمية عن معارك السلاح .

10- سيظل الخير في هذا البلد ليوم القيامة مهما عانت او مرضت سيظل الخير فيها وفير .. ففي عز ازمتها الاقتصادية قدمت مساعدات لاخوانا في غزة 5 اضعاف ما قدمه العالم مجتمع بالارقام والحقائق (حوالي 5200 طن مقابل 1200 طن من كل دول العالم)
الحمدلله على نعمة مصر ….

{{أضيف إلى ماسبق}}
11- ان فى “الشرذمه والفرقه” ضياع الاوطان، والحقوق .. وفى الوحده، وارادة الشعوب” يكون استرداد الاوطان المغتصبه،، مهما كانت قوة المغتصب، واجرامه .
12- أن مهما كانت قوة الجيوش الداعمه “لتحرير ارض, أو رد حقوق الشعوب .. لايمكن ان يحدث النصر واسترداد الاوطان!! الا بإرادة أبناء الأرض، وسواعدهم اولا!! .
13- أسقطت كل الاقنعه، وكشفت حجم العقول، والشخصيات “داخليا، وخارجيا”……..
14- “فتعلمتا” لانندفع من اول وهله، وان نتأنا .. ونقرأ مابين طيات السطور، وماخلف الصور والشعارات البراقه، ودهاليز المواقف وجوهرها .

15- “الرئيس/السيسى”~ هو إرادة شعب، أتى إلى سدة الحكم بارادته، وأستمر بارادته، “وبنا الجمهورية الجديده” بإرادة مختلف أطياف الشعب، وبسواعد أبناءه .. وليس بإرادة ومساعدة اشخاص، أو احزاب بعينها فقط، !!تصدروا المشهد فى السنوات الاخيره!! بنفوذ المال والعلاقات فقط، دون رؤا حقيقية تساعد الدولة على حل حقيقى لأزمات كثيره .. منها “ازمات نتيجة البناء والتنمية الشاملة للدولة، وأزمات عالمية، وهناك أزمات مفتعله نتيجة المصالح الشخصية وقصور تفكير لبعض المسؤولين ….. الخ” .. مما أدى إلى استثارة حفيظة جزء كبير من مختلف طوائف الشعب ضد القياده السياسية والدولة المصرية “نتيجة كثرة الأزمات التى صدرت له” .. وتجلى ذلك مع قرب انتخابات الرئاسة، ومحاولت البعض تصدر المشهد بدعمهم للرئيس، واظاهر قوة النفوذ بالحشد …….الخ، وهم فى الحقيقة يصنعون “اللقطة، والدعايا” لأنفسهم وإقناع البسطاء أنهم ذو نفوذ وقوة و……هاكذا
— «!!فاتت تلك الأزمة الحالية”حرب غزه” !!» :- لتسقط كل الاقنعه، ويظهر الجوهر الحقيقى والقوه والحنكه “القيادة السياسية، والاجهزه السيادية للدولة المصرية” وبسالة الشعب المصرى بكل أطيافه .. ووقوفه بـ قوه ووحده “ويد بيد” خلف الدولة والقيادة السياسية .. وليوضح لمن يريدون اللقطة، ومحاولة استقطاب مجهودات الدولة والقيادة” أنه يعرف جيداا …….،(ويوجه رسالته اليهم ) بان “الرئيس” هو إرادة شعب، ودعمه، وهو من يختار بإرادته من يقوده !!وليس ايرادة اشخاص، هم من يفرضون عليه ويوجهونه!! .. واستيقظ كل فرد فى الشعب ليودرك أن له أهمية كبيره (فى الاختيار الصحيح، والحفاظ على أمن الوطن وسلامته ) .. وليودرك أن الوطن امانه فى أعناق الجميع وليس فى شخص، اواشخاص فقط …..

–{{الشاهد مماسبق}}–
•– فمن بداية نضج التفكير، وكتابة اولى احرف قلمى !!كانت معركتى، وقضيتى!! هى “الوعى” ثم الوعى ……الى النهاية
(ان بين “الوعى” .. “ولاوعى”) يكمن الوجود، والحياه، والمعرفة ……الخ، اي يكمن كل شئ فى هذا الوجود ……
“الله عز وجل” عندما يقول للشئ كن فيكون …. ف بين “كن”، “فيكون” رحله للوصول إلى نقطة البداية والانطلاقه، لوجود الشئ فى الكون (رحلة خلقه من العدم ليصل إلى نقطة وجوده ) …….
“الوعى” هو نقطة البداية والانطلاقه .. للوجود نحو الحياه، واستمراريتها من خلال التنمية …

•– أن “مصر” اقدم دولة، واقدم حضارات العالم .. وهذا ماتناوله أساتذتنا من “الكتاب، والمفكرين، والمؤرخين” على مر العصور .. ومازال التاريخ لم يبح بكل أسراره .. وقد نقلت عنهم بعض تلك الحقائق فى مقالات سابقه .. وعلى هذا “ف مصر” مستهدفه منذ فجر التاريخ (لأنها “منبع خيرات، وشريان الحياه” للعالم “من معادن، وكنوز، وغذاء، وعقيده، وموقع جغرافى …….الخ) ولذلك فمنذ القدم عقيدة الشعوب فى الغرب من يستطيع السيطره على “مصر” فهو يستطيع السيطره على العالم ..
“وبناءا على تلك المقومات وغيرها”:- — فهى قدرها أن تبقى مستهدفه من خلال كل اجيال الحروب على مدار الزمان .
— مصـــر “تمتلك اقوى جيش، واقوى مقاتل، واقوى عقيده قتالية، واقوى شعب مترابط” فى العالم .
— الدولة الوحيده التى “شعبها جيشها، وجيشها شعبها” .. ولاتسمح بدخول جيشها الا فرد مصرى من أب وأم وأصول مصرية خالصه .
— لايصلح أن يحكمها الا شخص ذو خلفية عسكرية ..

•– “مصر” منذ بداية عهد الجمهورية فيها إبان ثورة يوليو 52 لم يحكمها “خائن، أو عميل” الا باستثناء (الخائن محمد مرسى العياط2012) .. وعليه “فمن تعاقبوا على قيادة “مصر الجمهورية” منذ بداية عهد الجمهورية، وحتى الان “زعماء شرفاء، أبناء مؤسسة صناعة الرجال” لم يفرطوا فى حبه من تراب هذا الوطن مهما كانت الأزمات والحروب .. حتى مع الهزيمه (كانت المقاومة واعادة بناء الجيش، حتى تحقيق النصر .. وتحرير كامل تراب الوطن “بالحرب، وبالمفاوضات”) ……..

حفظ الله “مصــــر” ارض الكنانه، والتاريخ، والحضاره .. خير اجناد الارض، أهلها فى رباط الى يوم الدين

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
العنوان
هل سترسل مقالاتك من داخل مصر ام من خارجها ؟
هل لديك خبرات سابقة فى مجال الصحافة ؟