بقلم : محمد إبراهيم
وأضاف أن التغيرات البيئية الناجمة عن تغير المناخ ليست خطية ولا تدريجية، وهناك مخاطر هائلة مرتبطة “بنقاط التحول” التي يمكن أن تؤدي بسهولة إلى حالات عدم استقرار مفاجئة ولكي يكونوا قادرين على مواجهة البيئة المتغيرة والتكيف معها بنجاح بالسرعة المطلوبة، يجب على حلفاء الناتو أن يبدأوا على الفور في التأقلم مع عقائدهم العسكرية.وذكر أن الطريقة التي تقاتل بها القوات المسلحة تعتمد على مجموعة واسعة من العوامل، بما في ذلك الثقافة (الخدمة والدولة المعنية)، وتصميم المؤسسات العسكرية، والتهديدات المباشرة، وبيئة العمليات وسوف يخلف تغير المناخ تأثيرات عميقة وطويلة الأمد وغير بديهية على هذه العوامل، وبالتالي على العقائد العسكرية.وشدد على أن الوعي المتزايد بقضايا المناخ سوف يشكل كيفية عمل القوات العسكرية ولماذا وأين تعمل وبالتالي فإن تغير المناخ سيؤثر على الطريقة التي يتم بها تصميم القوات المسلحة للتعامل مع حالات الطوارئ التي يتعين عليها معالجتها، بشكل عام، من المرجح أن يحدث تعديل عقائدي كبير وسيكون ضروريا، وخاصة من أجل دمج التقنيات والقدرات الجديدة لدول الناتو.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)