cropped-New-Logo.png

خارجية فلسطين: أطفالنا يقتلون بالأسلحة المحرمة دوليا

بقلم: جهاد امام

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس بحق الطفل محمد إبراهيم عديلي (12 عاما)، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، دون أن يشكل خطرا عليها

وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، استشهاد الطفل محمد فؤاد عديلى (12 عاما) متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فى بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحى صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الطفل عديلى فى صدره، نقل إثرها إلى المستشفى فى حالة خطيرة، ليعلن لاحقًا عن استشهاده متأثرًا بإصابته.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، اليوم الجمعة، أنه بات واضحا بعد كل هذا الإجرام الاسرائيلي أنه لا يوجد خطوط حمراء ملزمة للاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني، فالأطفال في قطاع غزة يقتلون بالطائرات الحربية والأسلحة المحرمة دوليا، وفي الضفة يقتلون برصاص جنود الاحتلال أثناء اقتحامهم للمدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، أو برصاص ميليشيات المستعمرين المسلحة، بما يثبت أن المؤسسة السياسية والعسكرية الرسمية في إسرائيل تستهتر بحياة الفلسطيني وتسمح لنفسها بسرقتها بكل سهولة، في ترجمة واضحة لتعليمات المستوى السياسي التي تسهل على الجنود إطلاق النار وقتل أي فلسطيني دون رادع من قانون أو أخلاق أو مبدأ، خاصة أن مرتكبي الجرائم يشعرون بالحماية والدعم من قيادتهم ومسؤوليهم.

وأضافت أنه في حال اضطرت دولة الاحتلال لتشكيل لجنة تحقيق في أي من تلك الجرائم استجابة لضغوط دولية، فإنها تشكل لجانا عسكرية تقوم بإخفاء الأدلة التي تدين المجرمين والقتلة، وسرعان ما توفر لهم المخارج لتبرئتهم.

ورأت الوزارة، في بيانها، أن استمرار الفشل الدولي في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وإفلات إسرائيل المستمر مع العقاب، بات يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
العنوان
هل سترسل مقالاتك من داخل مصر ام من خارجها ؟
هل لديك خبرات سابقة فى مجال الصحافة ؟