بقلم: نهى محمد
يعد غاز الأوزون (O3)، الذي يسبب ضبابًا دخانيًا يمكن أن يلحق الضرر بالرئتين، هو جزىء يتكون من ثلاث ذرات أكسجين يتواجد بشكل طبيعي بكميات صغيرة، ومن المعروف بالفعل أن الأوزون على مستوى الأرض يمكن أن يسبب مشاكل صحية للأشخاص الضعفاء الذين يعانون من أمراض الرئة مثل الربو، ومع ذلك، في الغلاف الجوي للأرض، في طبقة الستراتوسفير، على ارتفاع يتراوح بين 31 ميلاً و52 ميلاً فوق سطح الأرض، يكون الأوزون مفيدًا
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه في طبقة الستراتوسفير، تشكل طبقة الأوزون، وهي منطقة رقيقة تمتص تقريبًا كل ضوء الشمس فوق البنفسجي الضار، وبدون طبقة الأوزون، ستكون هناك زيادات حادة في الأشعة فوق البنفسجية الشمسية، ومن شأنها أن تلحق الضرر بالحمض النووي لدينا وتجعل سرطان الجلد أكثر شيوعا.
وبالتالي فإن وجود هذا الثقب في طبقة الأوزون يزيد من كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى سطح الأرض، وكلما كان الثقب أكبر، كلما تعرضنا له بشكل أكبر.
ولم يتم اكتشاف ثقب الأوزون لأول مرة إلا في الثمانينيات، على يد عالم الأرصاد الجوية البريطاني جوناثان شانكلين.
وقد نشأ الثقب، الذي تصدر عناوين الأخبار العالمي، نتيجة لإطلاق مواد كيميائية من صنع الإنسان، وخاصة مركبات الكربون الكلورية فلورية، إلى الغلاف الجوي.
أدى هذا الاكتشاف إلى بروتوكول مونتريال، وهو اتفاق دولي لوقف إنتاج مركبات الكربون الكلورية فلورية، تم التوقيع عليه في ديسمبر 1987، وإصلاح الثقب.
ولكن حقيقة أن هناك دراسة كشفت أن الثقب لا يزال يتسع دون تأثير مركبات الكربون الكلورية فلورية يشكل سبباً للقلق وربما تم التغاضي عنه.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)