بقلم: نهى ريان
اكتشف فرع البنتاجون المكلف بحماية أمريكا من التهديدات الفضائية، آلاف الأجسام الطائرة المجهولة في مدار الأرض، وأخبرت قوة الفضاء الأمريكية، أحدث فرع عسكري أمريكي تم إنشاؤه في عهد ترامب في عام 2019، الموظفين هذا الشهر أن المشاهدات كانت منتظمة جدًا لدرجة أنها تعيق تحديد التهديد، وهي المهمة الأساسية للفرع.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، كانت هذه المشاهدات في الفضاء هي الأولى من نوعها، ومع ذلك ستثبت العديد منها أنها مخلفات فضائية من صنع الإنسان وحطام طبيعي مثل النيازك، تواصل بعض البلاد إطلاق أقمار صناعية استخبارية، مثل قمر ماليجيونج-1 الجديد في كوريا الشمالية، وغيرها من المنصات المدارية السرية.
لاحظت قوة الفضاء أن أحد المخاوف الجديدة هو خطر تهديد المركبات الفضائية المخبأة في المنطقة الكبيرة غير المراقبة بين الأرض والقمر، والتي يطلق عليها المدار “القمري”، وفي تقريرهم الجديد، الذي نُشر هذا الشهر، أكدت قيادة قوة الفضاء على أهمية العثور على هذه “التهديدات” الخطيرة.
لكن الفرع العسكري تناول أيضًا قدرًا كبيرًا من التفاصيل حول فئة جديدة أكثر غرابة من “المخاطر والتهديدات” المحتملة قيد التدقيق.
وأشارت وثيقة الإستراتيجية إلى أن تفويض القوة الفضائية “للتحديد السريع للتهديدات والمخاطر والاستجابة لها” يشمل أيضًا “الأشياء التي تظهر أنماط حياة غير طبيعية يمكن ملاحظتها ولا يمكن ربطها بأي مالك أو نقطة أصل”.
يبدو أن “الظواهر الجوية غير المحددة” أو UAP التي تتحقق من هذه “الأشياء القابلة للرصد” تعرض إما واحدًا أو كل ما يلي:
1. سلوك يتحدى الجاذبية.
2. إمكانية ملاحظة منخفضة بشكل مخيف على الرادار أو أجهزة الاستشعار الأخرى.
3. تسارعات مفاجئة أو لحظية.
4. سرعات تفوق سرعتها سرعة الصوت بدون توقيعات مثل “الانفجارات الصوتية”.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)