بقلم: جهاد امام
مع استمرار روتين العمل اليومي يشعر بعض الأشخاص بالضغط والقلق، والتوتر، أو أنه غير متحفز لإنجاز مهام عمله، أو يتجنب الاجتماعات والحديث مع زملائه بالعمل، أو أن يشعر بأعراض جسدية كتعرق جسده، أو الشعور بالغثيان، ولكن الشعور بالضغط والقلق في العمل أمر طبيعي، ولكن عليك معالجة هذه المشاعر لأجل صحة نفسية مستقرة وتفوق في العمل، وفقا لما نشر على موقع”healthline”
وتبدأ معالجة مشاعر القلق والضغوطات، بالآتى :
تحديد ما يقلقك
قد تحدث نفسك قائلاً” أشعر بتوتر في العمل، ولا اعلم من أين تلك المشاعر؟، وهنا يفضل كتابة المواقف التي تشعر فيها بالقلق طوال دوامك، و يمكنك حلها بسهولة لأنك تعرفها الآن.
تجنب طرح سؤال ماذا لو ؟
أكثر أنواع القلق التى يشعر بها الموظف، هي أن يسأل نفسه ماذا لو ويتوقع حدوث الأسوأ، ولهذا يفضل استبدال هذا بطرح أسئلة جيدة تنبع من طاقة إيجابية مثل متى تبدأ بتحقيق النجاح وتمنى الأفضل، فهذه من أفضل الطرق التي تجنبك القلق في عملك.
اللطف مع نفسك
عندما تشعر بالقلق وتبدأ في لوم ذاتك واتهامها بالتقصير، يمكنك بدلا من ذلك محاولة التحلي بالصبر والتفهم للردود أفعالك، وأنه من الطبيعي أن تشعر بالقلق والإرهاق وتحتاج إلى فترة راحة.
التنظيم
التنظيم يقلل من مشاعر القلق، وتقسيم مهام عملك إلى خطوات كبيرة وصغيرة وتحديد الأوقات التي تنجز فيها هذه المهام، يساعدك بكل تأكيد في الشعور بالإنجازوالنجاح.
اضحك
الضحك يخفف التوتر ويغير المشاعر السلبية إلى إيجابية، ويمكنك محادثة أصدقائك أو أحد من عائلتك تتغير معه مشاعر القلق، أو مشاهدة أفلام كوميدية، أو التوقف لبعض الوقت وتذكر موقف طريف يغير مشاعر القلق ويجعلك أفضل.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)