cropped-New-Logo.png

4 تلسكوبات تظهر صورة ملونة مفصلة لمنطقة مزدحمة من الفضاء

بقلم: نهى محمد

تجمع الصورة الجديدة لبقايا المستعر الأعظم بيانات من أربعة تلسكوبات مختلفة لإظهار صورة ملونة ومفصلة لمنطقة مزدحمة من الفضاء. 

تجمع الصورة الجديدة لبقايا المستعر الأعظم بيانات من أربعة تلسكوبات مختلفة لإظهار صورة ملونة ومفصلة لمنطقة مزدحمة من الفضاء. 

تم إنشاء بقايا 30 Doradus B (أو 30 Dor B) عندما وصل نجم ضخم إلى نهاية حياته وانفجر، بينما كان الانفجار قصيرًا، فقد نحت الغبار والغاز حول النجم بطريقة تظل مرئية حتى الآن رغم مرور آلاف السنين، وفقا لتقرير ديجيتال تريند. 

وتجمع الصورة بين عمليات رصد الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء والضوء المرئى من التلسكوبات المختلفة لإظهار الميزات العديدة للمنطقة، كما توضح ناسا تم التقاط الصورة الجديدة لـ 30 Dor B من خلال الجمع بين بيانات الأشعة السينية من شاندرا إكس-Chandra X التابع لناسا، مرصد الأشعة (بنفسجي)، وبيانات بصرية من تلسكوب بلانكو 4 أمتار فى تشيلى (برتقالى وسماوي)، وبيانات الأشعة تحت الحمراء من تلسكوب سبيتزر الفضائى التابع لناسا (أحمر)، وتمت إضافة البيانات البصرية من تلسكوب هابل الفضائى التابع لناسا أيضًا باللونين الأبيض والأسود لتسليط الضوء على الميزات الحادة فى الصورة.

وتقع هذه المنطقة على بعد 160 ألف سنة ضوئية فى سحابة ماجلان الكبرى، وهى مجرة ​​تابعة لمجرة درب التبانة، وقد تمت دراستها مؤخرًا باستخدام بيانات الأشعة السينية القادمة من تشاندرا على وجه الخصوص.

وتشير النتائج إلى أن هذه البقايا على وجه الخصوص معقدة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون نتيجة انفجار سوبر نوفا واحد فقط، النظرية هى أنه فى الواقع نتيجة لاثنين على الأقل من المستعرات الأعظم، والتى حدثت فى فترات زمنية مختلفة، والعقدة المركزية للأشعة السينية هى نتيجة مستعر أعظم قبل حوالى 5000 سنة، فى حين أن الغلاف الخارجى للأشعة السينية هو من مستعر أعظم أقدم. 

ويُقترح ذلك من خلال حجم الغلاف الخارجي، الذى يبلغ عرضه 130 سنة ضوئية، والذى يبدو أكبر من أن يكون قد تشكل من نفس الحدث مثل الهيكل الداخلي.

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
العنوان
هل سترسل مقالاتك من داخل مصر ام من خارجها ؟
هل لديك خبرات سابقة فى مجال الصحافة ؟