cropped-New-Logo.png

التنميه البشريه

بقلم:د.بسمة أبو الفتوح

تم بتطوير الذات وتنمية الإنسان وإعادة بلورة اتجاهاته وطرق تفكيره، بالإضافة إلى مساعدته على وضع قدمه على الخطوة الأولى من سلم النجاح والتغيير نحو الأفضل، لإتاحة بدائل وخيارات أكثر تساعده في التعايش في بيئة صحية نفسيًا وماديًا.

لذا تدور معظم مواضيع التنمية البشرية حول كيف تحقق النجاح، وكيف تستطيع إنشاء علاقات ناجحة مع الآخرين، بالإضافة إلى إتقان بعض المهارات مثل إدارة الوقت والإقناع وغيرها من المهارات
والمساعدة في توسيع خيارات البشر وقدراتهم على العيش الكريم وتوسيع المشاركة الديموقراطية والتنمية الاقتصادية والإجتماعية.[1] حيث يعد التطوير والتنمية الذاتية جزء منها.

تظهر التنمية بوضوح الفارق بين الدخل ورفاهية الإنسان من خلال قياس معدل الإنجازات في مجالات الصحة والتعليم والدخل.
ويعطي دليل التنمية في بلد ما صورة أكثر وضوحا لحالة المجتمع ورفاهيته من الصورة التي يعطيها الدخل وحده.

التنمية البشرية مبنية في المقام الأول على اتاحة الفرصة للمواطن بأن يعيش نوع الحياة الذي يختارها ومزاولة العمل المناسب لهم – وعلى تزويدهم بالأدوات المناسبة والفرص المؤاتية لللوصول إلى تلك الخيارات.
وفي السنوات الأخيرة، سعى تقرير التنمية البشرية بقوة إلى إثبات أن هذه المسألة هي مسألة تقوم بها الدولة من ناحية حماية حقوق الإنسان إلى تعميق الديمقراطية والعمل الجماعي.
والتنمية البشرية تنمي قدرات أبناء الوطن بصفة أساسية، وتراعي في نفس الوقت حصول الأقليات الدينية أو العرقية أو من المهاجرين على حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المجتمع من التعليم والوظائف والمدارس والمستشفيات والعدالة والأمن وغيرها.

منذ بدايات ظهور تخصص التنمية البشرية من خلال مجموعة من الخبراء والمتخصصين، كان التركيز الأول على قوة التفكير الإيجابي في تطوير الذات، فقد أظهرت الكثير من الدراسات أنه من عوامل النجاح الأولى لأي شخص هو مدى تمتعه بتفكير إيجابي كقوة دافعة نحو النجاح والمحاولة والإصرار.

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
العنوان
هل سترسل مقالاتك من داخل مصر ام من خارجها ؟
هل لديك خبرات سابقة فى مجال الصحافة ؟