بقلم: نهى محمد
أكدت خدمة الرعاية الشاملة، الجهة المسئولة عن سجون الإكوادور، أن 178 شخصا هو رهائن لدى جماعات إجرامية في 7 سجون في البلاد، وذلك في 4 أيام من بدء أعمال الشغب في الإكوادور، وعلى الرغم من استمرار العمليات والبروتوكولات الأمنية لإطلاق سراح المعتقلين إلا أن قوات إنفاذ القانون لم تتمكن بعد من دخول السجون.
وأشارت صحيفة “انفوباى” الأرجنتينية، إلى أن رابطة موظفي هيئة أمن السجون والمراقبة في الإكوادور قدمت دعوى قانونية ورفضت استمرار اختطاف العاملين في السجون الذين تم احتجازهم كرهائن في السجون.
وتقع السجون التي يتم فيها احتجاز الرهائن في مقاطعات إل أورو، وكوتوباكسي، ولوجا، وأزواي، وتونغوراهوا، وكانيار، وإزميرالداس.
وأبلغت سلطات الشرطة في لوخا الصحافة المحلية، أن هناك 16 عامل أمنى للسجون أصبحوا محتجزين في سجن تلك المدينة منذ يوم الثلاثاء، وأفادت مصلحة السجون أيضًا أنه وقعت حوادث في سجن إل أورو بسبب السجناء : “جنبًا إلى جنب مع الشرطة الوطنية، نعمل على استعادة النظام”.
ومنذ الأحد الماضى، أظهرت العصابات الإجرامية وعصابات تهريب المخدرات العديدة قوتها ردًا على خطط الرئيس دانييل نوبوا لإخضاعهم بقبضة حديدية، وتم احتجاز أكثر من 100 من رجال الشرطة وموظفى السجون من قبل السجناء والاعتداء على الصحفيين، من خلال الهجوم على احدى القنوات التليفزيونية وهجمات لا حصر لها على الجماعات المسلحة التى خلفت 14 قتيلا.
وقال الرئيس دانييل نوبوا لراديو كانيلا بعد إعلان البلاد فى “صراع داخلي مسلح.. نحن في حالة حرب ولا يمكننا الاستسلام لهذه الجماعات الإرهابية”.
ويحرس عشرات الجنود المقر الرئاسي في وسط كيتو، بينما في الشمال، أصبح متنزه لا كارولينا، وهو أحد أكبر المتنزهات في المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي ثلاثة ملايين نسمة، خاليا من الرياضيين المعتادين.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)