بقلم: نهى ريان
زوجة الأخ وحياة جديدة مع عائلة زوجها ..تبدأ الحياة الزوجية للزوجة مع عائلة جديدة غريبة عنها ، في بيئة تختلف كليا عن حياتها السابقة في منزل والديها ، ومع نقص الخبرات في التعامل مع أخوات الزوج وعائلته تكون في حالة صدمة أثر المعاملة وطريقة التعامل التي تتفاجأ بها بعد استقرارها مع زوجها في بيت الزوجية.
وقد تكون الزوجة ذات طريقة معينة في التربية وفى حياتها السابقة، لذا تواصل “مع شيماء عراقى استشاري إرشاد أسرى وتعديل، لعرض بعض النصائح لتحسين العلاقة أخت الزوج ومرات الأخ
قال خبير العلاقات الأسرية يمكن أن نجد غيرة أخوات الزوج عائقا في التواصل البناء بينهم، ومع شدة احتقان غيرتهم منها نظرا لاهتمام أخوهم بزوجته الجديدة وميوله لها، ورعايتها تبدأ الغيرة وكل محاولة الإيقاع بزوجة أخوهم والتقليل منها وفرض السيطرة من بدء الزواج، وقد تفرط في المبالغة في تهديد حياة الأخ وزوجته مع التدبير للخلافات ومحاولات تدمير العلاقة .
وتابعت:” ففي بعض الحالات التي زادت في الأونه الأخيرة في عيادات الاستشارات الأسرية من تأثير أخوات الزوج السلبى على حياة الزوجة والتي وصلت إلى الإنفصال، والغضب في بيت أبوها بسبب خلافات ومشاحنات أخت الزوج وافتعال الأزمات معها، وقد وصل الأمر إلى إنهاء الحياة الزوجية في كثير من الحالات التي تطلب الاستشارة بسبب فقد حياتها الزوجية بسبب أخوات الزوج ومشاكلهم معها.
ولذلك وجب علينا التدخل العلاجي والنصائح التي تحقق المزيد من استقرار الحياة لزوجة الأخ مع أخوات الزوج
فينصح أخوات الزوج في بداية زواج أخوهم بالاحتضان للزوجة الجديدة وأعطائها فرصة للتكيف مع حياتهم الجديدة، والصبرعليها وتعلميها تدريجيا قواعد العائلة الجديدة، حتى تذوب الجليد بينهم وتصبح واحدة من العائلة وتشعر بالأمان معهم دون معاناة.
– تمنى لمرات أخوكى كما تتمنى لنفسك، من الأفضل أن تكوني سعيدة لاستقرار حياة أخوكى الزوجية وسعادته مع زوجته، فأحذرى الغيرة والحسد لمرات الأخ نظرا لحسن معاملة أخوكى لها، أو الاهتمام بها وعطائها هدايا وأشياء جديدة فى مناسبات خاصة بهم، ولا تنظري إلى حياتها وعليكى آلا تستكرى عليها ما ليدها فكما تحبين لنفسك أحبى زوجة أخوكى واعتبرها أخت لكى.
– لا تتربصي لها على أصغر الأشياء ولا تتعمدي مضايقتها أو السخرية منها، وعليكى بمساعدتها كي تتعلم الأفضل ففي حالة عدم اجادتها لعمل الأكل مثلا وصنع الأشياء فى منزلها.
– مع مرور الوقت والعشرة لسنوات عليكى بالتقرب من زوجة الأخ وكسب ثقتها وكونى سرًا لها و أمام أخوكى ولا تقلقي منها أو تغيري نظرته ورايه فيها، وأحرصى على مساندتها وقت المشاكل وأنصحيها بالأفضل لها.
– احذرى من أفشاء أسرار حياة أخوكى وزوجته أو التحدث بشكل غير لائق على زوجة أخوكى ، فالغيبة والنميمة تقطع العلاقات والأرحام بينكما.
– تقربى من زوجة أخوكى ومن أبنائها وأسالى عليهم دوما واهتمي بيهم واحرصى على مشاركتهم ففي مناسبات مختلفة ، فزوجة الأخ تحب من يحب ويهتم بأولادها.
– دائما أذكري محاسن مرات الأخ أمام أخوكى وعن حسن معاشرتها وعليكى ألا تتربصي لها فى كل صغيرة وكبيرة ولا تقفى لها على تفاصيل دقيقة يمكن معالجتها بينكما دون دخول أطراف أخرى.
– ففي حالة اختلاف وجهات النظر والمشاكل عليكى أن تتفهمي مدى اختلاف الطبع وإدارة المشاكل ، فعليكي بامتصاص أي غصب ، وأكسبي ودها والقرب منها ، فإذا صلحت العلاقات بينكما زادت المودة والزيارات والتراحم.
خصصي أوقات للسؤال عن مرات الأخ وأطمني على أحوالها، وأظهري حسن النية دائما فى القرب منها ، ويمكن الخروج سويا فى جولات للتخفيف عنها وعن أعبائها الحياتية مع أخوكى.
الهدايا والاهتمام بها يقربها منك فلا تهتمي فقط بأخوكى ومناسبته فأحرصى على أهدا الهدايا لمرات الأخ خصيصا لها ومن أجلها.
احذري من التدخل بين مرات الأخ وأخوكي ففي حالة المشاكل ولا تكوني ناقله للكلام والايقاع بين أخوكى وبينها، وعليكى بالصلح بينهما بالكلمة الحسنة واحتوائها ولا تكوني قاسية عليها فى حالات ضعفها وقت الأزمات.
– كونى مع مرات الأخ ففي لحظات تعبها وأهتمي لأمرها واحرصي على زيارتها وخفى قدر المستطاع عنها.
– أمدحى مرات الأخ بخير صفاتها بالكلام الحسن والطيب واحرصى على مرافقتها دائما ، وتجنبي أن تنقلي عنها السوء بين أصدقائك وأمام زوجك ، فأحفظي أسرارها وكونى لها أختا ، حتما ستجدين علاقتك بها مع مرور الوقت علاقة جيدة ، أكسبيها كصديقة ولا تفرطي فيها بالإساءة، وكونى صبورة معها يزيد من ارتباطك بها بشكل جيد
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)