بقلم:جهاد امام
تمت مشاركة د.إنجي العدوي أ.د بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان بالمؤتمر العلمي الدولي الأخير الذي عقد في مدينة (القاهرة)،حيث قدمت بحثًا هامًا حول “التأثير الجذري للذكاء الاصطناعي على التعليم في القرن الحادي والعشرين والنتائج المتوقعة لتطبيق الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي”
وتناولت في بحثها العديد من الجوانب المهمة والتحديات المحتملة التي يواجهها النظام التعليمي في ظل التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي. أشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحدث تغييرًا جذريًا في طرق التعليم والتعلم، وقد يؤثر في طرق تقديم المعرفة والتفاعل بين الطلاب والمعلمين.
كما أشادت بدور المؤتمر العلمي الدولي TATفي توفير منصة لمناقشة الأبحاث العلمية المتنوعة وتبادل الأفكار والخبرات بين الباحثين والمشاركين. أكدت على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز التواصل وبناء الشبكات العلمية وتعزيز التعلم المستمر والتطوير المهني.
وفيما يتعلق بالبث والدراسة لغير المختصين، أشارت إلى ضرورة تبسيط الأبحاث العلمية وتوفير ترجمة مفهومية للمصطلحات والمفاهيم المعقدة المستخدمة في البحث. توضح أن الهدف هو جعل الأبحاث مفهومة ومفيدة للجمهور العام، وأن هناك حاجة ملحة إلى توجيهات وتوعية بحول وقوة الذكاء الاصطناعي وتأثيره المحتمل على المجتمع والتعليم.
تُظهر مشاركة د.إنجي في المؤتمر العلمي الدولي التزامها بمشاركة البحوث والأفكار المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على التعليم في القرن الحادي والعشرين. إنها تسعى لتعرض النتائج المتوقعة لتطبيق الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي، مما يسهم في تطوير وتحسين جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية متقدمة للطلاب.
من خلال مشاركتها في المؤتمر العلمي الدولي، تعزز الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في التعليم، وتشجع على المزيد من البحوث والتطورات في هذا المجال. إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي يمكن أن تسهم في تحسين عمليات التدريس والتعلم وتعزيز تجربة الطلاب.
من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين التخصيص والتكييف لاحتياجات الطلاب الفردية، حيث يمكن استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحليل بيانات الطلاب وتقديم مسارات تعليمية مخصصة وفقًا لمستواهم واهتماماتهم الشخصية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات تعليمية مبتكرة وتفاعلية، مثل الروبوتات التعليمية ومنصات التعلم الافتراضية، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز التفاعل والتشجيع وتحفيز الطلاب على المشاركة الفعالة في عملية التعلم.
ومن المهم أيضًا أن نناقش ونستكشف التحديات والقضايا المتعلقة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم، مثل الخصوصية والأخلاقيات وتأثيره على العلاقة التفاعلية بين المدرسين والطلاب. يجب أن تتواجد إطارات قانونية وأخلاقية توجه استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية، وتضمن الحفاظ على حقوق الطلاب والمدرسين وضمان عدم وجود تمييز أو تحيز في عملية التعلم.
باختصار، تشير مشاركة د .إنجي العدوي في المؤتمر العلمي الدولي TAT إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم والتأثير الجذري الذي يمكن أن يحدثه في مؤسسات التعليم العالي. إنها تعكس أيضًا أهمية توفير البث والدراسة لغير المختصين لجعل الأبحاث العلمية مفهومة ومفيدة للجميع.
فقد حقق المؤتمر العلمي الدولي TAT نجاحًا باهرًا وقد شهد المؤتمر حضورًا مكثفًا من الباحثين والعلماء والمهتمين بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم. انعقدت جلسات ومحاضرات متعددة تغطي مجموعة واسعة من المواضيع والمحاور، مما أسهم في تحقيق النتائج المرجوة والمشاركة الواسعة للأبحاث برئاسة :
د.روبرت إدوار
رئيس المؤتمر العلمي الدولي TAT
د.سارة عبد اللطيف
الرئيس التنفيذي للمؤتمر العلمي الدولي TAT
