بقلم: د.حنان عبد الأخر
!!!ســــوف يتســــائل الكثيرون .. ماالجدوى من التعرف على تلك المصطلحات؟! وهل اصبحنا فى رفاهية وليس لدينا مشكلات طاحنه .. ولانجد ما تكتبه …….. الخ؟؟؟!!!
«الحقيقة» أن بدأ الوصول لحـــل المشكلة اى كان حجمها .. يبدأ بإدراك المشكلة وأسبابها .. “والإدراك” يبدأ بالوعى ………..
¥ولله المثل الأعلى¥ عندما أراد اللـــه اعمار الأرض .. قرر انزل سيدنا ادم إلى الأرض .. وقبل إنزاله .. “وعلم ادم الاســــماء كلها” .. علم الخالق العظيم آدم فى فترة وجــوده بالجنه قبل النزول إلى الأرض .. حتى يستطيع عندما يوكلف بالمهمه “الاعمار” يكون قادر على ذلك ….
••اعمارالكون:- “يعنى ويساوى” الحياه
••الحياه :- “تعنى وتساوى”التنمية المستدامة
•• «الحياه والتنمية» تبدأن من الوعى وتطور الذات .. أى أن اساس الحياه والتنمية ” الوعى وتطوير الذات” باستمرارية،،، فإذا غاب الوعى توقف تطوير الذات… فحدث ركود وتوقفت التنمية وتراجعت
•• لاحياه، بدون تنمية مستمره
•• لاتنمية، بدون وعى وتطور ذات
•• لاتنمية، بدون استمرارية
•• لاتطور للذات، الا بوعى مســـتمر ومـــتطور
—«{{جوهر المصطلحات}}»–
1- “الشخصية”:::- هي الخصائص السلوكية والاتجاهات والمعتقدات الانفعالية والعاطفية، والتفاعل الاجتماعي، وما تندمج به هذه الخصائص كوحدة واحدة من بنية الإنسان…..
كما عرفت “الشخصية” على أنها مجموعة من السلوكيات، والإدراك والأنماط العاطفية، التّي تتكون من العوامل البيولوجية والعوامل البيئية .
2- “مفهوم تطوير الذات”::::- هو “لتطوير الشخصية” هى عملية تســـتمر مدى الحياة فعند تلبية احتياجات مستوى معين،تنشأ لديك احتياجات اعلى للارتقاء بنفســــك لمســــتوى افضل .
3-“تطوير الذات”::::- هى عبارة عن نشاطات تطور الوعي والهوية وتطورالمواهب والإمكانية، وتكون أساس الانسان في الكثير من المجالات وتسهل فرص العمل وتحسين معيشة الحياة وتساهم في استيعاب وتحقيق الأحلام والطموحات على المستوى الشخصى والمجتمعى ..
إنّ تطوير الذات من الأمور المهمة التي يجب على كل شخص أن يقوم بها بشكلٍ دائم في حياتهِ، وذلك لأنّ ركود الذات وعدم التطوير الذاتي بشكلٍ مستمر يؤدي مع الأيّام لتراجع ذكاء الإنسان ووعيه وقدراتهِ العقليّة والإبداعيّة “غياب الوعى”
4-“الوعي” ::::- هو بيشكل خطوة مهمة في تطوير الذات وخلق الانسان المبدع المتفهم وبالتالي هو “الوعي” الذي يساهم في بناء المجتمع وتطوره..
وهو جزء من فطرة الإنســـان يولد بها … وهو المسئول وبشكل رئيسى فى تشكيل وتطوير الذات، وخلق انسان متطور بشكل مستمر ومبدع ومتفاهم ومتألف مع المجتمع…
وهو المسئول ايضا فى بناء وتطور الشخصية والذات .. مما يؤدى إلى بناء وتطور المجتمعات .. «ويجب على” كل شخص أن يقوم بتطوير ذاته وفكره بصفة مستمره وبشكل دائم فى حياته،من خلال اكتساب الخبرات بالتعلم والمعرفة ….الخ، وذلك يتم من خلال تطوير وعيه بصفه مستمره .. وبذلك يحدث بناء وتطور المجتمع … أما فى حالة ركود الوعى وبالتالى الذات، وعدم تطور الذات بشكل مستمر … يؤدى مع الآيام لتراجع ذكاء الإنسان ووعيه وقدرته العقلية والإبداعية “غياب الوعى”..
5- “الوعي المجتمعى” :::- هو الذي يســـاهم في بناء المجتمع وتطوره،، اى إن تطوير الوعي المجتمعي يبدأ من الوعى الشخصى وتطويره و الذات وتطورها أولا، “وبابه”مراقبة الإنسان لنفسه أي مراقبة أفكاره ومشاعره وسلوكه وملاحظة تلك الأفكار وبالتالى تطور ذاته ووعيه فيؤدى إلى بناء وتطور الوعى المجتمعى
—«{{الخــــلاصة}}»—
“التنمية” ليس مصطلح يمثل رفاهية .. أتى إلينا من مجتمعات أخرى .. بل هى تعنى ســــر وجوهر الحياه .. والانســـان هو المكلف باحداثها … “والوعى” هو اول خطوه “الادراك، والقدره” فى تطور الذات، وبالتالى التنمية على المستوى الشخصى، والمجتمع ….
—«{{فى_النــــهاية}}»—
— “التنمية” فى جــميع الأوقات والعصور:- هى أساس وضروره ومهما بلغ الاهتمام فى تحقيقها لايكون مبالغ فيه … ولكن هناك !!”فجوه كبيره”!! بين ( الرؤية/ والفهم للرؤية “من المنفذين، والمستفيدين”/وطريقةالتنفيذ ” الصحيحه بها خلل………..الخ) … مما يجعلنا ترا فى بعض الأوقات، أن تم المبالغة فى تحقيق التنمية ……
— كل منا جندى فى أرض مــــعركة الحياه عليه مســئولية نحو ذاته ونحو مجتمعه … لم يخلقنا الله رقم فى مجموع … بل معطا فى معادلة «تعطى نتيجة »وهى « اعـــمار الكون وتنــــمية مجــــتمعاتنا ……
