بقلم: جهاد امام
وفقًا للمصادر الموثوقة، يعمل الآن
د. روبرت ادوار :رئيس أكاديمية معًا ورئيس المؤتمر العلمي الدولي TAT ومحاضر معتمد ومستشار تدريبي
ود. سارة عبد اللطيف : نائب رئيس أكاديمية معًا و الرئيس التنفيذي للمؤتمر العلمي الدولي TAT وعضو مجلس إدارة كلية ليستر الدولية ومحاضر بكلية هارفرد
وهذا الكيان هو الرائد في مجاله، على تطوير واجهة تعاونية جديدة بينه وبين :
الدكتور فيصل شاهين الحمادي: دكتوراه في الادارة والتميز المؤسسي والإبداع والابتكار بدولة الإمارات وكيانه جمعية الامارات للإبداع ومركز منار المعرفة للاستشارات الإدارية والتدريب في الإمارات العربية المتحدة.
تهدف هذه الواجهة إلى تعزيز التواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين البلدين، حيث سيتم تنظيم مؤتمرات مشتركة تجمع الخبراء والباحثين والمهنيين من كلا الجانبين. ستتمحور هذه المؤتمرات حول مواضيع متنوعة تشمل العلوم الطبية، التكنولوجيا، الهندسة، الاقتصاد، والابتكار.
وفي إطار هذا التعاون الوثيق، يتم دراسة إمكانية دخول كيان الإمارات العربية المتحدة إلى 27 محافظة في مصر. يُعتبر هذا الاندماج المحتمل بين الجهتين فرصة مهمة لتعزيز التعليم والتدريب في مصر، حيث ستتاح فرصة حضور الكورسات وورش العمل التدريبية المقدمة من قبل كيان الإمارات العربية المتحدة.
من المهم أن نشير إلى أن هذه الخطوات لا تزال قيد الدراسة والتنفيذ، حيث لم يتم تحديد مواعيد محددة بعد. إلا أن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو توطيد الروابط الثقافية والتقنية بين الدولتين، وتعزيز التعاون العلمي والاقتصادي وتبادل المعرفة.
وسيكون هذا التعاون مفيدًا للطرفين، حيث سيتيح للباحثين والمختصين فرصة التعلم المستمر وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة. ستعم الفائدة والتطور من هذا التبادل الثقافي والتقني على الجميع، وستسهم في تعزيز التقدم والابتكار في مجالات متعددة.
وبهذا، تثبت مصر والإمارات العربية المتحدة مرة أخرى التزامهما بتعزيير التعاون الثنائي وتعميق العلاقات في مجال البحث العلمي والتطوير التكنولوجي. من المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل أكثر تحديدًا حول هذه المبادرة الواعدة في الأشهر القادمة.
لذا، يمكن القول أن هذا التعاون المستقبلي بين دكتور روبرت ادوار ودكتور سارة عبد اللطيف هو وكيان دكتور فيصل في الإمارات العربية المتحدة يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات الثقافة والتكنولوجيا والتطوير. من المتوقع أن تحقق هذه الشراكة نتائج إيجابية تعود بالفائدة على الجميع وتسهم في تقدم البلدين ورفع مستوى التعليم والابتكار.
