بقلم: جهاد امام
“دكتورة ليلى محمد الألفي: رائدة في مجالها تسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي العربي”:
تعد المشاركات البارزة في المؤتمرات العلمية فرصة هامة لتبادل المعرفة والتجارب بين الباحثين والعلماء. وفي هذا السياق، قدمت دكتورة ليلى محمد الألفي، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الادارة العامة والمحلية والمديرة العامة السابقة بوزارة العدل واستشارية في مجال التدريب والتطوير، مشاركة هامة في المؤتمر العلمي الدولي.
دكتورة ليلى محمد الألفي هي شخصية مرموقة في مجال إدارة العدل والتدريب، حيث حصلت على درجة الدكتوراه في الادارة العامة والمحلية وقد عملت سابقًا كمديرة عامة بوزارة العدل. بفضل خبرتها الواسعة ومعرفتها العميقة بمجالات الإدارة والتنمية، أصبحت استشارية معتمدة في مجال التدريب والتطوير.
في المؤتمر العلمي الدولي، قدمت دكتورة ليلى محمد الألفي ورقة بحثية مهمة تحمل عنوان “دور ومساوئ الذكاء الاصطناعي في اثراء البحث العلمي في الدول العربية”. تطرقت في الورقة البحثية إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز البحث العلمي في الدول العربية واستثماره في تطوير المجالات العلمية المختلفة. وفي الوقت نفسه، تناولت المساوئ والتحديات التي يمكن أن تواجه الدول العربية في اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها على نطاق واسع.
تعكس ورقة البحث التي قدمتها دكتورة ليلى محمد الألفي رؤيتها الاستراتيجية وقدرتها على التحليل العميق والتفكير النقدي. استعرضت فيها الفرص والتحديات التي تواجه الدول العربية في سبيل تعزيز البحث العلمي وتطوير المجالات العلمية المختلفة باستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي. وقدمت توصيات قيمة حول كيفية تعزيز البحث العلمي في الدول العربية وتحقيق التقدم والتطور في مجالات متنوعة.
استحقت دكتورة ليلى محمد الألفي بلا شك الإشادة والتقدير على مساهماتها القيمة في المؤتمر العلمي الدولي. فهي تجسد الشخصية الملهمة التي تعمل على تطوير المجالات العلمية وتعزيز البحث العلمي في الدول العربية. بفضل خبرتها الواسعة ومعرفتها العميقة، تلعب دورًا هامًا في تحفيز الباحثين والعلماء على استخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقها في العمل العلمي.
يجب أن يكون لدكتورة ليلى محمد الألفي دور بارز في تعزيز التعاون العلمي الدولي وتبادل المعرفة والتجارب بين الباحثين في الدول العربية والعالم. يمكن أن تكون مساهماتها في مجالات الإدارة والتنمية والتدريب فرصة لتحقيق التقدم والتطور في المجتمعات العربية وتعزيز القدرات العلمية والتقنية.
في النهاية، يجب على الجميع أن يقدروا الجهود الكبيرة التي تبذلها دكتورة ليلى محمد الألفي في تعزيز البحث العلمي وتطوير المجالات العلمية. إن مشاركتها في المؤتمر العلمي الدولي وورقتها البحثية حول دور الذكاء الاصطناعي في اثراء البحث العلمي في الدول العربية تعكس رؤيتها واهتمامها الكبير بالتطورات العلمية والتكنولوجية في المنطقة.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)