cropped-New-Logo.png

العمر مثل ساعة الرمل

بقلم:بسمة أبو الفتوح


نحن نولد كبار بالعمر مثل ساعة الرمل فمن يقول اننا نولد صغار فقد لايعلم شئ ولا يفكر في حكمة الله سبحانه وتعالي وهي عدم معرفتنا بعمرنا مع ولادتنا لكن مع التفكير سوف نجد اننا نولد بعمرنا الحقيقي الذي نتوفى به لكنه مجرد رقم في الغيبيات بدليل ان عمرنا ينقص منذ ولادتنا حتي اليوم الاربعين قبل وفاتنا هنا تكون اخر ورقه في ورقات عمرنا قد ذهبت لان السنيين انتهت
هنا اتأمل قليلا كل يوم نفس يوم ولادتي واقول اليوم نقص من عمري سنه وليس العكس وهل ياترى كم بقى من العمر وابكي علي سنيين لم ندرك قيمتها وقيمة مانستطيع القيام به من انجازات وخيرات وسعاده لازم ان نشعر بها مع كل النعم التي انعم الله بها علينا
نعم في يوم مولدي الكل يحتفل ويقول اليوم اتممت سنه وبدات سنه وانا اقول ان حقيقة الامر ليست هكذا الحقيقه هي ان اليوم نقصت سنه من عمري وتلحقها سنه اخرى وكل هذه السنين تعداد ينقص من سنين حياتي اليس هذا يدعو للبكاء؟ اليس هذا مفهوم صحيح يا من تحتفلو بهذا اليوم علي ماذا الاحتفال مهما انجزتو من مهام او انجاذات تمعنو بها سوف تلاحظون هذا عند رؤية انفسكم في المرآه ومعالم الكبر تذداد في جبينكم وتحديد ابتسامتكم سوف تدركو الان انكم كنتم في وهم اسمه عيد الميلاد ..
نحن لسنا صغار كي نفرح بالهدايا والاحتفال ولماذا عقولنا ليست مدركه لهذه الحقيقه المفزعه لكن كبرنا وعرفنا الحقيقه ان عمرنا مثل ساعة الرمل ⏳

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
العنوان
هل سترسل مقالاتك من داخل مصر ام من خارجها ؟
هل لديك خبرات سابقة فى مجال الصحافة ؟