بقلم: د.حنان عبد الآخر
للأسف ابتدت تختفي من حياتنا، تدريجياً بعض كلمات جميلة مثل .. [انا اسف، و من فضلك، ولو سمحت، ……..هاكذا]
- سوف بتسأل البعض ماعلاقة الخـــطر بتلك المقولات .. تلك المقولات، هى البداية، والمفتاح ……
فعندما تخبوا وتتلاشا، لغة، وقيمة الاحترام بيننا،، وتحل مكانها الفاظ، وكلمات متدنية، وبذيئه … وتصبح واقع، لابد من التعايش معه … لحظتها لابد للجميع أن يقف، لأننا اصبحنا فى |||لحظة_فارقة||| ” أماان يتكاتف الجميع” للعبور بسفينة المجتمع، والأجيال المتعاقبة إلى بر الأمان … “أو أن يهوى” الجميع إلى هاوية، لاعودة منها …..
«يتحدث الجميع» .. عن ظواهر كثيره أصبحت منتشره فى مجتمعنا، وجميعها سلبيه وغريبه عن مجتمعاتنا، /مثل/ [زيادة العنف والقتل والانتحار …….. الخ] .
- وؤرجعت” إلى أسباب عديده .. منها، [صعوبة الحالة الاقتصادية/ وانتشار افلام المقاولات والعنف، والانحلال الاخلاقى، والدرامة الهابطة ……… وهكذا.] …….
–«{منذ_سنوات:- وبعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعى، والانترنت}»—
ظهرت بعض الالعاب الالكترونية عبر الانترنت، والتى جذبت، كل الأعمار حتى الاطفال حديثى السن، وصولا الى الكبار .. وساعتها انخـــرط الجميع فى لعبها، دون أن ينتبه أحد إلى طبيعة تلك الألعاب، ومدى تأثيرها على الأشخاص الذين يمارسونها وخاصتا لفترات طويلة ….
لقد سببت أمراض عديده، منها “النفسى، والعصبى، والعضوى” /مثل/ [الاكتئاب، والانطوائية والعزله، وامراض القلب، والتشنجات العصبية، والتيبس والتشنجات فى بعض العضلات …………. وهكذا]، من أمراض كثيره تهدد “بانهيار بنية” اجيال ومجتمع، والأخطر” .. بالإضافة إلى “التأثير النفسى والاعصبى”، والتأثير الفكرى والثقافى “المتدنيى والمتطرف”……..
«مثالعلىذلك» .. منذ سنوات قليله, انتشرت ظاهرة الانتحار وبشكل ملحوظ وبين شرائح مجتمعية مختلفة .. منها ” الشباب الصغير، والكبار” .. ومنها من هم “أثرياء، وناجحون، ومتميزون فى عملهم” .. وبالدراسه، والمتابعه، اكتشف أن السبب الرئيسى، لعبه، “لعبة الحوت الازرق” .. فتم التعامل السريع من قبل أجهزة الدولة والمؤسسات، بتشفيرها، والتحذير من لعبها، وإظهار مخاطر تداولها من قبل كل المؤسسات، “سواء الدينية، والإعلامية، والمجتمعية ……”
–«{والسؤال}»—
س والباقى والاخطر؟؟!!!، سوهل ننتظر انهيار أكثر وأكثر للمجتمع حتى نتحرك؟؟؟؟!!!، سومتى نتحرك بعد ضياع، وانهيار بنية المجتمع .. من اجيال وأطفال وشباب؟؟؟!!!
“وحتى لايكون الكلام مرسل …” ..
—«{لعبة “البابجى”}»–
منذ فترة ليست بالقصيره، ظهرت لعبة “البابجى” .. فهناك اطفال تربت وكبرت، وهى تلعب تلك اللعبة، ومازالت تلعبها حتى الآن، واصبحوا شباب ” .. وبالمتابعه عن قرب لبعض هؤلاء”،، [أصبح ذو شخصية عنيفة فى أغلب تصرفاتها مع اقرب المحيطين بها/أتكالى على الغير/ سلبى فى أغلب تصرفاته/وتعتبر اللعبه رقم واحد فى حياته للهروب من الواقع الذى لايستطيع التأقلم معه/ سطحى التفكير/متقلب المزاج بسرعه/أصبحت ألفاظه متدنية جداااا ويتعامل بها مع جميع الشخصيات فى حياته، …….. وهكذا، من سمات سلبية ومرضية] ……
«فعندما ترا شخصية» .. هادئه الملامح والطباع، ومن اسره كريمة ومتربية على أفضل الاخلاق .. وبعد لحظات تراها، عندما تجلس أمام تلك اللعبة اللعينه .. فتراها تبدلت 360 درجة .. “كم من الصياح والانفعال الشديد، والذى يمكن أن يؤدى إلى مالا يحمد عقباه
— كم من السباب والشتائم، والتى يندى لها الجبين” .
_ لونظرت إلى ملامح الوجه، لوجدتها اختلفت تماما، وانفعالات الجسم والأعصاب، مع الاستمرار فى هذه الحالة لساعات طويلة تصل إلى أكثر من 10 ساعات…….
–«{ملاحظات__واخطار}»– •- أن بعض المدرسين ليكون هناك تواصل مع تلاميذهم … سواء فى الاجازه اوبعد تركهم المرحلة الدراسية .. يكون عن طريق هذه اللعبة . •- أن يلعبها البنات و الشباب، و الجنسيات المختلفه حول العالم، وجميع المراحل السنية .. من أطفال الىفوق، “مع بعض” .
•- استخدام قاموس، من الألفاظ البذيئه، والشتائم …. مع استمرار اللعبة لفترات طويلة، وفى مجموعات من اللاعبين، من الجنسين .
•- تأتى مواقيت الصلاه، ولايستطيع اللاعب أن يقوم ويترك اللعبه .. حتى لايخسر .
•- أصبحت إدمان شديد لايستطيع اللاعب البعد عنها .. وخاصتا لمن يمارسونها منذ فتره طويلة، ولمده طويلة من الساعات..
•- لوحظ أن بعض الطلبه مثل طلاب الجامعات وبعض المدارس يلعبون … !!ليلة الامتحان!!، وحتى وقت متأخر .. وهذا دليل على شدة التعلق وإدمان تلك اللعبه .
•- انتشرت المصطلحات الرديئة والمتدنبة .. بين مختلف فئات المجتمع، وخاصتا بين الشباب والفتيات .. وأصبحت جزء من حياتنا، وتعودنا على سماعها .. بعد أن كان ابائنا فى الماضى يعنفوننا أشد التعنيف ، إذا صدر اى لفظ ولو بسيط، يعتبر خارج عن الآداب العامة من وجهة نظرهم، ويكون العقاب شديد .. “مثل”(أن يقول الابن لابيه، أو معلمه أو….. “”ياسطه””) …… وهذه هى ابسط الامثله .
«قال رسولنا الكريم” ليس منا من لايوقر كبيرنا .. ولا يرحم صغيرنا»
•- كم من حالات طلاق حدثت والسبب أن أحد الزوجين تخلى عن مسولياته .. وأصبح مدمنا لهذه اللعبه .. وكم من حالات عنف باشكال مختلفه كثرت نتيجة .. السلكيات المريضه والعنيفه، داخل المجتمع ….
!!ويتسأل الجميع لماذا كل هذا العنف داخل مجتمعنا؟؟؟؟!!!
—«{{الخــــلاصـــة}}»—
الموضــــوع اكبر واخــــطر، من أن تحــــصيه كلــــمات، أو اســـــطر …. او حتى صفحــــات ..
— كان يجب أن ندق ناقوس |||خــــطر كبير وبشده||| …. لان المجتمع، والأجيال المتعاقبه، يتعرضون إلى_ هدم وتلاشى هوية، ومقومات الحـــياه .. على مدار أزمته طــــويلة .. والأدوات مخـــتلفه،”، .. ومن تلك الأدوات” هذه الألعاب، والتى توجه مباشرتااا الى قلب المجتمع لهدم مقوماته وهويته وشخصيته .. ليصبح مجـــتمع مـــشوه، تســـوده “الدونية والهماجية، والعنف”، ليسقط فى الهوه والتيه .. ولايخرج منها للابددد ..
— الاخطارمتتابعه:- (من افكار متطرفة، ومتشدده/ ظهور وسائل التواصل الاجتمعى، ومحاولتها بس الأفكار المتطرفة، والسيطرة على عقول الشباب، وسلب إرادة الشعوب/ ثم ظهور الالعاب الالكترونية والانترنت/ ثم مؤخرا الدعوة لأفكار شاذه من قبل اكبر مؤسسه فى العالم للاطفال، والتى تربى اجيال على منتجاتها ( ولديزني) ” الدعوة المثلية” …….
—«{{فى_النـــهاية}}»—
— الجميع بتسأل ماسبب كل هذا العنف، والحوادث، والظواهر البعيده والغريبة عن مجتمعنا وهويتنا وعقائدنا واعرافنا.؟؟؟!!! .. الكل بتسأل ويرصد [[الكل يرصد العرض]] وليس السبب الأساسى
“ارجع البعض إلى الحالة الاقتصادية” .. يمكن أن تكون جزء من سبب، ولكن الشعب المصرى يمر بالازمات الاقتصادية على مر العصور … ولم يكن به كل هذا التفكك والعنف!!!!!! .
«هذههىالصوره» حاولت رصــدها، وتجميعها .. لادق بها اجراس خطر، محدق بمجتمعنا والأجيال المتعاقبه، ليزج بهم إلى قاع هاوية .. سوف يتهمنى البعض انتى ” بتهولى” .. انا لا “اهول” .. ولكن لان الحقيقة اكبر وأعـــمق وأكثر ألـــم، وخطوره .
- «فلاش باك» .. ف لننظر إلى الخلف، قبل ظهور تلك المستحدثات .. ألم يكن لدينا أزمات اقتصادية، وغيرها من المؤثرات السلبية “مثل الاحتلال المباشر” …….الخ؟! فلماذا لم نشهد هذا التدهور والوهن فى المجتمع .
-«الجميعيتحملمسئولية» .. من حماية اجيال متعاقبة، وهوية وبنية ومقومات شعب ووطن، من الضمار والضياع …….
}{فسؤالى_للجميع}{ .. متى الانتباه، وإنقاذ، الحاضر والمستقبل؟؟؟؟!!! .. ومتى؟؟؟!!!! ومتى …..؟؟؟؟!!!
اللهم احفظ شعبنا الابى العظيم .. قاهر أعدائه، على مر العصور ..
ودمت يااااوطنى عظيمااا شامخااا حر ااا ومعلماااا ونبراساااا للعالم عبر العصور .. وللابدددد
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)