بقلم: نهى ريان
اتسمت الألعاب الإلكترونية بتأثير واسع على شعوب العالم المختلفة، الأمر الذي جعل من دراستها والتعرف على آثارها موضوعاً ذا أهمية كبيرة، لكون الألعاب الإلكترونية أصبحت ظاهرة حقيقية في مجتمعاتنا، كما أنها تشكل مصدرًا مهمًا من مصادر التنشئة الاجتماعية لما لها من تأثير مباشر على سلوكيات الأفراد.
وكشفت الدراسة عن دور الألعاب في مجال العلاج النفسي، مشيرة إلي أن التكنولوجيا الحديثة بشتى أنواعها ووسائلها قد وفرت العديد من الفرص للمعالجين في مجال الطب النفسي لكيفية التعامل مع مرضاهم، وتعتبر الألعاب الإلكترونية إحدى هذه الوسائل الحديثة في مجال العلاج النفسي، فعلى سبيل المثال استخدام الصور في لعبة (مطلق النار ) تسمح للمرضى الذين يعانون من أورام في المخ تجربة الاستجابة المناعية التخيلية ضد الأورام، وهناك نوعان من الألعاب الإلكترونية يستخدمان في العلاج النفسي، أولهما وضع خصيصًا للعلاج النفسي، وثانيهما وضع للترفيه أثناء فترة العلاج النفسي، وعلى إثرهما لوحظ انخفاض كبير في معدلات الاكتئاب والقلق والغضب والسلوك المضطرب
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)