بقلم: د.بسمة أبو الفتوح
عندما نكون في الصغر ونسمع كلمة السعاده فيتجسد امامنا يوم العيد ولبس العيد او نزهه مع الاهل او قلم جديد للمدرسه له رسمه مميزه او قصه ذات كتاب بالوان مبهجه او لعبه نتفاجئ بها هديه لنا اما حينما نكبر ومع التقدّم في العمر واكتشاف الحياة والغوص في أحداثها، تصبح السعادة فجأة أمرًا شديد التعقيد، وتبدأ في أخذ حيّز أكبر من حياتنا، فنقضي السنوات باحثين عنها ساعين للوصول إليها.
السعاده هنا لازم تاتي من نفسك وحبك لذاتك اولا حتى تشعر بها مع الاخرين وان لم تستطيع اسعاد نفسك لا تستطيع بالمقابل اعطاءها للاخرين فابدا اولا بحب ذاتك بكل عيوبها وحاول من تعديلها وابراز الحسن فيها ومن ثم لابد ان تعرف نقاط ضعفك وتغلب علي خوفك وركز دائما في الاوقات الصعبه على انك تجد الحلول ولا تنظر للمشكله انها معقده بل كن راضي واضع لها حل او اكثر واختار بينهم فالدنيا كلها اختيارات وانت من تملك زمامها وركز دائما علي التطور والتعلم وتخلص من السلبيه وافتح ذهنك للمجتمع وللعلم ولا تقف مكتوف الايدي واجعل خيارك الدائم أن تحسّن من نفسك قدر الإمكان، فهذا الاختيار سيوصلك إلى مراتب عُليا في السعاده حتمًا مع الصبر لبلوغ هذه السعاده التي تطمح لها،،،
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)