بقلم: د/ حــنان عبدالآخر
أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العمل الإرهابي الذي استهدف مركزا تجاريا بضواحي موسكو.
وجاء في بيان، نشره قصر الإليزيه، مساء الجمعة، أن ماكرون “يدين بحزم هذا الهجوم الإرهابي الذي تبنته الدولة الإسلامية”، حسب قوله.
وعبر ماكرون كذلك عن تضامنه مع ذوي ضحايا الهجوم.
كما أعربت الخارجية الفرنسية في وقت سابق عن التضامن مع المواطنين الروس على خلفية الهجوم.
والجدير بالإشارة إلى أن عددا من وسائل الإعلام تناقلت نبأء إعلان تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم، لكن المحللين أشاروا إلى أن البيان المنسوب لـ “داعش” يختلف عن بياناته السابقة، وأنه مزور على الأرجح.
يذكر أن المركز التجاري “كروكوس سيتي” بضواحي موسكو تعرض لهجوم مسلحين، مساء الجمعة، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، حسب المعلومات الأولية .
وفى وقت سابق صباح اليوم السبت 23 مارس أعلن عن ارتفع عدد قتلى إطلاق النار فى قاعة للحفلات الموسيقية قرب العاصمة الروسية موسكو إلى 62 شخصا .. و145 مصابا .
وقد كان أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي عبر تليجرام مسؤوليته عن الهجوم على قاعة حفلات موسيقية قرب موسكو، وقال التنظيم فى بيان نشره على تلجرام إن مقاتليه “هاجموا تجمعا كبيرا فى ضواحى العاصمة الروسية موسكو”، حسبما ذكرت سكاى نيوز .
وأضاف البيان أن المقاتلين “انسحبوا إلى قواعدهم بسلام”.
والجدير بالذكر أن النتائج المبدائية عند وقوع الحادث .. لقى ما لا يقل عن 40 شخصا حتفهم وأصيب أكثر من 100 آخرين عندما فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار من أسلحة آلية على أشخاص خلال حفل موسيقى فى قاعة (كروكس سيتي) بالقرب من موسكو يوم الجمعة، فى واحدة من أسوأ الهجمات التى تشهدها روسيا منذ سنوات.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن انفجارا ثانيا وقع داخل المبنى، كما أشارت تقارير إلى أن بعض المسلحين تحصنوا داخل المكان.
وبدأ إطلاق النار خلال حفل موسيقى لفرقة (بيكنيك).
وأفادت وكالات أنباء روسية بأن 70 من أطقم الإسعاف توجهوا إلى مكان الحادث.
وشددت روسيا إجراءاتها الأمنية فى المطارات والمحطات وفى أنحاء العاصمة، وهى منطقة شاسعة يقطنها أكثر من 21 مليون نسمة.
