cropped-New-Logo.png

هــــــماااااســــااات رمــــضــانية

بقـــلم: د/حـــــنان عــبدالآخر

للأســـف عموم أو بمعنى آخر معظم الناس، مايعرفه عن علم الارقام أو دلالات الارقم، أن هذا العلم هو علم جامد، ودلالات تلك الأرقام ماهى الا مجرد مجموعة ارقام، استخدماتها محدوده ……..الخ .

مجموعة الارقام (2,1,0,…..9) هى فى جوهرها ومكنونها، تعنى كينونة الكون وخلقه .. وهندسته الوراثية، وان هذا العلم، ليس جامدا، بل هو علم مرن، يحوى بين “أروقته، وجنباته” جميع علوم الحياه، والدلالات الكونية “المتصله، المنفصلة” لثبوت الحقائق !”على وحدانية الله، وابداع خلقه للكون ……”! .

–«{هــــــــــل}»–
•- هل مصادفة،، أن عدد السموات سبع .. وعدد ايام الاسبوع سبع .. وهل تعلم أن “عدد الاخزاب” فى القرآن الكريم كانت ايام الرسول 7 (ليختموا القرآن فى أسبوع (7ايام، تيمنا بعدد السموات السبع) .
•- هل مصادقة:- خلق الله السموات، والأرض فى 6 ايام .. وهل تعلم إذا قسمنا عدد سور القران الكريم كامله إلى اعمده تصبح “6” اعمده .

•- وهل مصادفة:- أن عدد سور القران 114 سوره .. وان حاصل ضرب 6×19= 114 ……….الخ .

-«{نـمـــاذج لهـــــل تـعــــلم}»-
(1) هـــــــل تعــــلم ؟؟
أن حـاصل ضرب 6×19 = 114
“فيمــا يخص رقم 6” .. تأمل قول الحق:-
(الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا)
“فالإشارة الي رقم 6” هي اشــارة الي الست ايــام التي خلقت فيها السماوات و الأرض و مـابينهما .
“وحينما نشير الي رقم 19” .. تأمل قوله تعالى:-
ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَٰذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ (29) [عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)]
وامـــا عن دلالــة الــ 114
فهي عدد سور القرآن الكريم .
//ملحـــوظة//
وفي عمق فلسفة هذا الترقيم واختصــار الأرقــــام
طبقا لـ(( الهندســة الحيوية الميتافيزيقة الكونية ))
— أن هذه هى الشفرة الحيوية الكونيــــة .. طبقا لطاقة الأيـــام والحروف والأرقـام والعامل المتغيير …

(2) كـــم عدد أحـــزاب القرآن الكريم؟ وماهى تقسيمات السور؟؟
اولا:- مفهوم أحزاب القرآن ::
تحزيب القرآن هو تقسيم القرآن الكريم إلى أجزاء، والقصد منه مقدار التلاوة اليومية التي يتلوها المسلم، فكان الصحابة رضوان الله عليهم، يقسّمونه إلى سبعة أحزاب يقرأون في كل يوم حزباً، فيختمون القرآن الكريم في كل أسبوع مرة .

ثانيا:- عدد أحزاب القرآن زمن الصحابة::
كان الصحابة الكرام يحزبون القرآن الكريم سبعة أحزاب وهي مقسّمة كما يأتي:-
“الحزب الأول” سور البقرة، وآل عمران، والنساء .. “الحزب الثاني” سور المائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة .. “الحزب الثالث” سور يونس وهود، ويوسف، والرعد، وإبراهيم، والحِجر، والنحل .. “الحزب الرابع” السور من الإسراء إلى آخر الفرقان .. “الحزب الخامس” السور من الشعراء إلى نهاية يس .. “الحزب السادس” السور من الصافات إلى نهاية الحجرات .. “الحزب السابع” السور من ق إلى نهاية الناس .

  • وهي طريقة استخدمها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم .

ثالثا:- عدد أحزاب القرآن في الزمن الحالي::
عدد أحزاب القرآن الكريم في زمننا الحاضر {ستون حزباً} .. حيث تم تقسيم كل جزء إلى قسمين، يسمّى كل قسم منها حزباً .. كما قاموا بتقسيم كل حزب إلى أربعة أقسام يسمّى كل منها ربع حزب .
//مـــلحوظة//
ويرا البعض ان لعل التحزيب في زمن الصحابة -رضوان الله عليهم- أنسب لأنّهم كانوا ينهون كل حزب بنهاية سورة، وهذا يعني اكتمال المعنى المتلو، في حين التحزيب الحالي قد لا يكتمل في نهاية الحزب المعنى المتلو .

رابعا:- تقسيمات ســور القرآن على النحو الآتي::

  • عدد سور القرآن الكريم: عددها مئة وأربع عشرة سورة
  • السبع الطوال: وهن البقرة وآل عمران والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، أو الأنفال والتوبة ((معاً، لعدم وجود البسملة، وقيل يونس)) .
  • المئون: وهن السور التي يزيد عدد آياتها على مئة آية أو يقترب منها. – المثاني: وهن السور التي يقل عدد آياتها عن مئة آية.
  • المفصّل: وهن السور من الحجرات إلى آخر القرآن .. وسمّيت بالمفصّل لكثرة الفصل بينها بالبسملة.
    //مـــلحوظة//
    •-• عدد آيات القرآن الكريم اتّفق العلماء على معظم من العدد واختلفوا على جزء يسير منه، فقد اتّفقوا على أنّها ستة آلاف ومئتا آية وكسر من الآيات، والكسر الذي اختلف فيه العادّون هو ما بين أربع آيات وست وثلاثين آية، وسبب ذلك ما نُقل عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من وقفه أو وصله لبعض الآيات .
    •-• ويجدر التنبيه إلى أنّ ترتيب آيات القرآن الكريم وسوره الآن هو ما كان عليه وقت النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فلا اجتهاد في ذلك من العلماء، وهذا ما أجمعت عليه الأمة على مدار الازمه ……

–«{فى النهاية}»–
•- ماتم عرضه، هو “فنتو من نقطة” من انهار وأنها، من علم الله .. الذى لا بداية له ولا نهاية .. حجب الكثير والكثير منه، ولانعلم منه إلا قليلا، مهما وصلنا إليه من علم وتطور هائل .. فكلما تطور الزمان والعقول، أظهر منه القليل على حسب “قدرة الإنسان على الاستيعاب، والفهم، وتطوره الفكرى والعقلى عبر الزمان” .
ولا نمتلك الا «ان نشهد لله بالوحدانية – وان فوق كل ذو علم “عليم”» ..
•- {قال تعالى} ومَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ (31)
{وقال تعالى} أفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ ۚ
إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)
{قال تعالى} وما اوتيتم من العلم الا قليلا
صدق الله العظيم

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
العنوان
هل سترسل مقالاتك من داخل مصر ام من خارجها ؟
هل لديك خبرات سابقة فى مجال الصحافة ؟