cropped-New-Logo.png

عادات يومية هتكبرك قبل أوانك.. اعرف إزاى تتخلص منها وتفضل شباب

بقلم: جهاد امام

من الطبيعى أن تتغير عقولنا وأجسادنا مع تقدمنا فى السن، فبعض هذه التغييرات ترجع إلى الوراثة، ولكن بعضها يتأثر ببيئتنا والطرق التي نقضي بها وقتنا، حيث تُعزى صحة الدماغ وجودة وظائف الدماغ في مناطق معينة بما في ذلك الوظيفة الإدراكية التي تتعلق بالذاكرة، والوظيفة العاطفية التي تحدد كيفية استجابنا لكل من المشاعر الإيجابية والسلبية، بغض النظر عن المكان الذى تعيش فيه، وهناك طرق للعناية بعقلك وجسدك وروحك والتي تفيد صحتك وتبقي عقلك شاباً، وهناك عادات يومية تجلب لك الشيخوخة المبكرة تعرف عليها وفقاً لموقع “yourtango”

عدم الحصول على التفاعل الاجتماعى الكافى

كلما كان الشخص أقل نشاطاً اجتماعياً كلما فقد المزيد من المادة الرمادية وهي الطبقة الخارجية من الدماغ التي تعالج المعلومات، يمكن أن تكون الوحدة ضارة بمزاجنا ووظيفة دماغنا، وهناك علاقة مؤكدة بين الإصابة بالاكتئاب والتعرض لخطر الإصابة بالخرف، بينما الأشخاص الذين يحافظون على روابط قوية مع مجتمعاتهم يتمتعون بصحة دماغية أفضل، يعد الشعور بالتواصل مع الأصدقاء والأحباء أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على أدمغتنا في أفضل شكل ممكن، وكوننا اجتماعيين يغير أدمغتنا حرفياً مما يخلق مسارات جديدة بين خلايا الدماغ ويساعد أدمغتنا على البقاء نشطة، قد يبدو الأمر مخيفاً أن تتواصل مع شخص ما خاصة إذا لم تتحدثا لفترة من الوقت، إن الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك وإخبار صديق أنك تفكر فيه يمكن أن يثير المحادثة ويعيد تأسيس اتصالك، فكونك من يرسل الرسائل النصية أولًا قد يجعلك تشعر بالضعف لكنها طريقة شجاعة وقوية لتحسين حالتك المزاجية والحفاظ على عقلك حاداً.

اتباع نفس الروتين

البشر مخلوقات من التى تحافظ على روتينها اليومى، في معظم الأيام نلتزم بنفس الجدول الزمني: نستيقظ ونقوم بعملنا، ثم نقضي بضع ساعات في المساء لتناول العشاء وتفريغ الضغط، نقضي ساعات في تصفح هواتفنا مما قد يتركنا في حالة من الإحباط فعدم الإلهام، وتعلم مهارات جديدة يساعد أدمغتنا على البقاء شابة، فالتعليم يلهم الإبداع ويوسع أسس معرفتنا ويعزز إدراكنا العام، عندما نتعلم شيئاً جديداً تشكل خلايا دماغنا روابط جديدة، وتظل مرونة الدماغ موجودة مع تقدمنا في العمر مما يعني أن أدمغتنا تظل مفتوحة للتعلم بغض النظر عن عمرنا.

التوتر بشكل مزمن

يؤثر الشعور بالتوتر بشكل مباشر على صحة الدماغ، حيث يمكن للإجهاد المزمن أن يقتل خلايا الدماغ ويقلص قشرة الفص الجبهي وهو جزء الدماغ المسئول عن الذاكرة والتعلم، ويؤثر التعرض لمستويات عالية من الكورتيزون وهو هرمون التوتر على صحتنا العقلية خلال كل مرحلة من مراحل حياتنا من الحمل والرضاعة والطفولة إلى مرحلة البلوغ، لذلك يجب اتباع طرق إدارة التوتر والقلق وهي ممارسة تمارين التنفس، وتدوين المخاوف، ومنح نفسك الإذن بالراحة كلها أساليب تساعد في تخفيف التوتر الداخلي الذي تعاني منه.

عدم تناول نظام غذائى متوازن

تؤثر الطريقة التي نأكل بها على صحة دماغنا على مدار حياتنا، حيث إن اتباع نظام غذائي متوازن بالكامل ليس بالأمر السهل دائماً، لكن دمج أطعمة تساعد على صحة الدماغ يحافظ على أدائك بأعلى مستويات الأداء، يعد الحد من تناول اللحوم الحمراء والسكريات والحبوب المكررة أحد الطرق لتحسين صحة الدماغ، مع الحرص على تناول الطعام الغني بأحماض أوميجا 3 الدهنية يمكن أن يزيد الذاكرة والتعلم وتدفق الدم داخل الدماغ، يمكن لزيت الزيتون والمكسرات والخضر الورقية والأسماك أن تمنحك دفعة قوية للدماغ كما هو الحال مع فول الصويا والقرع وبذور الكتان.

عدم الحصول على نوم جيد

يحتاج الشخص البالغ في المتوسط ما بين 7 إلى 8 ساعات من النوم ليلاً ليشعر بالراحة والاستعداد لتحمل يومه ومع ذلك فإن القليل منا يحصل بالفعل على النوم الذي يحتاجه، عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يسبب انخفاضاً في الذاكرة.

قلة الحركة

يجلس الشخص البالغ في المتوسط لمدة ست ساعات ونصف يومياً مما يلحق الضرر بأجسامنا وأدمغتنا، لكن الجلوس لفترات طويلة من الزمن يغير الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ، لذلك تحريك أجسادنا ولو قليلاً كل يوم يزيد من تدفق الدم وهرمونات النمو في الدماغ ويقلل التوتر.

عدم تخصيص وقت للمتعة

ترتبط صحة دماغنا بسعادتنا، وشعورنا بالرفاهية، لذلك من المهم المشاركة في الأنشطة الترفيهية حيث تقلل من خطر الإصابة بالخرف.

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
العنوان
هل سترسل مقالاتك من داخل مصر ام من خارجها ؟
هل لديك خبرات سابقة فى مجال الصحافة ؟