بقلم: د.بسمة أبو الفتوح
اول مره حدثت معي منذ سنه ونصف جلست تلت ايام متواصله بدون غفلة عين لدرجة كنت اتمنى ان اغفل وانا جالسه وسط مجلس العائله واتقنت ان هذه الغفله كانت بمثابة مكافآه من الله للانسان حتى يستريح عقله وقلبه ويشحن طاقه من جديد
وبدات في اخذ المهدئات ومن بعدها بشهرين حتى تركته ومازالت هناك حالات الارق والتوتر اثناء النوم واستدعاءه مثل استدعاء ولي امر طالب مذنب للمدرسه نفس احساس ضربات القلب والخوف من المجهول والرعب من طلوع الشمس قبل الشعور بالنوم ودخول الحمام لمرات عديده بسبب القشعريره التي تصيب الجسد كلما بدا في الاسترخاء تصبح مثل صدمه كهربائيه للاستيقاظ
ونستمر في هذه الحرب بين العقل والجسد لمدة ساعتين او اكثر حتي يتغلب التعب والارهاق الوجداني ونستطيع النوم مثل نوم الخفافيش نصف ساعه ونستيقظ وساعه اخرى ونتقلب مع شعورنا بما يحدث في محيطنا مع استيقاظ يصحبه في كثير من الاحيان شعفه خصوصا لو سمعنا صوت منبه او باب يفتح او صوت افراد العائله وكأن التتار عاد من الماضي حتى يحارب جسد هزيل انهكه تعب الارق والحرمان من النوم
وللاسف لا علم ولا طب ولا حتى دجال عنده تفسير لهذا الحدث القاسي للانسان ولكني من رؤيتي للمجتمع وجدت ان هذه الظاهره الغريبه تحدث فقط لمن لديه مسؤوليه كبيره وحياه لها معنى واثر في الحياه ولكل نجاح ضريبه ولكل سعاده ابتلاء ونحمدالله علي ذلك كله،،،
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)