cropped-New-Logo.png

ناقوس خـــــــــطر وســـــــــؤال

بــقـلم: د/حــــنان عــبدالآخر

منذ فجر التاريخ وقدر “لهذا البلد العظيم، وعلى هذا الشعب الابى” أن يكون فى حالة مواجهه، وحرب دائما “مــصر” منبع التاريخ والحضارات ……
ولم تكون المواجهه، والحماية عن ذاتها فقط بل “عن جيرانها، اوعن اشقاء الدم أو الأصل أو العروبه، أو عن الإنسانية جميعااا، أو…….” فهذا مسؤليتها، وقدرها .

-«{وســـــؤالى للجميع}»- : “لااستثنى أحد”::-

  • س1_هل لم تصل اليكم هذه الحقيقه الجلية على مر العصور والأجيال، حتى ايامنا هذه بعد؟!
  • وفى ظل “حرب الإبادة” الحالية، ليست لكينونية الشعب المصرى فقط، بل لكينونية الانسانية ككل، وحقيقة ثوابتها الدينية س2_فماذا اعددتم لها [لحماية انفسكم، “واولادكم، وأجيال قادمه” ولسوف تسألون عن ذلك “يوم انعقاد محكمة العدل الإلهية، وتفتح الصحف”]؟!
  • س3_ لماذا اصبحنا مجتمع مستهلك “فكريا، وعقليا، وانسانيا” لكل مايصدر الينا، دون حرص، أو اكتراث؟!
  • س4_ لماذا اصبحت كل وأدق تفاصيل حياتنا “عرض، ومشاهده، وتسلية” مجانية عبر وسائل التواصل، والمواقع .. وكمان للتربح؟ “وكمان مشاعرنا الإنسانية” أصبحت عبر شاشات الموبايل، حتى بين افراد الاسره والمنزل الواحد؟؟!
    س5_ لماذا اصبحنا جميعا مثل “فئران التجارب فى المعمل” تلقى الينا بلونة الاختبار “من قبل أعداءنا”، الواحده تلو الأخرى فنحتضنها، وننفذ المطلوب منا بدون تفكير، حتى لوكان المطلوب تدمير كينونتنا، وثوابتنا بأيدينا ؟؟!

الاسئله كتيره وتحتاج اجابه منا جميعااا .. تحتاج مواجهه لدى الجميع لنفسه ومجتمعه “لماذا وصلنا الى هذا الحد من السطحية والتدهور…..”؟!

  • ولماذا لم نتعلم مماسبق؟! ولماذا لم ندرك حجم الخطر، والمسؤولية ؟!
  • ولماذا لم نصل إلى يقين أننا لسنا فئران تجارب او كائنات بلاعقل ووعى، تلقى إليها نفايات الاخرين، لندمر ماضينا وحاضرنا ونمحى مستقبلنا قبل أن يبدأ؟! -«{المشــــــــهـد}»- – مركز تكوين::-
    كعادة مجتمنا، ألقيت الينا “قنبلة الغاز السامه”، فبدل ما نترك المتخصصين يتعاملوا معها، حتى لاتنفجر وتسبب اضرار وكوارث داخل المجتمع، تعامل معها الجميع مثل “بلونة العيد” واخذنا نطيرها فى جميع الانحاء ويتلقفها الجميع، فينتشر محتواها السام فى جميع الارجاء، وأصيب الجميع “بانحصار البصر” فأصبحوا لايروا الا جسمها الفارغ، أما تأثيراتها السام والذى بات يتغلغل فى جميع الانحاء “مثل النار فى الهشيم”، لايراه أحد .
  • منذ أعلن عن افتتاح “مركز تكوين” وأصبح المجتمع أسير هذا “المكان، وهؤلاء الأشخاص الذين كونه”، وأصبح مثل الشمس والمجتمع جميعه يدور فى فلكها، حقننا له للاسف انتشار ودعايا، لو كانوا ليدفعوا الملايين ماكانوا ليحققوها، واصبحنا “نصحوا ونمسى” ليس لنا حديث الا عن هؤلاء الاشخاص، وتحليل ومناظرة أفكارهم والرد عليها، عبر “المواقع المختلفه، وصفحات التواصل الاجتماعى، وسوشيال ميديا…..” .

“وأتســــــــاءل”؟؟؟؟؟
س1_ الم يعرف القاصى والدانى، أن هؤلاء الأشخاص, “مجموعه ساقطه فكريا ودينيا و……”، فماالجديد المتوقع أن يأتوابه؟!
س2_لماذا حققنا مايصبوا إليه اعدائنا، بأن يصبح هؤلاء قنبلة نفجرها فى عقول وكيان مجتمعنا بايدينا؟! بان نحقق لهم الدعايا وحالة الانتشار والجدل دخل المجتمع ، وان يصبحوا هم شغل المجتمع واهتمامه، وتغافلنا او (غوشيت أبصارنا)عن سمومهم التى اخذت فى التوغل داخل كيان المجتمع، من خلال “الخلايا النائمه” والتى باتت نشطه بتدعوا لهذه الأفكار بطريقة “السم فى العسل”، لتلتهم كل شئ داخل المجتمع، ونحن مثبتى “البصر والعقل” على جسم القنبله الفارغ .
س3_ “ماالجدوى ياساده، ماالجدوى ياساده، ما…….”؟! من ان نفرد الصفحات والمواقع والشاشات، لهؤلاء الأشخاص “المحدودين، والمعروف تاريخهم وواقعهم” ليصبحوا ظاهره ونجوما ساطعه فى فلك وقعنا وحياتنا، ويذهب البعض فى عمل ابحاث وتحقيقات حول كل تفصيله عن هؤلاء وأفكارهم ومناظرة كل مايصدر عنهم .. وتغافلتم عن (اولادكم، والشباب الصغير وبعض المغيبين، “وبعض من يشدهم كل ماهو غير مؤلوف اويحدث حوله جدل ليتعرف عليه وتجربته”، والبسطاء، …..)
س4__ ماذا اعددتم لهم من حائط صد وحماية، من توابع هؤلاء والذين لاتعرفهم وهم متعايشين بينكم؟؟!!!!
س5_ هل على مر الزمان لم تكن هناك فتن مثل هذه واصعب بكثير؟!
س6_هل الوقاية افضل ام العلاج؟!

— “الفكر يواجه بالفكر”:- وليس بالحل الأمنى //ولكن بشرط//الفكر المتخصص وليس العامه حتى لو كانوا مثقفين “والا أصبحت الفوضى تحكم حياتنا” كما يحدث الان، وما يخص الاديان فهو مسؤولية (الازهر والاوقاف، والكنيسة) فقط
“ولكم عبره من الماضى”:- عندما ابتولي المجتمع بـ”وباء الإخوان” عن طريق حسن البنا اليهودى.. وتم التعامل معهم بالحلول الامنية، ماذا حدث؟!
ج_ قمع قياداتهم، فأصبحوا ابطال، وتوغل فكرهم واتباعهم داخل المجتمع، مثل انتشار الوباء الخبيث فى اجزاء الجسم ليصيب كل مفاصل مجتمعنا على مدار عقود طويله .. وبعد مؤامرة 2011 أدركت الدولة أنه (للقضاء على هؤلاء لابد من ظهورهم على السطح) ليتعرف المجتمع على حقيقتهم “ويستئصلهم من كل خلايا جسده ……….. .

-«{توابع وتأثيرات}»-
لقد انشغل الجميع على مدار الفتره الماضية “بهؤلاء الأشخاص” والذين ألقوا فى وجه المجتمع، ليغفل الجميع عن “الفعل الحقيقى” وهو تسميم المجتمع بتلك الأفكار عن طريق الحقن بأفراد من داخل المجتمع لايعير لهم المجتمع اهتمام …….

  • يوم الأربعاء الماضى فوجئت بـ منشور على اكثر من موقع للاسف، وقد نشر ولم ينتبه أحد لما فى المحتوى قبل الموافقه على نشره .. 🟥فخطورته🟥 أن يمزج بعض ثوابت السنه ببعض، ويغلفها بالصلاة على الرسول (فيثبت بصرك نحو صحتها) فلا تنتبه إلى خطورة الخلط وفداحت وكارثية سموم الفكره .. وحضرتك بدون ماتنتبه تبتدى تروج هذا المنشور للاسف، أو على الأقل ح تعلق عليه بـ(ﷺ) .
    //ملحوظة//
    — نسخت لحضرتكم نص المنشور، مش للترويج لا ولكن للتوضيح والانتباه
    –1- إقرأ ودقق فى أول ثلاث اسطر بالمنشور “العنوان” الصلاه الإبراهيمية/وتحقيقها لاحلامك (والتى لم تحقق طبعا بثوابتك فى السنه المحمدية)
    2- الخلط بين دعاء صلاة “قضاء الحاجه” والتشهد” عقب كل صلاه لختامها” .. وتكون هذه هى الصلاه الإبراهيمية….

وهنا_اسأل هل كل الناس تعرف كيف تصلى صلاة قضاء الحاجه “وخاصتا البسطاء والشباب حديثى السن والذين يمكن التأثير عليهم لجهلهم و………”؟!

€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€
الصلاة الإبراهيمية كفيلة تجيبلك أحلامك المتأجلة من سنين..
ردد الآن .. الصلاة الابراهيمية
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
يا الله يا من لا اله الا هو الواحد الاحد الفرد الصمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ان لي حاجة عندك عجزت عن تدبيرها وعن حلها ولجأت إليك فإجعل بصلاتي على النبي محمد ﷺ حلاً لمسئلتي ومسئلة السائلين اللهم ياقاضي الحاجات اقضي حاجتي وحاجة كل من دخل و صلى على رسول الله ..
‏﴿صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ ﷺ
€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€
س_ مارأيكم فى الصلاه الابراهيمية؟! وهل هذه الصلاه من ثوابت السنه المحمدية؟!

-«{حكم صلاة قضاء الحاجة}»-
أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن سؤال حول حكم صلاة قضاء الحاجة، وجاءت الإجابة كما يلي: ذهب كثير من أهل العلم إلى مشروعية صلاة الحاجة، حيث روى أحمد بسند صحيح عن أبى الدرداء أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم صلى ركعتين يتمهما أعطاه الله ما سأل معجلًا أو مؤخرًا».

-«{الدعاء المستجاب فى صلاة قضاء الحاجة كما ورد عن الرسول}»-
أخرج الترمذى عند عبد الله بن أبى أوفى رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بنى آدم، فليتوضأ وليُحسن الوضوء، وليصلّ ركعتين، ثم ليُثن على الله، وليُصلِّ على النبى صلّى الله عليه وسلم، ثم ليقل: «لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك مُوجِبات رحمتك، وعزائمَ مغفرتك، والغنيمة من كل برّ، والسلامة من كل إثم، لا تدع لى ذنباً إلا غفرته، ولا همَّاً إلا فرَّجته، ولا حاجة هى لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين»، ثم تدعو حاجتك إلى الله.
ثم تصلى وتسلم على رسول الله محمد ﷺ

-«{الخــــــلاصــة}»-
— هناك “حكمه، ودرس” لاجدادنا وابائنا الفلاحين [قبلش ماتزرع زرعه جديده .. نقى التربه .. بأن تغمر الأرض برية كذابه، فكل مابباطن الأرض من حشائش وبذور فسده بتنبت وتظهر على السطح، ثم تقوم بتقليبها وحرثها]

  • ودا اللى عملته الدولة، مع الإخوان لنزع جذورهم الخبيثة، ومع كل مايستحدث من أدوات خبيثة، لأن مواجهتها قبل أن تظهر على السطح، سوف يجعل منها جذور خبيثه سوف تتغلغل فى كل أواصل المجتمع ؛|ومع التزامن مع ذلك|؛ تكون مواجهت الفكر بالفكر من قبل المنوط بهم ذلك وهم المتخصصين فقط [الأزهر، والاوقاف] وليس العامه مهما كانت درجة العلميه والثقافية”مع الاحترام والاجلال والتقدير للجميع” ..
    — أما واجب المجتمع على كافة الأصعدة، والمؤسسات والمستويات، وبمختلف فئاته .. الوقاية والحماية (لأن هذه الفتنه ليست الأولى ولن تكون الاخيره)، ولن تكون الاختبار الاصعب .. فدائما “ادوات وأسلحة” عدوك بتزداد شراسه وضراوه و……..،
    –[[عقيدتكم، وطنكم، واولادكم، والأجيال الحالية والقادمه، وكينونة بقاءكم جميعا فى هذه الحياه|أمانه فى أعناق الجميع|]] :- بإعادة غرث اخلاقياتنا وقيمنا وهويتنا، فى كل مناحى حياتنا وفى جميع الاعمار، وبتكاتف الجميع “من أفراد ومؤسسات”، لنكون جميعا حائط صد فولازى يحمى الماضى والحاضر والمستقبل ..

-«{وفى النــــهايـة}»-
جاء رجل لرسول الله محمد ﷺ، فسأله: متى الساعه؟
فرد عليه: وماذ أعدت لها

::وانتم::- ماذا اعددتم لها؟؟؟؟!!!

  • عندما تسألون عن اعماركم فيما افنيتم، وزرعتكم فى أولادكم:- كيف زرعتم، وربيتم؟ وكيف حميتموهم؟ وماتركتم لهم؟ ………..
  • أما عن الدنيا:- فماذا اعدتم لها “فهى دار بلاء وابتلاء” فماذا اعدتم لمثل هذه الاختبارات والابتلاءات لحماية انفسكم، واولادكم، واوطانكم، و….. .
  • ؤناشد الجميع :- [خطباء الجوامع، وجميع المؤسسات الدينية “المسيحية والاسلامية”، المؤسسات التعليمية بجميع مراحلها، المؤسسات الفكرية والثقافية والإعلامية الوطنية] ؛انتبهوا يرحمكم الله؛ فهذه “الهجمه البربرية” لاتستهدف فئة أو دين معين، بل تستهدف الجميع بمعنى حرب اباده للجميع .. “الاباده فى غزه” لم تفرق بين مسلم ومسيحى، بين طفل واشاب أو امرأة ، أو شيخ عجوز، بين عربى وغير عربى، الا باستثناء “مجرمى الحرب، ومن يساندهم” .

حــــفظ اللــــه ارض الكــــنانه ةشــــعبها الابى العظيم

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.
العنوان
هل سترسل مقالاتك من داخل مصر ام من خارجها ؟
هل لديك خبرات سابقة فى مجال الصحافة ؟