بقلم: رنا يوسف
طفح الحر مشكلة شائعة تحدث مع ارتفاع درجات الحرارة فى الصيف، عندما يتعرق جسمك أكثر من المعتاد، ويمكن أن تختلف أعراض الطفح الحراري حسب شدته، ففي الحالات الخفيفة، قد يبدو وكأنه نتوء صغير أحمر اللون مع إحساس بالتنميل وفي الحالات الأكثر شدة، قد يتطور الطفح الجلدي إلى بثور مملوءة بالسوائل، فى هذا التقرير نتعرف على أسباب طفح الحر وطرق الوقاية، بحسب موقع تايمز ناو
وتشمل المناطق الشائعة المتضررة من طفح الحر الرقبة والصدر والفخذ والمناطق التي يحتك فيها الجلد بالملابس.
ما الذي يسبب الطفح الحراري؟
وفقًا للأبحاث، هناك عدة عوامل قد تساهم في تطور الطفح الحراري:
الطقس الحار والرطب: تزيد درجات الحرارة المرتفعة مع الرطوبة من احتمالية التعرق، مما قد يؤدي إلى انسداد القنوات العرقية ويؤدي إلى الطفح الحراري.
المبالغة في ارتداء الملابس: يمكن أن يؤدي ارتداء الملابس المفرطة أو الملابس الضيقة إلى حبس العرق على الجلد، مما يزيد من خطر الإصابة بالطفح الحراري.
النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو الأنشطة التي تسبب التعرق دون تهوية كافية يمكن أن تعزز ظهور الطفح الحراري.
ماذا تفعل إذا كنت تعانى من الطفح الحراري؟
إذا كنت تعاني من الطفح الحراري فعليك اتباع الخطوات التالية:
1. التبريد: انتقل إلى بيئة أكثر برودة ومكيفة أو ابحث عن الظل في الهواء الطلق. ضع كمادات باردة أو خذ حمامًا باردًا لتهدئة المنطقة المصابة وتقليل الالتهاب.
2. ارتداء ملابس تسمح بمرور الهواء: ارتدي ملابس خفيفة الوزن وفضفاضة مصنوعة من أقمشة قابلة للتنفس مثل القطن للسماح بتدوير الهواء بشكل أفضل.
3. حافظ على جفاف الجلد: تجنب التعرق الزائد عن طريق البقاء في المنزل خلال ساعات ذروة الحرارة، واستخدام المراوح أو مكيفات الهواء، وتجفيف الجلد بمنشفة نظيفة بعد التعرق.
للوقاية من الطفح الحراري، عليك اتخاذ بعض التدابير لتقليل التعرق
1. حافظ على رطوبة الجسم: اشرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء، لتبقى رطبًا وتساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم.
2. الحد من التعرض لأشعة الشمس: تجنب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس المباشرة، خاصة خلال الأجزاء الأكثر حرارة من اليوم، لتقليل خطر التعرق الزائد والطفح الحراري.
3. استخدم بودرة التلك: يمكن أن يساعد وضع بودرة التلك أو نشا الذرة على المناطق المعرضة للتعرق على امتصاص الرطوبة الزائدة ومنع انسداد القنوات العرقية.
4. خذ فترات راحة: إذا كنت تمارس أنشطة بدنية أو عملًا يتضمن التعرق، فخذ فترات راحة متكررة في المناطق المظللة أو الباردة للسماح للجسم بالبرودة.
متى يجب عليك استشارة الطبيب؟
يجب عليك استشارة الطبيب فى الحالات التالية:
– استمرار الطفح الجلدي أو تفاقمه بالرغم من العلاجات المنزلية.
– ظهور علامات العدوى، مثل زيادة الألم أو التورم أو القيح.
– حمى أو قشعريرة تصاحب الطفح الجلدي، مما يشير إلى مرض أكثر خطورة مرتبط بالحرارة.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)