بقلم: سارة يوسف
صرح مفوض الخارجية الأمريكية للشؤون السيبرانيةوالسياسة الرقمية ناثانيال فيك بأن معظم المعلومات التي يستقيها الأمريكيون من وسائل التواصل الاجتماعي مصدرها وكالات استخبارات أجنبية.
وقال في ندوة عقدتها صحيفة “واشنطن بوست” حول التهديدات العالمية في الفضاء السيبرانى: “بعد عدة سنوات لي في هذا الدور، الشيء الوحيد الذي يلفت انتباهي هو أنني لا أعتقد أن معظم المواطنين الأمريكيين يفهمون أن الكثير من المحتوى الذي يرونه على منصات التواصل الاجتماعي هو في الواقع نشاط استخباراتي أجنبي”.
00:00 / 01:41
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player
ووفقا لفيك، فإن الكثير مما يراه الناس على الشبكات الاجتماعية يُزعم أنه تم إنشاؤه بواسطة الروبوتات أو أجهزة المخابرات الأجنبية، وقال إن الحكومات الأجنبية تحاول “بشكل مطلق وبشكل لا لبس فيه” التلاعب بالآراء الأمريكية بشأن وضع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي “على منصات متعددة وبمتجهات متعددة”.
وأشار الدبلوماسي إلى ضرورة التعاون الدولي على مكافحة التهديدات السيبرانية، وأضاف: “لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا. لا يمكن لأي دولة أن تفعل ذلك بمفردها. ولا حتى الولايات المتحدة”.
ووفقا لمفوض الخارجية الأمريكية، فإن “وتيرة النشاط الهجين الروسي في أوروبا آخذة في النمو”، وليس فقط في الفضاء الإلكتروني”، مضيفا: “سنرى المزيد من هذا التدخل الروسي”، في إشارة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في باريس.
وقال الدبلوماسي، منتقدا التصرفات الروسية والصينية في الفضاء السيبراني: “نعتبر أي تدخل في عمليتنا الديمقراطية خطيرا وتصعيديا وغير مقبول”.
وفي 4 يونيو الجاري، قال السكرتير الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف إن المزاعم المتعلقة بمحاولات روسيا التدخل في إقامة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس لا أساس لها وهي افتراء صريح.
شارك هذا الموضوع:
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
- اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
- النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)